توقعات بزيادة النمو في منطقة اليورو إلى 2.6% خلال هذا العام
توقعت المفوضية الأوروبية أمس، زيادة النمو في دول منطقة اليورو الـ13 إلى 2.6 في المائة في 2007 و2.5 في المائة في 2008 مقارنة بـ 2،4 في المائة و2.2 في المائة في توقعاتها السابقة على التوالي.
وفي مجمل دول الاتحاد الأوروبي الـ27، زادت المفوضية الأوروبية من توقعات النمو إلى 2.9 في المائة في 2007 و2،7 في المائة في 2008 مقارنة بـ 2.7 في المائة و2.4 في المائة على التوالي.
والعام الماضي، شهدت منطقة اليورو تحسنا في النمو مع نسبة 2.7 في المائة في حين سجل الاتحاد الأوروبي نسبة نمو من 2.9 في المائة بعد تراجع في 2005.
وتبدو بروكسل أكثر تفاؤلا من السابق بكثير بالنسبة إلى ألمانيا، أول اقتصاد في منطقة اليورو، بحيث تعلن عن نسبة نمو من 2.5 في المائة هذه السنة ثم 2.4 في المائة في 2008 مقارنة بـ 1.8 في المائة و2.0 في المائة على التوالي كانت متوقعة.
وتزيد المفوضية الأوروبية توقعاتها لفرنسا إلى 2.4 في المائة هذه السنة ثم 2،3 في المائة العام المقبل في حين كانت قد خفضت توقعاتها سابقا إلى 2.2 في المائة و2.1 في المائة على التوالي.
وقالت المفوضية إن النمو الاقتصادي الأوروبي الذي يحافظ على "وتيرة دينامية" يحظى بدعم "استثمارات قوية واستهلاك خاص أقوى".
وسيسمح هذا النمو القوي بـ"خفض معدل البطالة ومستوى العجز العام" ما يتيح "خفض الدين العام" و"زيادة النمو المحتمل قبل أن تظهر مشكلة تقدم عمر السكان"، كما قال جواكين ألمونيا المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية في بيان.
وأضاف البيان انه ينبغي إيجاد نحو ستة ملايين فرصة عمل جديدة في منطقة اليورو بين 2006 و2008، كما اعتبر الخبراء في المجموعة الأوروبية. ويجب أن يتراجع معدل البطالة إلى 6،9 في المائة في 2008 "وهو أدنى مستوياته منذ بداية التسعينيات".
وبلغ معدل البطالة 7،2 في المائة في آذار (مارس) وهو آخر رقم معلن. كما ينبغي تقليص معدل العجز في المالية العامة في الدول 13 في منطقة اليورو إلى 1 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي في 2007 ثم 0،8 في المائة في 2008 مقارنة بـ 1،6 في المائة في 2006 (آخر تقديرات).
وينبغي المحافظة على احتواء معدل التضخم عند 1،9 في المائة هذه السنة والسنة المقبلة بحسب توقعات المفوضية، أي الهدف المنشود الذي حدده البنك المركزي الأوروبي، والتي ترى أن ضمان استقرار الأسعار يحصل عندما يكون التضخم دون عتبة الـ 2 في المائة بقليل.