تداولات الأجانب تشكل 30% من تعاملات سوق دبي

تداولات الأجانب تشكل 30% من تعاملات سوق دبي

بلغت قيمة مشتريات الأجانب من أسهم سوق دبي خلال الأسبوع الماضي 2.1 مليار درهم بما يعادل 29.7 في المائة من إجمالي قيمة تداولات السوق البالغة 7.1 مليار درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 2.2 مليار درهم بما يعادل 30.4 في المائة, وبذلك يصل صافي استثمارات الأجانب إلى 54.2 مليون درهم حيث تفوقت المبيعات علي المشتريات بعكس الأسبوع قبل الماضي.
وكبدت موجة جني الأرباح التي تواصلت على مدى أيام الأسبوع الماضي سوق الأسهم الإماراتية أكثر من ثمانية ملايين درهم، حيث تراجع المؤشر العام للسوق نحو 1.5 في المائة, بضغط من سهم سوق دبي المالي ذاته الذي خسر 17.5 في المائة مقارنة بارتفاع 27.5 في المائة الأسبوع قبل الماضي.
ووفقا لإحصائيات سوق دبي المالي، فإن مبيعات الخليجيين من الأسهم تفوقت على مشترياتهم من خلال الأسبوع الماضي حيث بلغت قيمتها 457.4 مليون درهم مقابل مشتريات قيمتها 313.1 مليون درهم بصافي استثمار قيمته 144.2 مليون درهم في حين بلغت مشتريات العرب 1.17 مليار درهم مقابل مبيعات قيمتها 1.16 مليار درهم بصافي استثمار قيمته 7.5 مليون درهم, وبلغت قيمة مشتريات بقية الجنسيات 626.5 مليون درهم مقابل مبيعات قيمتها 544.2 مليون درهم بصافي استثمار 82.3 مليون درهم, وفي المقابل ارتفعت مشتريات المستثمرين الإماراتيين بنحو 54.2 مليون درهم حيث بلغت قيمتها خمسة مليارات درهم عن مبيعاتهم البالغة 5.995 مليون درهم.
وأوضحت الإحصائيات أن قيمة الأسهم المشتراة من قبل المؤسسات بلغت 1.3 مليار درهم تشكل نحو 18.9 في المائة من إجمالي قيمة التداول في حين بلغت قيمة الأسهم المباعة 1.1 مليار درهم تشكل ما نسبته 15.6 في المائة من إجمالي قيمة التداول, وبذلك بلغ صافي الاستثمار من قبل المؤسسات نحو 235.7 مليون درهم.
وتوزعت مشتريات المؤسسات بواقع 153 مليون درهم للبنوك مقابل مبيعات قيمتها 146 مليون درهم بصافي استثمار سبعة ملايين درهم في حين بلغت قيمة مشتريات الشركات 877.1 مليون درهم مقابل مبيعات قيمتها 867.1 مليون درهم بصافي استثمار 9.9 مليون درهم, وبلغت قيمة مشتريات المؤسسات 315.8 مليون درهم مقابل مبيعات قيمتها 97.1 مليون درهم بصافي استثمار 218.7 مليون درهم.
وأشار المحلل المالي محمد علي ياسين، إلى أن المضاربات التي شهدتها الأسواق خلال الأسابيع الماضية أظهرت أن عددا كبيرا من المستثمرين والمحافظ الاستثمارية على درجة عالية من الجاهزية من حيث السيولة العالية، للدخول إلى السوق من جديد، عند ظهور أول مؤشرات فنية ومالية إيجابية تشجع على الاستثمار سواء كان على المدى الطويل والمتوسط أو حتى القصير، حيث تعطي هذه التحركات السعرية إشارة على قدرة الأسواق على التعافي السريع في حال وجدت الأجواء الإيجابية اللازمة وتم ضخ سيولة معقولة في الأسواق.
وأضاف أن من المهم مع بدء تعاملات اليوم متابعة إذا ما كانت الأسواق ستستمر في مرحلة جني الأرباح التي بدأتها نهاية الأسبوع الماضي على الأسهم التي تركزت عليها المضاربات أم ستستطيع المحافظة على بعض من مكتسبات الأسابيع الماضية.

الأكثر قراءة