بكين وطوكيو تجاهدان لتضييق الخلافات بشأن الطاقة
في حين يحضر رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو لزيارة اليابان تسعى الدولتان لتغطية التوترات في علاقاتهما بأسلوب خطابي رقيق لكن الخلافات بينهما مازالت كبيرة فيما يتعلق بدبلوماسية الطاقة.
ويجتمع مسؤولون من البلدين أمس، في بكين لإجراء المزيد من المحادثات بشأن أجزاء متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، الذي يضم احتياطيات من النفط والغاز تتنافس عليها الدولتان المتعطشتان للطاقة.
وتختلف بكين وطوكيو على الحدود بين مناطقهما الاقتصادية الخاصة في البحر وتعترض طوكيو على تطوير الصين حقل تشونشياو للغاز خوفا من أن تسحب من الموارد اليابانية.
وقال ليو جيانج يونج الخبير في العلاقات الصينية - اليابانية في جامعة تسينجوا في بكين إن المحادثات الفنية تأتي في أعقاب مناقشات في طوكيو الأسبوع الماضي، ويأمل الجانبان في تحقيق تقدم جزئي يمكن الكشف عنه عندما يزور وين طوكيو الأسبوع المقبل.
ولكن النزاع الحدودي يعمق المخاوف في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان لتأمين الموارد والمكانة الدولية ولا يتوقع الكثير من الخبراء أن يحل الأمر في وقت قريب.
وقال مارك فالنشيا الخبير في السياسات البحرية في آسيا، المقيم في هاواي لرويترز "من ناحية هناك اتجاه للتأميم في اليابان يصعب عليها ترك أي شيء".
وأضاف "لكن من ناحية أخرى هناك حاجة ملحة ومتنامية للجانبين للنفط والغاز من هذه المنطقة".