اتفاقية ثلاثية تعزز حضور النفط الروسي في أوروبا

اتفاقية ثلاثية تعزز حضور النفط الروسي في أوروبا

حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، في أثينا توقيع اتفاق مع الحكومتين اليونانية والبلغارية لإنشاء أنبوب جديد للنفط من البحر الأسود حتى بحر إيجة، ما يتيح لروسيا تنويع عملية نقل إنتاجها النفطي. وقال الرئيس الروسي قبيل التوقيع "إن الخطوة التي نخطوها اليوم لم تفرضها مصالح بلداننا فحسب، بل مصالح الاقتصاد العالمي. إنها مساهمة مهمة في تطوير الطاقة العالمية". وقع الاتفاق وزراء الطاقة في الدول الثلاث، في حضور الرئيس الروسي ورئيسي الوزراء اليوناني كوستاس كرمنليس، والبلغاري سيرغي ستانيشيف. وسيربط أنبوب النفط الجديد ميناء بورغاس البلغاري بنظيره الكسندروبوليس في شمال اليونان ويبلغ طوله 280 كيلو مترا، ويتيح نقل نفط بحر قزوين من دون المرور بمضيقي البوسفور والدردنيل.
وتناهز تكلفة بناء الأنبوب 900 مليون دولار (709 ملايين يورو) وستبدأ الورشة عام 2008، على أن تبلغ قدرته الأولية 35 مليون طن من النفط الخام سنويا مع إمكان زيادتها إلى 50 مليونا خلال عامي 2009 و2010.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في أثينا توقيع اتفاق مع الحكومتين اليونانية والبلغارية لإنشاء أنبوب جديد للنفط من البحر الأسود حتى بحر إيجة، ما يتيح لروسيا تنويع عملية نقل إنتاجها النفطي.
وقال الرئيس الروسي قبيل التوقيع "إن الخطوة التي نخطوها اليوم لم تفرضها مصالح بلداننا فحسب بل مصالح الاقتصاد العالمي. إنها مساهمة مهمة في تطوير الطاقة العالمية". ووقع الاتفاق وزراء الطاقة في الدول الثلاث، في حضور الرئيس الروسي ورئيسي الوزراء اليوناني كوستاس كرمنليس، والبلغاري سيرغي ستانيشيف.
وسيربط أنبوب النفط الجديد ميناء بورغاس البلغاري بنظيره الكسندروبوليس في شمال اليونان ويبلغ طوله 280 كيلو مترا، ويتيح نقل نفط بحر قزوين من دون المرور بمضيقي البوسفور والدردنيل. وتناهز تكلفة بناء الأنبوب 900 مليون دولار (709 ملايين يورو) وستبدأ الورشة عام 2008، على أن تبلغ قدرته الأولية 35 مليون طن من النفط الخام سنويا مع إمكان زيادتها إلى 50 مليونا خلال عامي 2009 و2010.
وكان المشروع قد أطلق عام 1993 لكنه أرجئ مرارا بسبب عدم ثقة موسكو بقدرتها الاقتصادية، وسرعان ما وضع على نار قوية خلال عامي 2005 و2006 مع الارتفاع الكبير في أسعار النفط. وفي المعركة الجيوستراتيجية بين الروس والأمريكيين، يتيح هذا الأنبوب الجديد لموسكو السيطرة على نقل قسم من نفط بحر قزوين، في وقت بدأ فيه تشغيل أنبوب باكو- تبيليسي- جيهان بدعم من واشنطن والذي لا يمر بالأراضي الروسية. ويملك الروس 15 في المائة من أسهم الكونسورسيوم المكلف إدارة المشروع واستثماره، فيما يملك اليونانيون والبلغار 94 في المائة.

الأكثر قراءة