«الائتلاف» يؤكد مشاركته في الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 2»

«الائتلاف» يؤكد مشاركته في الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 2»

أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن وفد الائتلاف سيشارك في الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف المقررة في العاشر من شباط (فبراير) الجاري.
وشدد الجربا خلال مؤتمر صحافي عقب ختام مباحثات أجراها مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية في موسكو أمس على أن قيادة الائتلاف ستواصل مشاوراتها مع موسكو في المرحلة المقبلة.
من جانبه، حث وزير الخارجية الروسي واشنطن وأوروبا والقوى الإقليمية على التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالثورة في سورية.
وكان لافروف والجربا قد بحثا في وقت سابق أمس مسألة الهيئة الانتقالية ومقررات مؤتمر "جنيف 1". من جهة أخرى، أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في لبنان" عن مقتل 2002 لاجئ فلسطيني منذ اندلاع الأحداث الدموية في سورية.
وأوضحت المجموعة في بيان صحافي وزعته في بيروت أمس أن عدداً كبيرًا من الضحايا الفلسطينيين الذي سقطوا خلال الأحداث في سورية هم من مخيم اليرموك قضوا بسبب الجوع والجفاف وبسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المخيم.
وأشارت المجموعة إلى أن استمرار الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على مخيم العائدين قرب حمص فاقم من سوء الأحوال الإنسانية داخل المخيم الذي يعاني فقدان المواد الغذائية والطبية والأدوية.
وناشدت المجموعة المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لحصار النظام السوري وممارساته الوحشية مع اللاجئين في المخيم المذكور.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن الطيران المروحي التابع لقوات بشار الأسد ما زال يواصل القصف بالبراميل المتفجرة التي يلقيها على مدينة حلب وجوارها في شمال سورية للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال المرصد إن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة منطقة دوار الصالحين في مدخل حي المرجة ومنطقة دوار الحاووظ ومناطق في حي الجزماتي وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وبيّن أن مناطق في أحياء القطانة والشعار ومساكن هنانو تعرضت أيضًا للقصف بالبراميل المتفجرة.
وفي سياق منفصل، استأنف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس جسره الجوي من العراق إلى القامشلي بشمال شرق سورية لنقل مساعدات غذائية إلى نحو 30 ألف شخص على مدى شهر.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرس في جنيف: "لا توجد جسور جوية أخرى نحو سورية حتى الآن".
ويخطط برنامج الأغذية العالمي لنقل أكثر من 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية كالملابس والمنظفات التي قدمتها وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمنظمة الدولية للهجرة.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة فاليري آموس قد عبرت أمس الأول عن خيبة أملها من مفاوضات "جنيف - 2" حول سورية معتبرة أنها أهملت الشق الإنساني.

الأكثر قراءة