لكل امرأة وزوجة : احتفظي بأسرتك واكسبي زوجك

لكل امرأة وزوجة : احتفظي بأسرتك واكسبي زوجك

مشكلتي إهمال زوجي لي ولأبنائه متعللا بالعمل، لا يشعر بأي مسؤولية تجاهي وأبنائه أو البيت، فأنا متزوجة بالاسم فقط، لا أراه إلا ليلا، لا يجلس معنا سوى ساعة أو ساعتين في الأسبوع، لا يدري عن أحوالنا أو مشكلاتنا، همه الأول والأخير عمله، لم أشعر به زوجا، إلا إذا أراد حقه الشرعي الذي كرهته لأنني أشعر أني وسيلة يشبع بها رغباته دون أدنى مشاركة عاطفية أو وجدانية، حياتي معه مملة، حاولت معه حتى يئست وهو لا حياة لمن تنادي، ومشكلته أنه يشعر بالرضا عن نفسه وأنه على صواب أليس من حقي أن أشعر به كزوج وأن أتمتع بكل حقوقي كزوجه، ولماذا تركت منزل أهلي الذي أشعر فيه بكياني وبمن يهتم بي، هل تركته لأعيش مهمله فقط أنجب وأربي؟ أين مشاعري وأحاسيسي كأنثى وزوجه، وسؤالي: هل هو آثم في حقي وحق أبنائه؟ وهل عمله يبرر إهماله.. أريد حلا؟

أختي الكريمة: لنفترض أنك انفصلت عن زوجك ما الفوائد؟ إليك بعض السلبيات المترتبة على الانفصال:
1/ تشتت الأبناء ونظرتهم السلبية لكما.
2/ فقدان الدخل المادي.
3/ من سوف يتزوج بك؟
4/ الضغط النفسي لما بعد الطلاق.
لهذا أختي الكريمة يجب عليك الاحتفاظ بالأسرة ومحاولة كسب الزوج وتحديد السلبيات التي تصدر منك وتنفر الرجل منك والعمل على إزالتها وتجاوز الهفوات التي تصدر منه والعمل على رواية الجوانب الإيجابية إليه لأن هذا سوف يولد لديك الثقة به وفقك الله وبارك فيك.

أنا متزوجة منذ عشر سنوات ولدي أطفال وأعاني من زوجي الذي يغازل أي امرأة تمر بطريقه، مكالمات هاتفية وبلوتوث على الرغم من أنه شارف الـ 45 من العمر.. وأشد ما أخافه أن يتمادى أكثر ليسقط في الرذيلة وذلك لشدة ما أراه من ضعفه الشديد، جربت كل شيء أستطيعه للفت اهتمامه وتسليته بلا فائدة فهو مل مني على ما يبدو وأحيانا لا يريدني حتى أن أتكلم.. ما العمل أرجوكم فأنا لا أرغب في هدم بيتي بطلب الطلاق؟
أختي الكريمة: حاولي الاستمرار في مناصحته والعمل على جذبه إليك بشتى الصور لأن المثيرات خارج البيت كثيرة وقوية جداً، لذا ينبغي عليك مضاعفة الجهد، كذلك يمكن ربطه ببعض الأقارب لكي يساعدوه على الإقلاع عن هذا السلوك وأكثري من الدعاء بصلاحه وهدايته وفقك الله وبارك فيك.

أنا لي زميلة في العمل وهي فتاة محجبة ومتدينة وعلى خلق وشخصيتها هادئة وصامتة وهي لا تتحدث مع الزملاء في العمل بطريقة فجة بل علاقتها مع الزملاء من الرجال محدودة وفي إطار العمل ويشكرها رئيسها وزميلاتها من البنات، وبناء على هذا وإحساسي أن هذه الفتاة تصلح لي زوجة لجمعها الصفات التي أريدها لي كزوجة فقد قررت أن أسال عنها وعن حال أسرتها وهنا جاءت المشكلة فعند السؤال عنها وعن أسرتها أجاب الجميع بأن الفتاة وإخوتها وأمها في قمة الاحترام والخلق وأنهم لا يعيبهم سوى أن والدهم في عمله يثير المشكلات ويكثر من الشكاوى كما أنه يتحدث مع النساء في العمل بطريقة ليست جيدة, والدي لا يحبذ الزواج من هذه الفتاة ولكنه ترك لي حرية الاختيار، أما أنا فمحتار الفتاة جيدة وفيها كل المواصفات التي أرغب فيها كزوجة لي ولكن تؤرقني مشكلة والدها هذا أرجو التكرم بالرد وإفادتي ؟
أخي الكريم :الرسول ( يقول (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وهذا دليل واضح على أن الاختيار يكون مبنيا على صلاح الزوجة وليس صلاح أحد أفراد أسرتها ،وسوء سلوك الأب يعود عليه، ونظراً لصلاح البنت لم يؤثر فيها سوء سلوكيات الأب، لهذا توكل على الله وارتبط بهذه البنت زوجةً لك سائلاً المولى جل وعلا أن يبارك لكما في زواجكما.

أنا متزوجة ومن شدة ما أرى من ظلم زوجي وتشدده معي ووصله للزوجة الثانية ومراعاته لها ولما أذكره بالله وأدعو أن يكون الحرمان للجميع طلبت منه أن أتمتع بماله وأولاده كما تتمتع الثانية ولا ينام عندي تأديبا لي وزاد قهري عليه هجره لي بسبب دعواتي عليه فما الحل؟
أختي الكريمة: أود أن أوجه لك سؤالاً: ما الأسباب التي جعلت زوجك يظلمك؟
يجب أن تبتعدي عن الدعاء عليه، وحاولي التركيز على نفسك وبيتك وعدم الالتفات إلى الثانية وعلاقتها به لأن هذا سيؤجج الغيرة لديك ولن تستفيدي شيئا بل إن هذا يجعلك تهملين نفسك وبيتك وعملك، وأشغلي وقتك ولا يكون لديك وقت فراغ حتى لا تفكري في الموضوع، وعليك بالدعاء وقراءة القرآن الكريم وأسال الله لك التوفيق والسداد.

أعز أصدقائي لديه مشكلة كبيرة وعجزت عن تهدئته وهي تتلخص في: أولا سأعطيك انطباعا عن حياته.
توجد مشكلات بين والديه وهو يميل جهة والدته لا يعرف أحدا من أقاربه إلا عائلتين وهم أبناء خالته وأبناء عمه يقول لي شكواه إن أبناء خالته لا يحبونه ولا يعاملونه كرجل مع العلم أن عمره 18 عاما مع العلم أنه متواصل معهم ويتصل بهم ومهتم بأمرهم ولكنهم لا يحبونه ولكن يعاملون جميع أفراد عائلته بالحب والمحبة وهو يخبرني عن أخيه أنه لا يتصل بأقاربه ولا يتواصل معهم ولكن أقاربه مهتمون لأمر أخيه ويحبونه فصديقي يريد أن يعمل مثل أخيه أي يقطع علاقاته معهم كي يحبونه وأنا وقفت حائرا ماذا افعل؟ لا أريده أن يقطع أقاربه وأريده أن يكون محبوبا مع العلم أنه جرب جميع الوسائل كي يقربهم منه لكن لا جدوى وهكذا الحال مع أبناء عمه فأرجو أن تدلوني على طريقة كي أريح بالي وباله؟
أخي الكريم انصح صديقك على الحرص على التواصل معهم وعدم قطع علاقته معهم لأنه سوف يستفيد:
1- الأجر من الله في حال صلة الرحم.
2- سوف تتغير نظرتهم عنه وبالتالي سوف ينقلب تعاملهم السلبي إلى تعامل إيجابي.
3- احترام الآخرين وتقديرهم له لسوكه الإيجابي مع أقاربه.
4- الشعور بالسعادة.
5- زيادة القدرة على الإنتاج وتحقيق الذات وفقك الله.

أنا تزوجت زوجة ثانية فلما علمت زوجتي بزواجي، غضبت وذهبت لبيت أهلها، فأريد منكم أن تدلوني على الخطوات الواجب اتخاذها لإرجاعها ؟
أخي الكريم: ينبغي عليك القيام بالتالي:
1- الاتصال بها وإخبارها بالموضوع وأنك مازلت تحبها وترغب فيها.
2- تقديم هدية لها مع التواصل معها بالرسائل الإيجابية.
3- الاتصال بأهلها وإخبارهم بأنك ترغب في بنتهم وعليهم إقناعها بالعودة.
4- عدم الإلحاح لها بالعودة (أي لاتهددها)
5- عدم الخضوع لمطالبها بأن تطلق الزوجة الثانية.
6- تبصيرها بأن هذا حق شرعي.
كما يجب أن تتقى الله سبحانه وتعالى وأن تدرك أنت أن العدل هو الأساس في الاستقرار في حياتك مع الزوجتين.

أولا أشكركم على نافذة الأمل الصغيرة التي أشرعتموها إلى المحتاجين للمشورة والحائرين. أنا امرأة متزوجة منذ ما يزيد على عشر سنوات بدأت مشكلاتي النفسية منذ تزوجت برجل يهوى النساء بجميع أطيافهن. تتابعت مخيبات الأمل في كل مرة أصطاده فيها إما متصفحا مجلات إباحية أو مواقع إباحية في الإنترنت الذي أدمنه فترة أو مطلقا نظره في الأسواق أو متحرشا بالخادمة وأخيرا المكالمات الهاتفية التي اعترف لي بأنها كانت جنسية بحتة.. هو لديه ضمير يؤنبه حسبما فهمت ولكن إذا حضره الشيطان يستطيع أن يلجم هذا الضمير دون أن يرف له جفن.. أنا الآن أعيش في شك دائم وترقب لما هو آت وخوف من المجهول.. أخاف على بيتي من الانهيار.. أخاف على أطفالي من التشتت في حال الطلاق.. أخاف أن يودي الهم بحياتي وأترك عيالي بلا أم.. أو أن تتطور ممارسات زوجي لما هو أعظم فينقل لي الأمراض.. أنا لا أنظر للطلاق كحل فقد سبق السيف العذل.. ولكن أرغب في راحة بال افتقدتها منذ سنين.. إن عدم حرص زوجي على الفرائض والصلوات قد يقوده لأي شيء حسبما أظن وأخشى.. خصوصا أن لديه سفرات خاصة بالعمل.. بماذا تنصحونني وما الكلمة التي توجهونها لزوجي؟

أختي الكريمة: عليك بما يلي:
1- تخويفه بالله سبحانه وتعالى.
2- الإكثار من الدعاء والاستغفار.
3- تبصيره بأن الله سبحانه وتعالى أباح للرجل التعدد فإذا كان لديك طاقة جنسية زائدة فيجب عليه أن يصرفها بهذا الطريق، أي أن تتزوج.
4- إشعاره بأن هذه السلوكيات غير مقبولة ولا يمكن تقبلها.
5- الاستمرار بالمناصحة بأسلوب واضح.
6- تلافي الهفوات التي تصدر منه.
7- عمل الأشياء المحببة له.
8- صرف الانتباه إلى أشياء مفيدة لك وللبيت.
9- تحديد سلبياتك في تعاملك معه والعمل على تلافيها وفقك الله وبارك فيك.

تم عقد قراني قبل شهرين ولم أدخل بعد وعلاقتي مع زوجتي في هذه الفترة كما يلي:
الاتصال اليومي والحديث معها قرابة الساعتين فيما يخص حياتنا وغيرها وحصل خلال هذه المدة خمسة لقاءات فهل العلاقة على هذا الوجه إيجابية أم سلبية لحياتنا المستقبلية، خاصة أنني وإياه لا نستطيع الصبر عن بعضنا، وهل أطبق قاعدة (أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون نديمك يوما ما) مع العلم أنه بقي شهر على الزواج؟
أخي الكريم: الأولى أن يكون الدخول بعد العقد مباشرة وحتى لا تحصل مشكلات تؤدي إلى حدوث طلاق قبل الدخول. أرى أخي أن تقلل من الاتصالات المبالغ فيها وأن يكون التواصل بينكم مركزاً على كيفية تأمين حاجات البيت والأمور الأخرى المهمة لكم.

لدي أختان يكبرانني وبما أعطاني الله من نعم هما يحسدانني على كل شيء والمشكلة أنهم يفوقونني في أشياء كثيرة ولما يجدان نعمة لدي يشتد غضبهما مع أنني أجتهد والله يجازيني على قدر تعبي ولكن أعاني وبشدة من حسدهما لي أنا لا أستطيع أن أخفي عنهما كل شيء فما الحل بارك الله في جهودك؟

أختي الكريمة: يمكن مواجهة حسد وغيرة الآخرين وخصوصاً الأقارب من خلال الخطوات التالية:
1- التحصين الذاتي بالأدعية والأذكار.
2- الابتعاد عن مواجهتها حال تصرفاتهما السلبية.
3- عدم إطلاعهما على الأشياء الإيجابية التي تحصلين عليها.
4- املئي وقت فراغك بما يعود عليك بالنفع.
5- الابتعاد عن الإساءة لهما مع العمل على تحمل إساءاتهما.
6- عمل الأشياء الإيجابية لهما لأن هذا سوف يقلل من حدة تصرفاتهما السلبية معك في نفس الوقت أنك تكسبين الأجر مصداقاً لقوله (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) الإسراء (53) وكذلك هذا العمل سوف يجعلك تشعرين بالراحة النفسية.
7- الدعاء لهما بظهر الغيب. أسأل أن يحفظك من كل مكروه

د. سليمان بن عبد الرزاق الغديان
المستشار في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج

هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة، والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ. هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم كل حسب تخصصه وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.

نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 012297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 012293333 تحويله 600
فاكس المشروع : 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الانترنت : www.alzwaj.org

الأكثر قراءة