1887 ممرضة سعودية يخدمن ضيوف الرحمن

1887 ممرضة سعودية يخدمن ضيوف الرحمن

سجل السعوديون والسعوديات النسبة الأعلى من قوى "التمريض" المنتدبة للعمل في مستشفيات مناطق الحج لخدمة ضيوف الرحمن، حيث بلغت أعدادهم 4168 ممرضا وممرضة، يشكل فيها التمريض الرجالي العدد الأكبر بـ 2281 ممرضا، فيما بلغ عدد الممرضات السعوديات 1887 ممرضة. وحرصت وزارة الصحة على استقطاب الممرضين والممرضات السعوديين من مختلف المناطق.
وتسابق التمريض السعودي على التسجيل المبكر في برنامج الحج والاستعداد للتشرف بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ضمن المنظومة الصحية المتكاملة، التي تتلقى دعما كبيرا من حكومة خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله.
وفي سياق متصل، كلفت وزارة الصحة 2534 ممرضا وممرضة من غير السعوديين للعمل داخل مرافقها الصحية في مناطق الحج، وحرصت على توزيعهم في المراكز الصحية في المواقع القريبة من حجاج الخارج بالمشاعر المقدسة لسهولة التخاطب والتعامل مع الحجاج غير السعوديين. وكانت وزارة الصحة قد أخضعت طواقم التمريض المشاركة في خدمة الحجاج لبرامج ودورات تدريبية مكثفة عن الأمراض المعدية وأدوار الفرق الطبيّة والرعاية الصحية والطوارئ. ونفذت الدورات والبرامج التدريبية في مناطق رئيسية قبل بدء موسم الحج، كمَا تم إخضاع المنتدبين للحج لبرامج تدريبية داخل مستشفيات المشاعر، وذلك من أجل تقديم أرقى الخدمات الوقائية والطبية لضيوف الرحمن، وتدريب طواقم التمريض على كيفية التعامل مع مختلف الحالات المرضية. من جهة أخرى، استعرض المهندس عادل بن محمد فقيه وزير الصحة المكلف البارحة خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج، التي تضم أسطولا من سيارات الإسعاف الصغيرة المخصصة للطب الميداني بلغ 100 سيارة وهي عبارة عن غرف عناية مركزة متنقلة.
وقال المهندس فقيه إنه من المفرح والمطمئن أن أبناء الوطن هم من يخدم الحجاج وقد قدموا من جميع مناطق المملكة كل في تخصصة مبينا أن هذا العام شهد تجهيزات وسيارات إسعاف جديدة وحديثة وتعمل على أفضل مستوى لخدمة ضيوف الرحمن على أعلى المستويات.
ومن ناحيته، ذكر الدكتور طارق العرنوس مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني لحج هذا العام أن الوزارة جهزت 50 سيارة إسعاف صغيرة جديدة عالية التجهيز بأحدث الأجهزة الطبية ليصبح العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف الصغيرة التي تم تزويدها بهذه التجهيزات 100 سيارة حديثة، وتعمل كوحدات عناية مركزة متحركة للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان، إضافة إلى عدد 57 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز موزعة منها 32 سيارة على مستشفيات المشاعر لإخلاء المرضى، وعدد عشر سيارات موزعة على مراكز المنافذ، و15 سيارة للمساندة في حالات الطوارئ على المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى 25 سيارة كبيرة في المدينة المنورة. وأضاف العرنوس أنه قد تم تجهيز عدد 18 فرقة طبية ميدانية؛ للعمل في نقاط الطوارئ الصحية في محطات قطار المشاعر، حيث تسلمت المواقع التي تتمركز فيها هذه الفرق من وزارة الشؤون البلدية والقروية وتم تأثيثها وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية للتعامل مع أي حالة طارئة من مستخدمي القطار، وقد تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي لنقل أي حالة طارئة تستدعي استكمال العلاج في المستشفى، كما تم تخصيص عدد ثماني سيارات لنقاط الطوارئ في المنطقة المركزية في الحرم المكي لخدمة النقاط الصحية.
وأوضح أن لجنة الطوارئ والطب الميداني تضم هذا العام نحو 497 طبيباً وممرضاً وفني إسعاف للعمل بسيارات الإسعاف ونقاط الطوارئ الصحية في محطات قطار المشاعر وباشر جميعهم العمل في مجمع الطوارئ في المعيصم منذ يوم 20 ذي القعدة، حيث يخضعون لدورات تدريبية مكثفة للتعامل مع الحالات الطارئة تضمنت الخطة التدريبية لهذا العام التدريب على سبل الوقاية الشخصية ومكافحة العدوى وإجراءات تعقيم سيارات الإسعاف بعد كل حالة مرضية يتم نقلها.

الأكثر قراءة