أفغانستان .. مشاهد حزينة وبائسة
البؤس يظهر على الدوام في مدن أفغانستان .. كل يوم هناك قصة ومشهد بائس وحزين.
ويعاني نحو تسعة ملايين أو 36 في المائة من أفراد الشعب الأفغاني الفقر المدقع، بينما يعيش 37 في المائة منهم فوق خط الكفاف، وللحياة وجه واحد في الدولة التي يتحدث سكانها خمس لغات وتسمى أرض الأفغان وتعتبر إحدى نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة.
#2#
#3#
#4#
#5#
وتلك الدولة ذات موقع جيوستراتيجي، تربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا، وهي موطن لكثير من الأمم القديمة والحديثة خلال العصور المتتالية. وكانت المنطقة هدفا لكثير من الشعوب الغازية والفاتحين منذ القدم، منذ عهد المقدونيين القدماء تحت حكم الإسكندر الأكبر، ومرورا بالفتوحات الإسلامية وحكم المغول وغيرهم. وقد عملت أفغانستان كمنبع للعديد من الممالك، مثل مملكة باكتريا الإغريقية والكوشانيين والهياطلة السامانيين والغزنويين التيموريين، وممالك أخرى ظهرت في أفغانستان فشكلت دولا عظمى هيمنت على جيرانها من الممالك الأخرى. مع مطلع كل يوم في أفغانستان الجميلة.. هناك بؤس جديد.