الأسهم الصينية تثير الفزع في آسيا

الأسهم الصينية تثير الفزع في آسيا

انخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين بنسبة 8.3 في المائة أمس، وهو ثاني أكبر انخفاض هذا العقد لتستمر الخسائر الكبيرة التي مني بها في الأسبوع الماضي، إثر رفع الحكومة الضرائب على تداول الأسهم لتهدئة السوق.
وانخفض المؤشر 15.3 في المائة من المستوى القياسي الذي سجله خلال التعاملات يوم الثلاثاء الماضي ليفقد نحو 340 مليار دولار من قيمته. وانخفاض الأسعار بنسبة 10 في المائة تعريف مقبول دوليا لسوق أسهم تكون فيها المراهنة على هبوط الأسعار. ويقول عدد كبير من مديري الصناديق والمحللين إن المؤشر الذي ارتفع هذا العام 62 في المائة حتى إغلاق الثلاثاء في الأسبوع الماضي و130 في المائة في 2006 أمامه مجال لهبوط أكبر في الأيام المقبلة .

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

انخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين بنسبة 8.3 في المائة أمس، وهو ثاني أكبر انخفاض هذا العقد لتستمر الخسائر الكبيرة التي مني بها في الأسبوع الماضي، إثر رفع الحكومة الضرائب على تداول الأسهم لتهدئة السوق.
وانخفض المؤشر 15.3 في المائة من المستوى القياسي الذي سجله خلال التعاملات
يوم الثلاثاء الماضي ليفقد نحو 340 مليار دولار من قيمته. وانخفاض الأسعار بنسبة 10 في المائة تعريف مقبول دوليا لسوق أسهم تكون فيها المراهنة على هبوط الأسعار.
ويقول عدد كبير من مديري الصناديق والمحللين إن المؤشر الذي ارتفع هذا العام 62 في المائة حتى إغلاق الثلاثاء في الأسبوع الماضي و130 في المائة في 2006 أمامه مجال لهبوط أكبر في الأيام المقبلة لتصحيح المستويات المرتفعة من الأسعار. ورفض كثيرون أيضا الاعتقاد بأن السوق ستسجل هبوطا حادا.
وقال وانج جينج نائب مدير عام أفربرايت سيكيورتيز "من الواضح أن هناك تهافتا على البيع ينتشر سريعا في السوق". وأضاف "هبوط اليوم طبيعي نظرا للصعود الحاد الذي سجله السوق. لن أندهش إذا هبط المؤشر لنحو ثلاثة آلاف نقطة وهذا يعني تراجعا بنسبة 30 في المائة من أعلى مستوى".
وأغلق مؤشر بورصة شنغهاي عند 3670.401 نقطة وهو أقل مستوى منذ 25
نيسان (أبريل). وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 846 مقابل 17 سهما رابحا وانخفض نحو
466 سهما بنسبة 10 في المائة وهو الحد الأقصى المسموح به.
وفي محاولة على ما يبدو لاستعادة الثقة أكدت الصحف الرسمية في مقالات نشرت
في صدر صفحاتها للمستثمرين، أن التوقعات متوسطة وطويلة الأجل في السوق إيجابية، وأن رفع الضريبة يستهدف المضاربين فقط. غير أن هذه التأكيدات فشلت في وقف الاتجاه النزولي لأنها لم تطمئن ملايين من المستثمرين الذين دخلوا السوق في الأشهر الأخيرة لتحقيق أرباح من تعاملات قصيرة المدى.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر نيكي القياسي طفيفا بنسبة 0.08 في المائة أمس، ليغلق على أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع ارتفاع سهم مؤسسة كوماتسو بفضل بيانات قوية عن الإنفاق الرأسمالي للشركات ولكن المخاوف بشان تراجع الأسهم الصينية حدت من المكاسب.
وارتفعت أسهم "ميتسوي أو.إس.كيه لاينز" وغيرها من شركات الشحن البحري
إثر رفع "كريدي سويس" تصنيفها، وارتفع سهم "تويوتا كورب" عقب صدور بيانات
تفيد تحقيقها مبيعات قوية في الولايات المتحدة في أيار (مايو).
وأظهرت بيانات حكومية قبل بدء التعامل أن الشركات اليابانية زادت من الإنفاق على المصانع والمعدات بنسبة 13.6 في المائة خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آذار (مارس) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك أكثر مما كانت السوق تتوقعه وهو 9.6 في المائة.
وارتفع "نيكي" 14.54 نقطة إلى 17973.42 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ
27 شباط (فبراير). وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 0.28 في المائة إلى 1772.84 نقطة.
وانخفضت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس، متراجعة عن أعلى مستوياتها منذ ست سنوات ونصف السنة، في اتجاه قاده قطاع السيارات.
وتراجع مؤشر "يوروفرست300" الرئيسي لأسهم الشركات الأوروبية أثناء التعاملات، بنسبة 0.14 في المائة إلى 1623.61 نقطة. وانخفض سهم "دايملر كرايسلر" بنسبة 1 في المائة.
وهبط مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" للأسهم البريطانية بنسبة 0.2 في المائة، ومؤشر "داكس" للأسهم الألمانية 0.3 في المائة، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.3 في المائة.

الأكثر قراءة