70 ألف رجل أمن يشرفون على تصعيد الحجيج إلى منى

70 ألف رجل أمن يشرفون على تصعيد الحجيج إلى منى
70 ألف رجل أمن يشرفون على تصعيد الحجيج إلى منى

في الوقت الذي يستعد فيه 70 ألف فرد من الأمن العام لتصعيد الحجاج اليوم، إلى صعيد منى اقتداء بالسنة النبوية العطرة، وجه الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أمس، جميع الجهات المعنية بخدمة الحجيج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالبدء في تنفيذ الخطط الميدانية المعتمدة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج من مكة المكرمة إلى مشعر منى.

ويستحب التوجه إلى منى قبل الزوال أي قبل الظهر فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرا للصلاة الرباعية ودون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية، وعندما يصلى الحاج فجر التاسع من ذي الحجة ينتظر حتى طلوع الشمس فيتجه صوب عرفات بهدوء وسكينة ملبيا ومكبرا.

#2#

وأكد الأمير مشعل بن عبد الله ضرورة تكامل الخدمات والإمكانات التي أعدتها الجهات المعنية المختلفة بشؤون الحج والحجاج إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد، الرامية إلى توفير الإمكانات والخدمات أمام وفود الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة وفي جو مفعم بالأمن والإيمان.

فيما أكد لـ"الاقتصادية" اللواء عبد العزيز الصولي قائد قوات أمن الحج، مشاركة 70 ألف فرد من قوات جهاز الأمن العام في تصعيد الحجيج إلى منى اليوم وفي موسم الحج بشكل كامل بخلاف الجهات الأخرى التابعة لوزارة الداخلية.

إلى ذلك، شرح لـ"الاقتصادية" اللواء عبدالرحمن المقبل مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور الخطة المرورية للحج، حيث أكد أنه طرأت على خطة المرور هذا العام عدة تغييرات نظرا لدخول منظومة من وسائط النقل، إضافة إلى استحداث جهاز يتيح لرجل المرور التعرف على الحافلات الناقلة للحجاج النظاميين والمخالفين عن طريق نظام قراءة لوحات السيارات (LPR) وذلك في مقاط تفتيش المنافذ.

وقال المقبل، "تبدأ مرحلة التروية وسيتم السماح بدخول الحافلات في حدود الجغرافية للحجاج المستهدفين بالنقل في القطار على أن تقوم تلك الحافلات بمغادرة منى والتوقف في المواقف المخصصة لها بحيث ينقل الحجاج يوم 12 أو 13 من ذي الحجة إلى مواقف تلك الحافلات في مشعر عرفات".

وأضاف "وفي مرحلة التصعيد لعرفات يمنع دخول الحافلات أو المركبات في المناطق المخدومة من قطار المشاعر، كما أنه تمنع الحافلات من دخول طريق الملك فيصل، طريق القصر الملكي، وطريق الملك عبد العزيز، حيث إنهم مستمرون في خدمة القطار، كما يسمح بدخول الحافلات على (جسر الملك عبد الله) للدخول على مدار الساعة في أيام التشريق".

وذكر المقبل، أن الخطة المرورية لحج هذا العام، تشمل خطة قيادة النقل العام، حيث تتمحور في القيام بتنظيم تنقل الحافلات وخطوط الحركة من وإلى مواقع نقل الحجاج، إزالة جميع المعوقات التي تحد من نقل الحجاج، متابعة حركة تنقل الحافلات والتأكد من قيامها بأدوارها المنوطه بها، ورصد الجوانب التشغيلية والفنية لخدمة نقل الحجاج، مشيرا إلى أن عدد الحافلات الإجمالي هو 350 حافلة وعند أيام التشريق يرتفع عدد الحافلات إلى 420 حافلة وعدد الإركاب المتوقع لحج هذا العام نحو مليوني راكب.

وحول المستجدات في الخطة المرورية هذا العام، بين المقبل أن هناك العديد من المستجدات، من أبرزها زيادة الطاقة الاستيعابية لمواقف الحافلات غرب وادي عرنة في عرفات سابقا كان يتسع إلى 500 حافلة والآن يتسع لـ1200 حافلة مع استحداث مواقف حافلات على طريق رقم 63 الذي تم فصل جزء منه للمشاة غرب عرفة، إضافة إلى تغيير الخطة التشغيلية في منطقة العزيزية، حيث تم تعديل إشارة عبد الله خياط لتلافي الارتداد العام الماضي في نفق الملك خالد، وتعديل الخطة بإشارة العزيزية العام لفك الاختناقات المرورية، كما تم تطوير الخطة بمشعر مزدلفة وذلك بتحويل الحركة على جسر الملك عبد الله لتمكين الحافلات الفارغة لأخذ الرد الثاني لأجل تخفيف الضغط على جسر الملك فيصل.

كما بين المقبل، أن من أبرز مستجدات الخطة استحداث جهاز يوضح لرجل المرور المركبات المصرح لها من قاعدة البيانات، وذلك يتيح التعرف على الحافلات الناقلة للحجاج النظاميين والمخالفين عن طريق نظام قراءة لوحات السيارات (LPR) مربوط مع مركز المعلومات الوطني تثبيت كاميرات في كل مسار من مسارات التفويج تقوم بالتقاط صورة للوحة السيارة وفي حال تطابقها يسمح للسيارة بالمرور وفي حال عدم تطابقها يتم إجراء اللازم وبالتالي يسرع النظام عملية التفويج ويقلل من الازدحام الذي ينشأ من عملية التفويج اليدوي، كما أنه في إدارة تشغيل حافلات الحجاج في حال عدم تطابق لوحة السيارة مع قاعدة البيانات يصدر النظام صوت إنذار ويصبح لون الشاشة أحمر.

الأكثر قراءة