فاست أوتو تكنيك تطلق "مزاراتي كواترو بورتي أوتوماتيكا"

في مؤتمر صحافي عقدته شركة التقنية السريعة، وكلاء سيارات مزاراتي في المملكة، تم الكشف عن السيارة الإيطالية الرائعة "كواترو بورتي أوتوماتيكا" بحضور عدد كبير من ممثلي الإعلام والصحافة الذين شهدوا تدشين هذه السيارة لأول مرة في المملكة إضافة إلى حضور قنصل عام إيطاليا في المملكة.
وأعرب مدير عام الشركة المهندس ممدوح خياط عن سعادته بإطلاق هذه السيارة الفاخرة المتميزة في الوقت الذي يشهد فيه قطاع السيارات الفاخرة منافسة قوية في طرازات السيارات ذات الأبواب الأربعة.
وأكد خياط في الكلمة التي ألقاها عقب الكشف عن السيارة الجديدة أن عام 2006 كان عاما مثاليا لسيارات مازاراتي في المملكة وارتفعت فيه مبيعاتنا بنسبة جيدة على الرغم من قوة المنافسة، ويرجع ذلك إلى أن سمعة "مازاراتي" العالمية لها صدى كبير بين عشاق السيارات الفاخرة في المملكة".
وأضاف خياط: "الجميع يعلم أن "مازاراتي" تنتج سيارات رياضية ببابين فقط ولكن مع كواترو بورتي التي أطلقت في أوروبا بداية العام الماضي أحدثت ضجة كبيرة في صناعة السيارات الفاخرة المنافسة نظرا لخبرة المصنع في إنتاج سيارة رياضية قوية تلبي حاجة المستهلك وكل من له شغف بالسيارات القوية، أما الطراز الجديد الذي أطلق اليوم فهو يختلف عن طراز العام الماضي حيث إن علبة السرعة أوتوماتيكية بالكامل وهذا ما يضيف إلى مميزات هذه السيارة إضافة إلى قوة محركها وميزاتها الأنيقة الساحرة.

المعلومات التقنية عن مازاراتي كواترو بورتي أوتوماتيكا
بعض معالم وتفاصيل سيارات كواترو السابقة والجيل الأول منها تحديداً في السيارة الجديدة مثل الانحناء في خط الجسم الوسطي على حافة النوافذ الجانبية والفتحات الدائرية على جانبي الرفارف الأمامية، ولكن التنفيذ عصري على أعلى مستوى، كما تم ضمان تأكيد شخصية السيارة الرياضية من خلال رفارف أمامية وخلفية منتفخة مع اعتماد أربع أنابيب عادم تؤكد وجود محرك كبير الحجم وقوي في السيارة وهي حالها منذ أول ظهور لها قبل أكثر من أربعة عقود.
أنتجت كواتروبورتي على هيكل أحادي من الفولاذ، يضمن لها تكلفة الإنتاج المعقولة والصلابة العالية في الوقت نفسه. وجسمها الخارجي مصنوع أيضاً من الفولاذ باستثناء غطائي مقصورة المحرك وصندوق الأمتعة، حيث إنهما مصنوعان من الألمنيوم، لكن هذا لم يضع أي ضغوط على أدائها وتسارعها المدهشين.

أقصر أطول قاعدة عجلات في الفئة
وتعتبر السيارة صاحبة (أقصر أطول قاعدة عجلات في فئتها)، بمعنى أنها طويلة بالمقارنة مع الطرازات القياسية من منافساتها.
وتقوم كواتروبورتي على قاعدة عجلات يبلغ طولها 3064 ملم لكنها أقصر من قاعدة العجلات الطويلة للسيارات المنافسة بفئتها. ويبلغ طول كواتربروتي 5052 مليمترا وعرضها 1895 مليمترا وارتفاعها 1438 مليمترا مما يجعلها مثالية للحجم الطبيعي لسيارات فئتها.

3 فئات
تتوافر السيارة بثلاث فئات معا العلبة الأوتوماتيكية، الأولى هي الفئة القياسية التي تتميز بعجلات 18 بوصة وواجهة أمامية بقضبان كروم أفقية. الفئة الثانية هي (أيكزكيوتفGT) تتميز بعجلات 19 بوصة وواجهة أمامية شبك ومقود ملبس بالجلد والخشب وسقف من الكنترا. أما الفئة الثالثة في (سبور GT) الرياضية وهي الأعلى وتتميز بعجلات 20 بوصة وأسطوانات مكابح مثقوبة وواجهة أمامية من الكروم الأسود وشعار مازاراتي بالون الأحمر وعتلات تعشيق للعلبة الأوتوماتيكية خلف المقود وشرائح كربون في المقصورة ومقود رياضي ودواسات ألمنيوم.

مقصورة مترفة بلمسة رياضية
كونها أكبر سيارة ركاب ضمن صناعة السيارات الإيطالية بأكملها، عرفت مازاراتي أن على سيارتها هذه أن تتحلى بمقصورة مميزة جداً تصميماً وأناقة وجودة وتجهيزاً حتى يمكنها جذب الزبائن إليها بسهولة وتحقيق صدمة لمنافساتها الألمانية التي تعتبر أسياد هذه الفئة.
وبالرغم من كونها صالون كبيرة ومترفة، إلا أن "كواتروبورتي" تبقى سيارة مازاراتي على صاحبها قيادتها والتمتع بها، ومن هذا المنطلق جرى خلق جو رياضي في مقصورة الركاب، خاصة في الأمام من خلال مقاعد باكيت ومقود رياضي ولوحة قيادة تعطي السائق الأولوية في العملية التشغيل.
المقصورة مترفة إلى أبعد الحدود مع جلد طبيعي وخشب مصقول يغطيان معظم أرجائها، وتقدم "مازاراتي" برنامج تخصيص للسيارة ويمكن للزبون معه طلب المقصورة بتسعة ألوان مختلفة ومن خمسة أنواع من الخشب وسقف مكسو بالجلد.
ترف آخر يأتي من وفرة عوامل الترف والفخامة التي تتمتع بها مقصورة كواتروبرتي توافر أحدث التجهيزات والعوامل لتجعل منها أكثر سيارة مترفة صنعتها "مازاراتي" في تاريخها، فإلى جانب التجهيزات البديهية المتوقعة في هذه الفئة، نجد أيضاً فتحة سقف كهربائية، ستة أكياس هوائية (أمامية، جانبية وستائر جانبية)، مقاعد أمامية كهربائية ومدفأة ومقاعد خلفية كهربائية، ومقود بتعديل كهربائي، ونظام ملاحة، وكومبيوتر رحلات، وهاتف مدمج، ونظام بالصوت لتشغيل بعض أنظمة المقصورة، مكيف أمامي وخلفي إلكتروني ونظام موسيقي من راديو ومشغل ستة أقراص CD من شركة بونز، وغيرها الكثير، وللزبائن المتطلبين، توفر مازاراتي مجموعة من التجهيزات الإضافية تشمل على نظام تسلية خلفي من شاشة تعرض تلفزيون وفيديو بتقنية DVD، وهاتف مقاعد أمامية وخلفية مبردة مع نظام تدليك وحاجبات شمس جانبية وخلفية، أو زر لتشغيل المحرك والسبب هو أن زبائن السيارة لا يعتبرون هذه التجهيزات ضمن أولويتهم كما يقول بينيتي.

تركيبة تقنية رياضية صرفة
لا جديد على محرك كواتروبرتي، وهو من ثماني أسطوانات بشكل V مزود بأربعة أعمدة كاملة (2 في كل جهة) تشغيل 32 صماماً من خلال نظام متغير لتوقيتها. المحرك بسحب عادي تبلغ سعته 4.2 لتر يولد 400 حصان و451 نيوتن متر مع علبة التروس اليدوية، أو 460 نيوتن متر مع العلبة الأوتوماتيكية. وهو أقوى من محركات كافة المناسبات بالقوة الحصانية، كما أن عزم دورانه أعلى من عزم محرك أوديA8 وجاكوار إلX، لكنه أقل من عزم محركي BMW750 ومرسيدس الفئة S.
بالنسبة لعلب التروس، تنفرد "كواتروبرتي" بأنها متوافرة بعلبتين، الأولى يدوية متزامنة بنظام تعشيق إلكتروني لنسبها من خلال عتلات خلف المقود تحمل تسمية (ديو سيليكت) لا تزال تتوافر لها منذ تقديمها في 2004، أما الثانية فهي جديدة بالكامل لهذا العام، وهي أوتوماتيكية عادية من ست نسب أمامية طورتها "مازاراتي" مع شركة ZF الألمانية المتخصصة، مزودة بنظام تعشيق يدوي من خلال المقبض أو من خلال عتلات خلف المقود تتوافر لها كتجهيز قياسي في الفئات الرياضية أو كتجهيز إضافي في الفئات الأخرى.
وكواتروبراتي هي السيارة الوحيدة في العالم متوافرة بعلبتي تروس أحداهما يدوية متزامنة.
نظام التعليق مستقل للعجلات الأربع (شعب مزدوجة) وهو مزود بجهاز تخميد ذاتي يحمل اسم، "سكاي هوك"، عبارة عن ممتصات صدمات إلكترونية تقوم بتغيير نبضها باستمرار لتوفير الديناميكية المطلوبة للسيارة في كل ظروف السير والتسارع والالتفاف.
المكابح متطورة تتألف من إسطوانات مهواة كبيرة الحجم بقطر 330 مليمترا لجميع العجلات.

سيارة رياضية متنكرة
على الرغم من تصميمها الكلاسيكي الأنيق والرائع ومقصورتها المترفة، وجدت وبشكل لا يقبل أي شك أن كواتروبورتي هي بالفعل سيارة رياضية أكثر منها صالون مترفة محركها، وعند الضغط عليه يصدر صوتاً أشبه بمحرك سباق مزود بـ 12 أنبوبا عاديا مستقلاً، صوت عصبي ومرتفع وعنيف ورجولي كان كافياً ليلفت انتباه جميع المارة الذين لم يكن بوسعهم سوى التوقف.
هذا الصوت الرائع, وهذا الصوت يثير شهية السائق لاستخراج المزيد منه حيث قائد السيارة مرغم على سماع المزيد منه، وهذا الصوت يأتي بالتزامن مع سيارة صممت لهذه الطرقات التي تشكل تحدياً لأي سيارة تتماسك معها بكل سهولة ويسر من خلال تعليق يتماسك ويتفاعل معها دون أي انزلاق ولا انحراف عن خط السير المقرر مع راحة تعليق ممتازة كانت مثيرة للإعجاب بكونه قادراً على توفير هاتين الميزتين معاً في الوقت نفسه.
محرك كواتروبورتي يحب الدوران وهو يستطيع فعلاً عند رفع مستوى دورانه خلافاً لكثير من المحركات التي تبهت على دورانها المرتفع، محرك كواتروبورتي جوهرة حقيقية يبقى صوتاً قوياً وجذاباًَ من 1500 إلى 6500 دورة حين تقوم علبة التروس بتعشيق النسب لاستخراج معظم قوته موفرة تسارعاً متواصلاً من دون انقطاع. والعلبة ناعمة وتعشق النسب في التوقيت المثالي وهي لم تصمم لتوفير قيادة ناعمة وهادئة بتركيز على التوفير بالوقود بقدر ما صممت لتعطي السائق قيادة رياضية مشبعة، لكن المحرك ينجح في استهلاك 14.7 لتر فقط من الوقود لكل مائة كيلومتر من القيادة وهي نسبة ممتازة، خاصةً إذا علمنا أن إنفينيتي M45 تستهلك 16.6 لتر لكل 100 كيلومتر.
من مميزات كواتروبورتي أنها عريضة ومنخفضة وهي المعادلة المثالية لقيادة رائعة على الطرق المتعرجة يضاف إليها هنا مقود وتعليق قاسيان وتبدأ المتعة الحقيقية بمواجهتي لسلسلة متواصلة من المنعطفات الحادة والضيقة، نجحت السيارة في قطعها ورميها ورائها كمصارع يلتهم منافسيه واحداً تلو الآخر، في حين يملأ الجو صوت هذا المحرك الذي يبقى بلا شك أحد الإنجازات الفنية المدهشة في صناعة السيارات الحديثة، سيارتنا لم تكن مزودة بعتلات التعشيق في المقود، والتي هي تجهيز إضافي، بل بنظام التعشيق اليدوي الموجود في المقبض.
وقد فوجئت هنا أن "مازاراتي" اعتمدت أسلوب التعشيق بطريقة مختلفة عما هو معتمد في معظم السيارات، حيث جعلت التعشيق صعوداً (+) إلى أسفل، والتعشيق نزولاً (- ) إلى أعلى، وهذا كافياً لأن المحرك قوي جداً ويرتفع دورانه بفارق ثلاثة آلاف دورة في كل مرة يتم الضغط على دواسة الوقود لتشغيل " كيك داون" والعلبة لا تخطئ في أي نسبة، ونوعية عملها ممتازة ودون أخطاء على الإطلاق.
قيادة كواتروبورتي تجربة مميزة جداً فهي سيارة تلفت الأنظار أينما ذهبت، هناك اسمها وشخصيتها الخاصة جداً وندرتها العالية وأداؤها المتكامل كسيارة للمدينة تذهب بهدوء وروية أينما أردت أو في أن تتحول إلى سيارة سباق عندما تريدها وكل ذلك في لمح البصر ومن دون أن يضطر سائقها إلى تغيير أسلوب قيادته أو عاداته من خلف المقود.