استمرار تراجع الأسهم الإماراتية مع ترقب إعلان نتائج الربع الأول
استمرت الأسهم الإماراتية على مسيرتها الهابطة في تعاملات أمس وإن جاء الانخفاض طفيفا في سوق دبي بنسبة لا تذكر مقارنة بـ 1.4 في المائة أمس الأول, وظلت أحجام التداولات على مستوياتها المتدنية التي لم تصل إلى 400 مليون درهم في دبي و356 مليونا في أبو ظبي وسط آمال تراود المستثمرين بتماسك الأسعار في الأيام المقبلة مع تحسنها بدفع من نتائج الربع الأول للشركات بداية الأسبوع المقبل.
وحاولت شركة أملاك تخفيف حجم الضغط الذي يتعرض له سهمها منذ ثلاثة أيام على خلفية عدم إقرار الجمعية العمومية أرباحا على المساهمين والإعلان عن رفض المصرف المركزي الإماراتي طلب الشركة بتحولها إلى مصرف إسلامي وهو ما لم تؤكده الشرك في بيان لها أمس ذكر أنها لم تتلق حتى الآن ردا رسميا من المركزي يفيد برفضه الموافقة على التحول.
وسجل السهم أمس انخفاضا طفيفا نسبته 0.71 في المائة عند سعر 2.76 درهم مقارنة بأكثر من 12 في المائة على مدي اليومين الماضيين في الوقت الذي تماسك فيه سهم "إعمار" وأغلق بدون تغير عند سعر 10.85 درهم , وحافظ على صدارة الأسهم الأكثر نشاطا وتداولا بقيمة 123 مليون درهم وفي المقابل ولليوم الثاني على التوالي واصل سهم بيت التمويل الخليجي انخفاضه بالحد الأعلى المسموح به 15 في المائة يليه سهم المزايا الكويتية 12.7 في المائة, وإجمالا سجلت أسعار 15 شركة انخفاضا في دبي مقابل ارتفاع أسعار خمس شركات وثبات أسعار أربع شركات أخرى, واستمرت حصة تداولات الأجانب على ارتفاعها عند 36.2 في المائة موزعة بواقع 7.1 في المائة للخليجيين و13.3 في المائة للعرب و18.7 في المائة لبقية الجنسيات.
وعلى وتيرة الهبوط نفسها ولكن بنسبة أعلى بلغت نصفا في المائة أنهت سوق أبو ظبي تداولاتها بقيمة 356.4 مليون درهم من انخفاض أسعار 19 شركة مقابل ارتفاع أسعار 12 شركة أخرى وهبط سهم الفجيرة لصناعات البناء بالحد الأعلى 10 في المائة.
وقال لـ "الاقتصادية" وسطاء في سوق دبي إن غالبية الأسهم خصوصا القيادية بدأت في التماسك إلى حد ما فيما يبدو على تراجع عروض البيع على أمل حدوث تحسن في الأسعار مع بدء إعلان الشركات عن نتائج الربع الأول بدءا من الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن تدعم النتائج الجيدة المتوقع الإعلان عنها حركة التعاملات في السوق.