الصراحة مطلب أساسي ونقطة مهمة لعلاج المشكلة بأسلوب مناسب

الصراحة مطلب أساسي ونقطة مهمة لعلاج المشكلة بأسلوب مناسب

المستشار الأسري في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج
هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة, والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ، هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم كل حسب تخصصه وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.

* أعيش مع زوجتي منذ سبع سنين، وتزوجنا قبل أشهر؛ والآن نعيش أوقاتاً صعبة؛ بسبب الاختلاف في وجهات النظر. وطبيعتها أنها قوية الشخصية، ولا تحب أن تستسلم، وتتكلم كثيراً؛ وأنا أغضب بسرعة نوعاً ما، ومتمسك بمبادئ الإسلام وطبيعتنا طبيعة عنيدة، لدرجة أن كلاً منا لا يريد أن يذهب إلى الآخر، خاصة في الأوقات الحميمية بين الزوجين؛ وبدأ هذا كله يثقل على نفسي كثيراَ، حتى فكرت في الطلاق، علماً أنها من بلد وأنا من آخر. كما أنها تصلي، وأحيانا تترك الصلاة. أرجو أن ترشدوني ماذا أفعل؟ ؟

* أخي الكريم: الحياة الزوجية لا بد أن يعتريها بعض المنغصات، والخلافات بين الزوجين، والأسباب في ذلك كثيرة لكن فيما يبدو من حديثك أن الخلافات التي بينكما بسيطة وليست كبيرة، وهي لوجود طبيعة واحدة في السلوك، وحددتها بالغيرة والمتمسكة برأيها، وعدم التنازل للطرف الآخر. ومع ذلك نرى أن القضية ليست كبيرة، فيمكن حلها، ونذكر النقاط التالية:
- إذا غضبت زوجتك فكن أنت الوديع الساكن الواثق بنفسه، ولا بد من التنازل من أحدكما للآخر؛ حتى يهدأ الجو ثم يمكن أن يحصل التفاهم.
- تنازل الرجل للزوجة دليل على قوامته وقوة إرادته، خاصة فيما ليس من الأمور المصيرية، إنما من الأمور السهلة المبنية على تمسك كل طرف برأيه.
- تذكر قول النبي, صلى الله عليه وسلم, في الحديث "ما رأيت ناقصات عقل ودين أغلب لذي لبٍ منكن" رواه البخاري, والمرأة خلقت من ضلع أعوج.
- المتوقع أن الزوجة إن رأت منك ليناً في الجانب، فهي ستكون أكثر منك تجاوبا وتفاعلاً.
-الصراحة مطلب أساسي، ونقطة مهمة لعلاج المشكلة ويكون بأسلوب مناسب وطريقة هادئة يوضح من خلالها أطراف المشكلة، ثم يسعى في حلها وتجاوزها.
- أوصيك بتغليب انشراح الصدر والأريحية في التعامل مع زوجك، فذلك سبيل لتلافي المشكلات ودحر الشيطان.
- لا بد من الحوار الدائم، والتشاور فيما بينكما، في كثير من قضايا الأسرة ووضع الحلول المناسبة لها مما يسهم في حل الخلافات المتوقعة.
- تدريب النفس على تجاوز الخلافات التافهة، وألا تعطى أكبر من حجمها. وفي ذلك من الخير الكبير على دوام الألفة بينكما.
- استحضار الفضل المترتب على التسامح والتغاضي والعفو والنتيجة التي سيحصل عليها.
"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم...."
- لا بد أن ننبه على ما ذكرت بأنك كانت لك بها علاقة سبع سنوات قبل الزواج منها. وفي ذلك مخالفة شرعية لا تخفى، وأخشى أن هذا من أسباب عدم توفيق الإنسان في حياته الزوجية، فتب إلى الله واستغفر لذنبك إن ربي غفور رحيم.
"أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" أما صلاتها فعليك دعوتها بالتي هي أحسن، فأنت على أجر كبير وخير عظيم، وهي ستتأثر مع مواصلتك بها بأسلوب حكيم "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها".
-
زوجتي لا تناسبني ولدي طفلة منها، والآن مضت سنتان منذ زواجنا، أريد الزوجة الجميلة ذات الخلق، والجمال من باب العفة، فما رأيكم في ذلك؟
أخي الكريم: من المعلوم أن الكمال عزيز، وأن النقص من لوازم البشر في الطباع، والأخلاق، والخلقة، ثم انظر من حولك.
هل تحقق لهم ما يريدون في هذه الحياة، في الزوجة، والولد، أو المكسب.. إلخ مما يحتاج إليه ويتمناه الإنسان في الحياة.
لكن هناك أسس مهمة في اختيار المرأة قد وضحها لنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الباقية مع الزمن والصالحة له، قال, صلى الله عليه وسلم,: "تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" فالدين الذي يشمل المخافة من الله في الزوج، وحسن المعاشرة له، والعمل على تربية الأبناء وإعطاء الرجل حقوقه، وحفظها لنفسها وأولادها في حال غربته...إلخ من الصفات التي لا يمكن أن تجتمع إلا لمن كانت متدينة، فهذا الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم.
- أخي الكريم كم رجل سعد بجمال زوجته لفترة من الزمن ثم كان ذلك وبالاً عليه، لم يجد للحياة سعادة بسبب قلة الدين حينا، والغرور أحيانا.
- إن كانت زوجتك وأم ولدك لا ينقصها إلا ما ذكرت فهذا ليس عيباً بل حافظ عليها وعلى بنتك حتى تكون في رعايتكما وبين حنانيكما، فأنت مسؤول عن ذلك.
- وإن وجدت رغبة ملحة في الزواج من أخرى وأنت قادر على العدل، فأقبل على الزواج مستعيناً بالله. وفقك الله ".
أنا شاب ملتزم وتزوجت من أسرة ملتزمة وكذلك زوجتي ملتزمة وتوجد مشكلة في زوجتي ألا وهي الخجل الزائد مني وقد يكون هذا الطبع فيها دائما فهي ترفض أن تتصل علي أو ترسل لي رسالة حلوة فما الحل؟
أخي الكريم: الأفضل في عقد القران ألا يحرص الزوجان على كثرة الاتصال واللقاءات وأن تكون المدة الزمنية ما بين عقد القران والدخلة مدة قصيرة، وذلك لأسباب:
لكل شخص طباع وحسنات وعيوب، فإذا حصلت الاتصالات واللقاءات وتم الحديث فيما بينهم عن القديم والحديث، فقد يجرؤ المرء على الكلام عن بعض مغامراته وأفعال وأحداث مرت به في نظره أنها إيجابية والطرف الآخر يرى أنها سلبية فقد يعيد أحدهما النظر في استمرار الزواج.
وغالباً ما يشعر الزوجان أن الزواج الحقيقي هو ليلة الإعلان عن الزواج والدخول بها، فقد يحدث خلاف وقد ينسحب أحد الطرفان من هذا الزواج، وقد حدث مثل هذا مع الأسف كثير.
أخي الكريم وفقك الله، احرص على أن تكون العلاقة بينكما بانضباط وفي حدود المعقول، أما الرسائل المناسبة فلا بأس أن تكون بينكما وكذا المكالمات المنضبطة المتباعدة أما هذه الزوجة فحياؤها نعمة لك من الله فحافظ عليها.
نحن أربع أخوات أعمارنا ما بين 32 و45 لا يوجد لدينا عمل. وإليكم قصتنا : في فترة من الفترات كان يتصل بنا بعض الوسطاء والخطابات وكنا نرفض أن يرانا أمهات الأزواج خجلاً وخوفاً وللأسف لم نجد من يشجعنا, المشكلة أنني تسببت في أخواتي، أخشى عليهم من العنوسة ماذا أفعل ولكم جزيل الشكر.؟
أختي الكريمة: أسأل الله رب العظيم العرش الكريم أن يرزقكن الأزواج الصالحين وأن ييسر أموركن... آمين.
الحمد لله على قضائه وقدره والحمد لله الذي ييسر الأمور بقدرته، فما قدر لكم أمر مكتوب ولعل في ذلك من الخير العظيم والكبير الذي لا تعلمونه (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )، ولكن فعل الأسباب مطلوب ومندوب له الإنسان ومن ذلك:
1 ـ التواصل مع من يقوم بمهمة التوفيق بين راغبي الزواج والموثوق بهم، ولدينا في المشروع وحدة للتوفيق بين راغبي الزواج على رقم 2293333 تحويلة 654-655، وغيرها من المشاريع في الرياض أو خارجه.
2 ـ التسامح في قبول المتقدمين ولو كان متزوجاً أو كبيراً أو فقيراً أو غيره, لكن أن يكون على خلق ودين.
3 ـ لا يلزم الترتيب في زواج الكبيرة منكم, فالأفضل قبول من يأتي للزواج من إحداكن.
4 ـ قراءة كتاب (شريك العمر لعبد الله المديفر), فهو كتاب قيم ومفيد آمل قراءته.
5ـ حضور المناسبات أو دخول الدورات القرآنية أو مدارس تحفيظ القرآن يفيدكن في أن يشاهدكن الناس ويتعرفوا عليكن وكذلك إكسابكن خلقاً عالياً يكون سبيلا ووسيلة لبحث الخيرين عنكن ومجالاً مفيداً لكن.
6/ أن تتقين الله وتلزمن الدعاء وتكثرن من الصدقة فهي من أعظم ما يُفْرج به الكربات (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) وفقكن الله لما يحب ويرضى.
أنا متزوج منذ سنة ولكن تواجهني مشكلات مع زوجتي من الشهر الأول هي طيبة وحنونة وتحبني وكريمة ومحافظة على الصلاة والأذكار لكن المشكلة أنها تكبر الأشياء وتغلطني وتقول أنا صح وتحاول تتحكم في وإذا زعلت تهجرني ولا تكلمني يومين ثلاثة حتى أصالحها, المهم باختصار تفرض شخصيتها علي وتتسلط علي فما الحل؟
أخي الكريم: أسأل الله الكريم أن يوفقك وزوجتك إلى ما يحب ويرضى وأن يربط على قلوبكما ويسعدكما في الدنيا والآخرة.
ذكرت أن زوجتك على خلق ودين وتحبك وأنت إن شاء الله تبادلها الشعور نفسه, وهذه نعمة من الله وهي أساس في استمرار الحياة الزوجية من عدمها.
أما ما تعانيه مع زوجتك حيث إنها تفرض شخصيتها عليك وينتج عن ذلك بعض السلبيات في حياتكما الزوجية فسأشير عليك بالنقاط التالية :
1 ـ من عوامل تسلط الزوجة على زوجها وفرض شخصيتها عليه ضعف شخصية الرجل الذي يفتح مساحة للزوجة أن تثبت هي وجودها وأن تسعى في علاج بعض الأمور التي يكون الزوج ضعيفاً في اتخاذ القرار فيها، وإلا فمن الطبيعي أن من صنع الله أن جعل القوامة للرجل (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) والزوجة في حقيقتها تحب من الزوج القوامة والإمرة وتولي شؤون حياتها وأولادها, وتستلذ بذلك وتشعر بمكانتها وأنوثتها ولو أظهرت العكس أحياناً إلا أنها في أحيانٍ كثيرة ترجع إلى فطرتها وتحب من زوجها قوة الشخصية والقوامة.
2 ـ فعليك أخي الكريم مراجعة نفسك ومعالجة شخصيتك بأسلوب شرعي صحيح وبطريقة متدرجة مناسبة, ولا يمكن أن يتأتى لك ذلك إلا بفعل الأسباب, ومنها:
* مصاحبتك الأخيار الذين يستفاد منهم في خلقهم وتعاملهم.
* دخول الدورات التدريبيّة في تطوير الذات وصقل الشخصيات, وهي كثيرة ومفيدة, لذلك أخي ستعاني في أول الطريق وستنجح بعدها بإذن الله.
* انشغال المرء بالنافع المفيد في حياته وتقديم النفع للآخرين من الوسائل العظيمة التي تؤثر في شخصية الإنسان في تعامله وأخلاقه وأقواله وانشراح صدره, فمن المناسب لك ولها الالتحاق بأي عمل أو نشاط في الفترة المسائية كحلقات تحفيظ القرآن أو أعمال تطوعية أخرى أو أي عمل نافع لكما, وسيكون له أثره البين والواضح, بإذن الله تعالى.
* عليك أولاً التوجه إلى الله بالدعاء لنفسك ولزوجك وأولادك بالحياة الصالحة الهنية, واحرص على تقوى الله فإنها من أعظم أسباب تحقيق المخرج مما يعيشه الإنسان من الضائقات والملمات, قال تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ) (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ) وفقكما الله لما يحبه ويرضى.
مشكلتي أنني أحس أحيانا بعدم الرضا, وأزعل وأتضايق لأي سبب حتى لو كان تافها. وأحيانا إذا طلبت مني زوجتي شيئا لها (أرى أنه ليس مهماً )، وأحيانا من دون سبب, ولا أدري لماذا؟ !
وأحب أن أخلو بنفسي وإذا كنت مع زوجتي لا أحب أن أتكلم معها، وهي تتضايق جداً بسبب صمتي وزعل علي؟علماً أنني لا أقصر مع زوجتي؟
أخي الكريم: شعورك بأنك تغضب لأتفه الأسباب, وتقصيرك مع زوجتك في هذا الجانب, ينم عن حرص منك لإصلاح وضعك وتعديل أسلوبك, وهذه هي أول خطوة في طريق التغيير.
واعلم أخي الكريم.. الغضب غليان في القلب, وهيجان في المشاعر يسري في النفس, فترى صاحبه محمر الوجه, يقدح في عينيه الشرر, فبعد أن كان هادئا متزناَ, إذا به يتحول إلى كائن آخر - يختلف كليا عن تلك الصورة الهادئة – كالبركان الثائر الذي يقذف حممه على كل أحد.
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم, يكثر من دعاء ( اللهم إني أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ) رواه أحمد.
ومن الصفات التي امتدح الله بها عباده المؤمنين في كتابه ما جاء في قوله تعالى : "الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".
- ولذلك عليك أخي الكريم توطيد نفسك على الهدوء والرفق واللين, ويحتاج ذلك منك إلى معرفة العاقبة, والصبر على ذلك, وتدريب نفسك, والدعاء بأن يرزقك الله الهدوء وحسن الخلق؛ وبهذا يُعينك ربك على تجاوز هذه المرحلة, ثم تكون هين لين الطبع سمح الجانب, باش المبسم.
- وتكون بهذا الخلق قد كسبت رضا ربك, وحب الخلق لك, وسعادة أهل بيتك, وسرور أبنائك ورضاهم وسعادتهم, وينعكس ذلك كله على سعادتك وانشراح صدرك.
- ثم اعلم أخي.. أن الزوجة حتى تهيئ لك الأجواء المناسبة لسعادتك وهدوئك لا بد أن تعاملها كما هي تحب أن تعاملك وأسباب السعادة كثيرة.. آمل أن تبحث عنها.. عندها ستجد ما يسرك وأهلك.. حياة سعيدة نتمناها مع توفيق الله لكما.
أنا شاب في مقتبل العمر تعرفت إلى بنت وأحببتها وأحبتني وكانت علاقتنا طاهرة وعفيفة لأبعد حد كنت صادقا معها في كل كلامي لكنها كذبت علي واعترفت بعد أن أحببتها بجنون وطلعت متزوجة وعندها أولاد وزوجها عايش وكذبت علي كثيرا ففقدت الثقة بالنساء وأصبحت أشك بكل امرأة في هذا العالم وتطورت حالتي حتى أصبحت أشك بأهل بيتي وهم يقولون لي تزوج وترتاح من هذه الأفكار السوداء وقلة الثقة, ولكنني لا أستطيع أن أثق بامرأة مهما كانت ولا أستطيع أن أغير الصورة التي في بالي, أريد زوجة صغيرة لم يرها أحد ولم يمسسها أحد ولم تكلم رجلا ولم يرى مفاتنها رجل أنا أحفظ من كتاب الله وأخلاقي ليست سيئة لكنني أحببتها من نظرة فغدرت بي .. أرشدوني وساعدوني على أن أحظى بإنسانة صالحة تحفظني حتى في غيابي حتى بعد موتي.
أخي الكريم :
ندعو الله لك بأن يرزقك الزوجة الصالحة التي تسرك وتسعدك.
- الأمة فيها خير كبير وكثير, والنساء العفيفات الطاهرات موجودات بحمد الله وفضله في كل مكان من بقاع الأرض وفي كل زمان, والرجل الصالح الذي يسعى في تطبيق وصايا الرسول, صلى الله عليه وسلم, سيجد خيراً بإذن الله, وقد قال, صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها, فاظفر بذات الدين تربت يداك) الحديث.
- فاحرص أخي الكريم على البحث عن الزوجة الصالحة التي تسرك إذا نظرت إليها وتأمنها في حال سفرك وفي حال بعدك عنها , وتكون قادرة على تربية أبنائك, وسعادتك في الدنيا والآخرة.
- وابتعد عن النظرة التشاؤمية والمواقف التي مرت بك، وليس دليلاً وحجة لإساءة الظنون بالآخرين, والتعميم على النساء جميعاً من الإجحاف والظلم.
- واحرص أخي الكريم ألا تُطْلق بصرك للنظر المحرم, وأنت رأيت كيف نتج عن ذلك من الأمور السلبية.
- أدعو الله ثم أسأل أهل الخير عن امرأة صالحة... ثم أسأل عنها... وتأكد... وأصلح من حالك... وتوجه إلى الله, قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الآية.
- تفاءل بالخير تجده بإذن الله, وكوّن نظرة إيجابية في الحياة تسعد وفقك الله.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 0096612297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 0096612293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة