شبكة لمد الغاز الإيراني للصناعيين في الإمارات

شبكة لمد الغاز الإيراني للصناعيين في الإمارات

من المنتظر أن تستكمل زيادة في قدرة خط الأنابيب البري لتوزيع الغاز الطبيعي الإيراني على المستخدمين الصناعيين في الإمارات العربية المتحدة بحلول أيلول (سيتمبر) 2007 رغم أن إيران لم توافق بعد على بنود مبيعات الغاز. ويشيد خط الأنابيب شركة مشتركة بين شركة الطاقة الإماراتية "دانة غاز" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول. وقال محمد مكاوي المدير العام للشركة المتحدة لإمدادات الغاز المحدودة وهي فرع أنابيب الغاز في "دانة غاز" إن المشروع في طريقه للاكتمال بحلول نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل.
ومن المقرر أن يوفر الغاز الايراني جزءا كبيرا من الإمدادات عبر الخط إلى محطات الطاقة التابعة للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في الإمارات وهيئة كهرباء ومياه الشارقة. ومن المقرر أيضا أن يمد الغاز المستخدمين الصناعيين في المنطقة الحرة في الحمرية في إمارة الشارقة. لكن إيران وشركة الهلال للبترول التي تمتلك عقد الإمداد مع إيران وهي مساهم في دانا نشب بينهما خلاف طويل حول سعر الغاز. وأصبحت الصفقة مثيرة للجدل في إيران العام الماضي بعدما قال سياسيون إن البلاد لن تستفيد من الصادرات لأن أسعار الغاز ارتفعت بشكل حاد منذ توقيع العقد المبدئي. وقالت إيران في وقت لاحق إنها لن تصدر إلى الإمارات حتى تضمن سعرا أعلى.
ولم تكمل إيران بعد المنصة وخط الأنابيب لضخ الغاز من حقلها البحري "سلمان" إلى الإمارات ولا تتوقع مصادر صناعية الاكتمال قبل أيار (مايو).
واكتمل خط الأنابيب البحري ومنشآت تسلم الغاز في الإمارات منذ وقت طويل. وسيكون لخط الأنابيب البري البالغ طوله 30 كيلو مترا بقطر 48 بوصة القدرة على ضخ مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الإيراني المستورد ومن الغاز المحلي إلى محطات الطاقة والمستخدمين الصناعيين في الشارقة.
واكتملت في حزيران (يونيو) 2006 المرحلة الأولى من خط الأنابيب وهي وصلة قطرها عشر بوصات.

الأكثر قراءة