باعة يجهزون الأطعمة في مواقع مكشوفة .. و«الأمانة»: الجولات مكثفة

باعة يجهزون الأطعمة في مواقع مكشوفة .. و«الأمانة»: الجولات مكثفة

في الوقت الذي رصدت فيه جولة لـ"الاقتصادية" في المشاعر المقدسة باعة استغلوا الحج في التكسب والتربح من خلال إعداد أطعمة بعضها يخالف الاشتراطات الصحية عبر تجهيزها في مواقع مكشوفة، أكدت أمانة العاصمة المقدسة أن جولات مراقبيها مستمرة ومكثفة لضبط مثل هؤلاء المخالفين.
ودفعت الحاجة للطعام والشراب العديد من الحجاج، خاصة يوم عرفات لسد عطشهم وإسكات أنين الجوف بشراء ما يجدونه على جنبات الطريق في المشعر، بعيدا عن الرقابة الصحية، فيما يعمد الكثير من الباعة إلى استغلال هذا اليوم واستهداف الحجاج بأطعمة مجهولة المصدر. ورصدت جولة لـ "الاقتصادية" في مشعر عرفة، مجموعة من الباعة الجائلين يروجون لمنتجات غذائية مجهولة المصدر, وفي حين لم يثبت سلامة المنتجات الغذائية أكد مجموعة من الباعة أنهم قادمون من خارج المشاعر لبيع ما لديهم من أطعمة بعيدا عن الرقابة من الجهات المعنية.
وبالدخول مباشرة إلى مشعر عرفة يصادفك بعض الأكشاك المتهالكة، التي تتخذ من بعض المواقع المهمة كطريق الدخول إلى جبل الرحمة موقعا لهم, التي يبدو أنها مهجورة، تستغل من باعة.
وحاورنا مروج الأغذية في الكشك، الذي اكتفى بالقول، أنه يبيع الطعم، وفق مواصفات البيئة الصحية، إلا أن الموقع خال من الشهادات الصحية المعتمدة من الجهات المعنية، التي تخوله بمزاولة هذا النشاط.
وتم رصد كشك وتسجيل المخالفات التي يقوم بها, في وقت بيع الأطعمة ووقت إغلاقه والمخالفات التي يقوم بها, فوقت بيعه للأطعمة نرى العمالة، ولكن لا نرى الشهادات الصحية، التي تخص هذه العمالة, ونرى الأطعمة، ولكن لا نرى من أين تم الحصول عليها, وفي وقت إغلاقه نرى عدم تنظيف المواد المستعملة في الطبخ وتركها لفترات طويلة حتى تمتلئ بالحشرات، وتطلق منها الروائح.
وأكد لـ"الاقتصادية" أسامة الزيتوني المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة أن هناك جولات مكثفة من قبل مراقبي الأمانة، وتم رصد العديد من الباعة المتجولين والأكشاك، التي توضع بطرق غير نظامية وتتم إزالتها، مبينا أن هناك مواقع اعتمدتها الأمانة للبيع باشتراطات أمن وسلامة.

الأكثر قراءة