9.5 مليار درهم خسائر الأسهم الإماراتية بعد انقلاب الهبوط الطفيف إلى انخفاض حاد

9.5 مليار درهم خسائر الأسهم الإماراتية بعد انقلاب الهبوط الطفيف إلى انخفاض حاد

انقلب الهبوط الطفيف الذي تسجله الأسهم الإماراتية منذ مطلع الأسبوع إلى انخفاض حاد في سوقي دبي وأبوظبي معا خلال تعاملات الأمس وهو ما كان يخشاه غالبية المتعاملين بعدما تراجعت حالة النشاط بشكل ملحوظ للأسبوع الثالث على التوالي, وخسر مؤشرا السوقين 1.6 في المائة لكل منهما وإن ارتفعت أحجام التداولات فوق المليار درهم عند 1.2 مليار. وتكبدت الأسواق 9.5 مليار درهم بعدما هبطت قيمتها السوقية دون الـ 600 مليار درهم إلى 593.3 مليار درهم من 602.8 مليار.
ومنذ بداية جلسة التعاملات واجهت سوق دبي عروض بيع مكثفة طالت غالبية الأسهم المتداولة وفشلت الأسهم القيادية في الصمود دون التراجع عن نقاط الدعم , وسجلت 18 سهما انخفاضا مقابل ارتفاع سهمين فقط هما المزايا الكويتية من تنفيذ صفقة واحدة فقط اشتملت على خمسة آلاف سهم بقيمة 42250 درهم دفعت السهم للارتفاع بالحد الأعلى 15 في المائة وسهم الأسمنت الوطنية 4.5 في المائة.
وهبط سهم إعمار بنسبة 0.83 في المائة إلى 11.85 درهم وإن حافظ على صدارة الأسهم الأكثر تداولا بقيمة 150 مليون درهم بما يعادل 20.8 في المائة من إجمالي تعاملات سوق دبي البالغة 720 مليون درهم كما انخفض سهم الخليج للملاحة 5.4 في المائة ودبي المالي 4.6 في المائة وأملاك 3.6 في المائة وشعاع 2.8 في المائة ودبي للاستثمار 2.5 في المائة غير أن سهم أمان للتأمين الذي ظل على مدى ثلاث جلسات يسجل إرتفاعات قياسية قريبة من الحد الأعلى سجل أعلى انخفاض نسبته 11.7 في المائة متصدرا قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا في السوقين.
ووفقا لوسطاء في سوق دبي فإن ما كان يخشاه المتعاملون من أن يتحول النزيف اليومي للنقاط إلى انخفاض حاد حدث بالفعل بعدما افتقدت السوق قوى الشراء التي تقابل عروض البيع وفي ضوء خروج كبار المستثمرين من السوق مفضلين البقاء في الخارج إلى حين صدور نتائج الشركات عن الربع الثاني، وبالنسبة نفسها 1.6 في المائة هبط مؤشر سوق أبوظبي بتداولات قيمتها 488.7 مليون درهم من انخفاض أسعار 34 شركة مقابل ارتفاع أسعار 11 شركة , وسجل سهم تكافل أعلى نسبة انخفاض 8.7 في المائة في حين ارتفع سهم الفجرة لصناعة البناء بالحد الأعلى 10 في المائة.

الأكثر قراءة