الين يواصل انخفاضه والمستثمرون يسعون وراء العوائد الأعلى
انخفض الين إلى مستوى قياسي جديد مقابل اليورو الأوروبي إلى أدنى مستوى منذ 17 عاما مقابل الدولار النيوزيلندي
أمس، مع استمرار إحجام المتعاملين عن العملة اليابانية وإقبالهم على العملات ذات العائد الأعلى.
ومع تركز الاهتمام على فروق أسعار الفائدة ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة إلى أعلى مستوى لها منذ أسبوع مقابل الدولار تدعمها توقعات بأن
البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة إلى 4 في المائة اليوم.
ويشير إلى اتخاذ مزيد من قرارات تقييد الائتمان في المستقبل. وسيؤدي ذلك إلى تضييق فارق العائد مع الدولار الأمريكي في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) سيخفض أسعار الفائدة عن مستواها الحالي 5.25 في المائة رغم أن بيانات اقتصادية قوية صدرت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن هذا الخفض ربما يأتي آجلا لا عاجلا.
كما أن تنامي الاعتقاد بأن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم سيتجنب تباطؤا في النمو قد تكون له عواقب وخيمة عزز إقبال المستثمرين على المخاطرة ليغذي من جديد الإقبال على الاستثمار باقتراض الين منخفض العائد للاستثمار في عملات ذات عائد أعلى.
وارتفع اليورو أثناء التعاملات أمس، بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.3509 دولار مقتربا من أعلى مستوى منذ أسبوع ومبتعدا عن أدنى مستوياته منذ شهرين تقريبا الذي سجله الأسبوع الماضي عند 1.3391 دولار.
وسجلت العملة الموحدة مستوى قياسيا أمام العملة اليابانية للجلسة الثانية على التوالي فارتفعت الى 164.61 ين. واستقر الدولار دون تغير يذكر على 121.72 ين. وانخفض الين إلى أدنى مستوى منذ 15 عاما أمام الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي وإلى أدنى مستوى منذ 17 عاما مقابل الدولار النيوزيلندي.