رسالة الخطأ

Notice: unserialize(): Error at offset 8 of 9 bytes in variable_initialize() (line 1202 of /var/www/html/includes/bootstrap.inc).


مباراة الطريق إلى البطولة

حين يلتقي النصر والأهلي فحساباتهما مختلفة، على الرغم من تشابه الطموح، الأمر الذي يجعل الصراع قويا بينهما؛ فالتفوق الفني الظاهر جعل المسافة بينهما وبين بقية المنافسين كبيرة جداً، وهذا يتضح من الحصيلة النقطية لكليهما؛ فقوة اللاعب المحلي يدعمها لاعبون مؤثرون تم التعاقد معهم من أجل اكتساب مزيد من القوة، وبعيدا عن الدخول في الجوانب الفنية المحضة، فالعامل النفسي يشكل عاملاً مؤثراً ومهما من أجل الظفر بنقاط المباراة الثلاث، التي هي بمنزلة المعبر والطريق للبطولة؛ فالنصر يشعر بكثير من الارتياح متى استطاع توسيع الفارق إلى ثماني نقاط، وبالتالي يدخل ما تبقى من مباريات قوية وأمام أندية منافسة بشيء من الارتياح وقدر كبير من الثقة، ما يجعل موقفه أمامها أقوى وهي التي ستسعى لعدم تكرار الإنجاز الذي تحقق العام الماضي على حسابها، وسيجعل الأهلي يفقد الأمل في البطولة، ما يجعل المنافسة على المركز الثاني كبيرة جداً، وبالتالي تبدأ مسألة الحسابات تقلل من قوة الركض خلفه قبل وصوله إلى البطولة الثانية للموسم الثاني على التوالي، وهذا سيولد إصرارا وتصميما كبيرين لدى إدارة ولاعبي الفريق، خاصة أنهما سيردان دين خسارة مباراة ولي العهد التي أفقدتهم البطولة التي كانوا يسعون للحفاظ عليها كل هذا والفريق يعيش استقراراً كبيراً ونشوة فوز مهم على بيروزي الإيراني كان بمنزلة الدعم المعنوي والتأهيل النفسي الكبير لهم.
أما الفريق الأهلاوي فهو يرى الحلم الصعب أصبح قريبا؛ فالتكامل الفني والإداري أصبح مضرب المثل وحُسن الاختيار للاعبين الذين أعادوا تشكيل هيبة الراقي من جديد، فأصبح يضرب بقوة ويشهد تصاعداً في مستوياته على أرض الملعب وبات التناغم الفني بين لاعبيه وقوة الحضور المعنوي والذهني خلال المباريات، ما يجعله قادرا على الظفر بالفوز في كل حالاته، ومستوى الفريق يشهد ثباتا في الدوري المحلي وفي "الآسيوية" التي حقق فوزه الأخير في منافساتها قبل أيام، ما ساعد على تكوين مساحة كبيرة من الأمل والتفاؤل، فالبطولة التي غابت كثيراً يرون أن وقتها قد حان وأن الجهد لا يكل دون الظفر بها، فالفريق العالمي قد استطاعوا هزيمته مرتين هذا الموسم، وبالتالي فخسارته ستكون موجعة، ما يجعله يفقد توازنه أمام فرق منافستها معه شرسة، ما يعزز فرص خسارته كثيرا من النقاط بعد ذلك، بينما ستكون مبارياتهم المتبقية ما عدا واحدة منها نقاطها شبه مضمونة؛ فالفوز لابد منه والخسارة التي ستلحق بالنصر ستكون هي مفتاح الطريق للبطولة.
- هل سيكون لعمر السومة وأدريان الحضور المؤثر؟ فالتهديف السمة التي أبرزت القادم الجديد في النادي الملكي يوازيها القدرة على فرض السيطرة الميدانية وتحريك مواضع القوة فيه مع القدرة على التسديد كذلك لدى القائد لخط الوسط في الفريق العالمي فأيهما سيكون له القدرة والثبات حتى يحمل فريقه في مباراة البطولة؟
- سيكون للحضور الجماهيري تأثير وصوت قوي، خاصة إن نسبة التقسيم تعطي للمدرج النصراوي نسبة كبيرة، ما يجعل صوتها أقوى وحضورها أكبر فهل سيحسن المدرج الأصفر استغلال ميزة هذه القوة من أجل تحفيز لاعبيه وكسب النقاط؟

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي