البنك الدولي يجتمع الأسبوع الجاري للبت في مصير وولفويتز
لم يحدث منذ تأسيسه قبل أكثر من 60 عاما أن فصل البنك الدولي رئيسه. بيد أن هذا الوضع قد يتغير في الأسبوع الحالي.
ووفقا لمصادر في مجلس الدول المساهمة في البنك الدولي طلبت عدم الكشف عن أسمائها فإن المجلس سيجتمع غدا الثلاثاء وربما يعقب ذلك اجتماع ثان لتقرير إذا ما كان سيطرد وولفويتز أم سيمنحه الفرصة للتفاوض على شروط الاستقالة.
ووفقا للمصادر فمن المستحيل فعليا أن يبقى وولفويتز في منصبه رئيسا للبنك خلال الفترة الباقية من مدة عمله وذلك بسبب الضرر الذي لحق بمصداقية البنك وقدرته على أداء مهمته في تخفيف الفقر العالمي.
وتسبب الجدل الذي أحاط بدور وولفويتز في ترقية رفيقته شاها رضا وهي خبيرة شؤون الشرق الأوسط في البنك الدولي في إصابة المؤسسة بالشلل طوال أكثر من شهر.
وقالت رابطة موظفي البنك إن الترقية والعلاوة اللتين حصلت عليهما رضا تمثلان خرقا لقواعد العمل وتظهر سوء استغلال وولفويتز لمنصبه.
وولفويتز نائب سابق لوزير الدفاع الأمريكي وأحد كبار مخططي الغزو الأمريكي للعراق. وقال وولفويتز إنه ضحية حملة لتشويه السمعة تستهدف تقويض مساعيه لوضع البنك في صدارة الحملة على الفساد في الدول النامية.