الإكوادور تتجه لمقاضاة البنك الدولي
أعلن رافاييل كوريا الرئيس الاشتراكي الإكوادوري أمس، عن إطلاق تحرك دولي ضد البنك الدولي بتهمة الابتزاز، مؤكدا عزمه على طرد ممثل هذه المؤسسة الدولية من الإكوادور.
وقال كوريا في برنامج إذاعي أسبوعي "سنتخذ التدابير في هذه القضية، ولن تقتصر على طرد ممثل البنك الدولي في الإكوادور، لكنها ستشمل التحركات الدولية الملائمة لأننا لسنا مستعمرة لأحد".
وكان كوريا قد أعلن عن طرد إدواردو سومنساتو مدير البنك الدولي في الإكوادور الأسبوع الماضي، بعد فوزه الساحق في الاستفتاء حول إنشاء جمعية تأسيسية.
ويتهم كوريا الذي كان وزيرا للاقتصاد في 2005، البنك الدولي بأنه علق في تلك الفترة قرضا بقيمة 100 مليون دولار منح إلى الإكوادور، ردا على الإصلاحات التي أجريت في القطاع النفطي.
وأكد كوريا أن "الإكوادور بلد يتمتع بالسيادة ولن نتساهل مع عمليات الابتزاز التي تمارسها هذه البيروقراطية الدولية"، معربا عن أمله في إجراء إصلاح دستوري لتعزيز إشراف الدولة على اقتصاد الإكوادور، المصدر الخامس للنفط في أمريكا الجنوبية.
وذكر كوريا الذي أعلن الأسبوع الماضي عن تسوية دين بقيمة تسعة ملايين دولار لصندوق النقد الدولي، بعزمه على "خفص دين" الإكوادور لدى المؤسسات الدولية.