طيران ناس يدعم أطفال «سند الخيرية» ببرامج خاصة
وقع الناقل الوطني السعودي طيران ناس اتفاقية رسمية مع جمعية سند الخيرية لرعاية الأطفال المرضى بالسرطان، برعاية وحضور الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، يقوم "طيران ناس" بموجبها بالتعاون مع الجمعية على مدار عام 2014، ودعم جميع نشاطاتها الهادفة لمساندة الأطفال المصابين بمرض السرطان من خلال برامج خاصة تشمل تذاكر مجانية لهم ولعائلاتهم على رحلات "طيران ناس"، ورعاية الحفلات التي تقيمها الجمعية في عددٍ من المستشفيات لبث البهجة في قلوبهم والترويح عنهم، وتحلق بهم نحو الأمل والطموح، إضافة إلى التعاون الإعلامي لتوعية المجتمع بما تعانيه هذه الشريحة، وتحفيزه على التضامن معهم ومساندتهم. توقيع الاتفاقية جاء خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الخميس الموافق 6 شباط (فبراير) وبحضور سليمان بن عبد الله الحمدان - الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة، إلى جانب عدد من الإعلاميين، وذلك في مقر الجمعية في العاصمة الرياض. وقد أشادت الأميرة عادلة بدور "طيران ناس" المهم والبارز في خدمة المجتمع السعودي، وتبنيه نشاطات كثيرة في مجال المسؤولية الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا التعاون مع الجمعية يدخل عامه الثالث على التوالي، إلا أنه سيعتمد رؤية جديدة هذا العام، وسيشهد كثافة أكبر في الحملات المختلفة التي تطلقها الجمعية. ونوّهت الأميرة عادلة بنت عبد الله بأهمية التعاون مع "طيران ناس" في مؤازرة سعي الجمعية لخدمة كل طفل يعاني سرطان الطفولة ومنحه المزيد من الاهتمام وخلق البيئة التي تضمن تحفيزه والوقوف على احتياجاته واحتياجات أسرته خلال فترة علاجه، وصولاً إلى الشفاء التام - بإذن الله. وقد اختير موعد إعلان هذا التعاون في شهر شباط (فبراير) الذي يصادف موعد الحملة المكثفة لجمعية سند، المتزامن مع اليوم العالمي للطفل المصاب بالسرطان 15 شباط (فبراير)، حيث يحظى "طيران ناس" بالرعاية الماسية لهذه الحملة.
وخلال المؤتمر الصحافي، أعرب الحمدان عن سعادته بتقديم الدعم والمساندة لأطفال جمعية سند الخيرية، مشيراً إلى أن "جمعية سند" هي من المؤسسات الخيرية الرائدة في مجال رعاية الأطفال المرضى بالسرطان على مستوى المملكة، وتتطلع بدورٍ رائد في تقديم العديد من البرامج والجهود الجبارة لدعم الأطفال المرضى بالسرطان على مستوى المملكة بدعم الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز. كما أن لها جهودا كبيرة في تخفيف الآثار النفسية والاجتماعية عليهم وعلى أسرهم، ناهيك عن تميزها في الأبحاث والدراسات في هذا المجال الاستراتيجي". وأوضح الحمدان "الاتفاقية تأتي في إطار سعينا للإسهام بفعالية في تنمية مجتمعنا المحلي، خصوصاً هذه الشريحة التي تحتاج إلى اهتمام ورعاية كبيرين، راجين أن نعزز الأمل لديهم بحياة أفضل".