"الخرافي" ترفع حصتها في "إم تي سي" إلى 8.9%
أعلنت البورصة الكويتية أمس أن شركة كويت بريتيش ريديمكس إحدى شركات مجموعة الخرافي زادت حصتها في شركة
الاتصالات المتنقلة (إم تي سي) إلى 8.91 في المائة. ونشرت البورصة هذه المعلومات في موقعها على شبكة الإنترنت حيث يجب على الشركات المدرجة الكشف عن ملكيتها التي تزيد على 5 في المائة. ويوم الأربعاء قدرت البورصة أن حصة الشركة في "إم تي سي" بلغت 7.81 في المائة. وارتفعت أسهم "إم تي سي" 2.1 في المائة أو الحد الأقصى المسموح به وهو مائة فلس.
وتضاعفت قيمة أسهم "إم تي سي" هذا العام لأسباب منها تكهنات بأن مستثمرا أجنبيا يسعى لشراء حصة في الشركة وهي ثاني أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية. وكانت مجموعة الخرافي محط تكهنات لأنها ثاني أكبر مساهم في "إم تي سي" من خلال شركة كويت بريتيش ريديمكس وذلك وفق ما جاء على موقع البورصة الكويتية على شبكة الإنترنت. وأكبر مساهم هو الحكومة الكويتية إذ تبلغ حصتها 24.6 في المائة. وقالت مجموعة الخرافي الأسبوع الماضي إن أي بيع لحصتها في "إم تي سي" سيكون بالتنسيق مع المساهمين الآخرين.
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية أمس، إن مجموعة الخرافي زادت حصتها في إم.تي.سي قريبا من 10 في المائة في مرحلة أولى وسوف تزيدها أكثر في مرحلة لاحقة ولم تذكر إطارا زمنيا لذلك.
وفي أحدث تقرير من تقارير الصحافة الكويتية عن اهتمام الأجانب بأسهم "إم تي سي" قالت صحيفة "السياسة" في 11 حزيران (يونيو)، إن محادثات مع مستثمر سعودي بشأن حصة في الشركة ووحدة "سيلتل" التابعة لها تأجلت حتى تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب اختلافات على السعر.
وقالت الصحيفة في تقرير لم تذكر مصدره إن المستثمر السعودي الذي لم تذكر اسمه و"إم تي سي" يتفاوضان بشأن بيع حصة 10 في المائة في "إم تي سي" وحصة 25 في المائة في "سيلتل" التي تدير عمليات "إم تي سي" في إفريقيا جنوبي الصحراء.