«الوطنية لنقل الكيماويات» تحتفل بوصول أكبر ناقلاتها

أقامت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات يوم الأحد 11 12/1/2014م في مدينة الجبيل حفلا خاصا بمناسبة وصول ناقلة الشركة العملاقة "إن سي سي فجر" إلى ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل وهي أكبر ناقلة كيماويات في العالم وتدشين أول شحنة لها لنقل منتجات سابك من الكيماويات السائلة إلى موانئ العالم، تحت اتفاقية تأجير طويلة الأمد.
وحضر الحفل كبار التنفيذيين في كل من الشركة الوطنية لنقل الكيماويات وشركة سابك وشركة ساب تانك في الجبيل، إضافة إلى عدد من المسؤولين في ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل والهيئة الملكية للجبيل وينبع وقطاع حرس الحدود في الجبيل ووزارة النقل وميناء الجبيل التجاري وميناء رأس الخير وجمرك محافظة الجبيل.
وقال عبد الله المهنا مدير عام الشركة الوطنية لنقل الكيماويات إن هذه الناقلة تجسد متانة العلاقة الوثيقة بين الشركة الوطنية لنقل الكيماويات وشركة سابك في ترسيخ لبنة أخرى لعلاقة أكبر في المستقبل القريب إن شاء الله.
وعبر المهنا عن سعادته بأن تكون الشركة الوطنية لنقل الكيماويات محل الثقة التي أولتها إليها شركة سابك في تقديم الخدمة العالية لنقل منتجاتها حول العالم والمساهمة في استقرار ودعم عمليات "سابك" في مجال الكيماويات السائلة للمنافسة في الأسواق العالمية عن طريق توفير ناقلات حديثة وبمواصفات عالمية متخصصة لنقل تلك المنتجات، بما في ذلك هذه الناقلة، التي تم بناؤها في أحواض شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية في كوريا الجنوبية بتكلفة إجمالية تقارب 250 مليون ريال، حيث يبلغ طولها الكلي 228 مترا وعرضها 37 مترا وعمق الغاطس 14 مترا ووزنها الإجمالي 75 ألف طن ساكن وطاقتها الاستيعابية 86 ألف متر مكعب.
وأضاف المهنا أن هذه الناقلة تعتبر هي الأولى من نوعها بهذا الحجم في العالم لنقل الكيماويات السائلة، حيث تم تزويدها بمواصفات تقنية عالية وصديقة للبيئة، إضافة إلى أحدث ما توصلت إليه هندسة السفن لتعزيز الطاقة الاستيعابية، وتهدف إلى الحد من تكدس السفن في الموانئ وذلك لمواكبة طموحات شركة سابك في خططها الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها. الجدير ذكره أن الشركة تمتلك أسطولا ضخما من الناقلات المتخصصة في نقل البتروكيماويات والكيماويات السائلة والمواد البترولية المكررة والزيوت النباتية، وتبلغ طاقته 1,2 مليون طن ساكن تقريباً لعدد 24 ناقلة، ليضع الشركة في مصاف الشركات الخمس الكبرى عالمياً.