بنك التسويات الدولي يستبعد إنشاء مثيل له مخصص للصرافة الإسلامية

بنك التسويات الدولي يستبعد إنشاء مثيل له مخصص للصرافة الإسلامية

استبعد مسؤول رفيع في بنك التسويات الدولي BIS إنشاء كينونة مماثلة له تعرف بالبنك الإسلامي للتسويات الدولية في المستقبل القريب. وقال جوزيف توسوفسكي, رئيس معهد الاستقرار المالي في بنك التسويات الدولي,"هناك عوائق معينة تحول دون ذلك من بينها اختلاف المعايير التنظيمية بين الدول الإسلامية عندما يتعلق الأمر بصناعة المصرفية الإسلامية", مؤكدا "أن تاريخ هذه السوق القصير البالغ 25 سنة لا يشفع لها"
ويطلق المراقبون على بنك التسويات الدولي لقب"البنك المركزي لجميع البنوك المركزية في العالم", ويقع في مدينة بازل في سويسرا, وتم إنشاؤه في الثلاثينيات من القرن الماضي.
وأشار محافظ البنك المركزي التشيكي السابق, في حديثه خلال الجلسة التفاعلية على هامش منتدى المالية العالمي الإسلامي GIFF في ماليزيا, إلى أن البيانات التي لديهم تفيد بأن نجاح المنتجات الإسلامية كان أسرع من نجاح المؤسسات المالية بسبب شمولية هذه المنتجات, كالصكوك على سبيل المثال.
وذكر أن بنك التسويات الدولي ليس لديه قسم خاص للصرافة الإسلامية, إلا أنه عاد وذكر أنهم يحاولون مد الجسور مع الجهات التنظيمية البارزة كمجلس الخدمات المالية الإسلامي IFSB إلى ذلك قدم "مركز كوالالمبور الإقليمي للتحكيم" قواعد تحكيم جديدة للخلافات التي قد تتعرض لها المصارف الإسلامية والخدمات المالية, وتزود هذه الأنظمة المعروفة بـ KLRCA IBFS, اللاعبين بإرشادات لتسوية المنازعات الناشئة عن السمات الشرعية للمصارف الإسلامية. وتعد هذه الخطوة الجادة الأولى من نوعها بين البلدان الإسلامية, حيث لم يسمع من قبل عن إقامة مثل هذه المحاكم المتخصصة.
وقالت المستشارة القانونية نوراشيكين تان إن المحاكم الماليزية متاحة كساحة لسماع المنازعات الناشئة عن الصفقات المتعلقة بالمصارف الإسلامية والخدمات المالية.
ووصفت تان التحكيم بأنه أكثر أشكال تسوية المنازعات تفضيلاً حيث إنه يسمح للأطراف المعنية تحديد الإجراءات الخاصة بها لتسوية خلافها.

الأكثر قراءة