3 آلاف طلب في قائمة الانتظار بأرض مستودعات جدة
كشف لـ "الاقتصادية" حسن دحلان نائب أمين عام الغرفة والمسؤول عن بدء المرحلة التطويرية لأرض المستودعات، عن ثلاثة آلاف طلب في قائمة الانتظار للاستئجار بأرض المستودعات, مؤكدا أن 90 في المائة من المستأجرين وقعوا العقود الجديدة التي أثارت جدلا بين المستأجرين والغرفة، حول ارتفاع سعر الإيجار من 15 ريالا إلى 90 ريالا، وأن مجمل المغادرين الذين انتهت عقودهم يشكلون 10 في المائة، وبمجرد خروج المستأجر يتم تطوير الموقع وتسليمه للمستأجر الجديد.
وأوضح أنه تم فتح بوابة إضافية لتسهيل دخول وخروج السيارات، إضافة إلى تحسين السور العام وتطوير بعض الطرق، مبينا أن هناك خطة تطويرية ما زال العمل قائما عليها، لتطوير المرافق الخدمية التي تشكل 35 في المائة من مساحة الأرض، مبينا أنه سيتم تطوير المنطقة في أقل من خمس سنوات، لتصبح مدينة نموذجية على مستوى المملكة.
وأعلنت الغرفة التجارية الصناعية في جدة عن بدء تطوير مدينة المستودعات من أجل تقديم خدمات متميزة للتجار، وكشفت عن إطلاق العمل في أحدث مركزين للأعمال بجوار مبناها الرئيس في الأسابيع القليلة المقبلة، وأكدت استمرارها في دعم وتبني المشاريع الاستثمارية التي تعزز مكانة جدة كأحد أهم المدن الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد دورها الفاعل في قيادة الحراك الاقتصادي كأعرق الغرف السعودية والخليجية.
وأكد مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة خلال حفل المعايدة الذي أقامه بيت أصحاب الأعمال لمنسوبيه أمس أن المشروع العملاق بإنشاء برجين للأعمال بينهما فندق جديد، سيتم إطلاقه في بداية عام 2017م، وسيتم البدء فيه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن وقع صالح كامل رئيس مجلس الإدارة العقد الإنشائي للمركزين في الخامس والعشرين من رمضان، وسيتم عقد مجموعة من الاجتماعات من أجل ترتيب الأوضاع قبل انطلاق الحفل والأعمال الإنشائية، لافتا إلى أن غرفة جدة ستواصل دورها الريادي في دعم ورعاية المشاريع الإنمائية والاستثمارية التي تعزز مكانة جدة، بعد أن حققت نجاحا كبيرا على مدار السنوات الماضية في تنظيم مهرجان جدة غير، وهيا جدة، ومنتدى جدة الاقتصادي، وعدد كبير من الفعاليات والمناسبات المهمة. من جانبه استعرض الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة المشاريع التي تقوم عليها غرفة جدة، ولفت إلى حملة تطوير كبيرة ستشهدها مدينة المستودعات بهدف خدمة التجار والصناع وتقديم عمل كبير، وأشار إلى تكثيف العمل في الفترة المقبلة لاستكمال البرامج والمبادرات التي بدأتها الغرفة في السنوات الماضية.