المشاريع العملاقة التى نفذتها الدولة جعلت رحلة الحج أيسر وأقل مشقة من العام الذي قبله
أكد يوسف بن عوض الأحمدي رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية في مكة المكرمة أن المشاريع العملاقة التى نفذتها الدولة جعلت رحلة الحج أيسر وأقل مشقة من العام الذي قبله، حيث يتركز المشروع الضخم في توسعة المطاف والمسجد الحرام بشكل عام على راحة الحجاج والعمار، حيث تهفو قلوب المسلمين من كل أنحاء العالم إلى بيت الله الحرام، فهو قبلتهم ومحط أنظارهم، كما أن كل مسلم يعلم علم اليقين حجم الجهود التي بذلتها المملكة وتبذلها في سبيل راحة الحجاج واستتباب أمنهم وهو كالمواسم السابقة تستنفر فيه طاقات المرافق العامة في المملكة، خصوصاً في منطقة مكة المكرّمة وتدعمها جميع الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية المركزية في الدولة. ولعل نجاح السيطرة على تصاريح الحج في الأعوام الفائتة تأكيد أهمية التنظيم من خلال الحملات التي تتولى تقديم الخدمات للحجاج؛ وتأتي جولة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، اليوم للوقوف على الاستعدادات الأمنية في موسم حج هذا العام، حيث إن المشهد لا يختلف عن الأعوام السابقة، فوزارة الداخلية تتولى ضمن مهامها المتعددة حفظ الأمن ومنع ما يؤثر سلبا في أداء الحجاج فريضة الحج، ولذا فإن رجال الأمن من أبناء هذا الوطن يتولون هذه المهمة وهم الذين يحملون الرسالة الأمنية، حيث تعد القطاعات الأمنية أكثر القطاعات مشاركة في الحج وأهمها على الإطلاق من حيث تعدد المهام وتنوعها ودورها في تسيير شؤون الحج كل عام وأن تباشير نجاح موسم حج هذا العام تبدو مبكرة وتتوافق مع ما سبقه من مواسم الحج التي سجلت فيها المملكة تفوقاً عاماً بعد عام، فقد مكَّن الله ــــ سبحانه وتعالى ــــ لبلادنا التي لا تبخل على الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وعلى ضيوف الرحمن، وهذا استمرار للنهج الذي سار عليه المؤسِّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــــ رحمه الله ــــ ويسير عليه الآن أبناؤه الميامين من بعده وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ــــ حفظهما الله ــــ حيث تتسابق الأجهزة الحكومية في كل عام لضمان نجاح موسم الحج، وهي مناسبة تجدّد فيها المملكة التزامها تجاه حجاج بيت الله الحرام وتؤكّد واجبها في توفير جميع الخدمات وإنجاح موسم الحج وتعزيز الأمن والعمل على أن يكون موسم الحج أفضل مما سبقه من مواسم.
#2#
#3#
وخدمات الحج نشاط موسمي ضخم يسهم فيه القطاع الخاص الذي يدعم جهود الدولة، حيث تصب جميع الجهود في سبيل راحة الحجاج، فالحج عبادة دينية ومنافع دنيوية، كما أن التنافس بين الشركات والمؤسسات التي تمارس أنشطة تخدم الحجاج هو ظاهرة صحية، إذ يتم توجيه جميع تلك الأنشطة إلى الالتزام بالتعليمات والقرارات التنظيمية التي تصدرها الجهات المختصّة لضمان حصول الحجاج من الداخل والخارج على أفضل خدمة، وأن كل مسلم ليدعو الله ــــ سبحانه وتعالى ــــ لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بأن يجعل كل ما يبذلانه من جهد في خدمة ضيوف بيت الله الحرام في موازين أعمالهما، وأن يمدهم الله بالصحة والعافية .. إنه على كل شيء قدير وفي ظل توجيهات القيادة الحكيمة تتسابق الأجهزة الحكومية في كل عام لضمان نجاح موسم الحج وهي مناسبة تجدّد فيها المملكة التزامها تجاه حجاج بيت الله الحرام، وتؤكّد واجبها في توفير جميع الخدمات وإنجاح موسم الحج وتعزيز الأمن والعمل على أن يكون موسم الحج أفضل مما سبقه من مواسم، لقد قام المسؤولون بجولات تفقدية في المشاعر المقدسة وبدّدوا أي مخاوف من حدوث ما يعكر صفو الحج هذا العام تنظيمياً وصحياً وأمنياً، حيث تجدّد الجهات المسؤولة كل عام نصحها إلى الحجاج بالتوجّه إلى الله ـــ سبحانه وتعالى ــــ والانشغال بالعبادة والتفرغ لها في هذه الأيام العظيمة، فالحجاج هم خير مَن يعين الدولة في مهمتها لإنجاح موسم الحج وهم محل ثقة القيادة السعودية، التي تسعى بعملها لإرضاء الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ ثم رضا المسلمين في كل أنحاء العالم الإسلامي.
#4#
#5#
إن كل مواطن ومقيم في بلاد الحرمين يشعر بالفخر والاعتزاز بنجاح المشاريع الكبرى، التي اعتمدتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاعر المقدسة، التي تهدف إلى تيسير الحج على ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى المشاعر المقدسة، حتى مغادرتهم إلى بلدانهم. هذه المشاريع الضخمة نُفذت وتنفذ لراحة الحجاج والمسلمين، الذين يبتهلون إلى الله أن يجعل ذلك في موازين أعمال خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وأن يمدهما بالصحة والعافية.