السعودية: مطالب بتسهيل افتتاح فروع لمانحي لشهادات الزراعة العضوية
شارك وفد سعودي حكومي وأهلي وأعضاء تدريس في الجامعات السعودية في أكبر معرض من نوعه في العالم متخصص في الزراعة العضوية أقيم أخيرا في ألمانيا، واستعرض التجربة السعودية في هذا المجال، واطلع على أحدث التطورات العالمية فيه.
وصاحب المعرض مؤتمر دولي شارك فيه متحدثون من جميع أنحاء العالم بأوراق تتمحور حول الزراعة العضوية والتغذية المأمونة بشكل عام من خلال التطرق إلى أضرار المبيدات والأسمدة وغيرها. وترأس الوفد السعودي الدكتور سعد عبد الله خليل مدير عام التسويق في وزارة الزراعة، وضم الوفد، الدكتور إبراهيم الشهوان، الدكتور عبد الله السعدون عميد كلية علوم الأغذية والزراعة، الدكتور عبد الله الغامدي عميد كلية الزراعة في جامعة الملك فيصل، موسى القحطاني و محمد الهدلق (البنك الزراعي)، خالد الباتع رئيس جمعية مزارعي حائل، خالد الرضيمان من جامعة القصيم، عبد العزيز الصفيدي من القطاع الخاص، وعبد العزيز الدريويش ضابط الاتصال.
وطالبت مصادر زراعية – تهتم بهذا النوع – بضروة التفاعل مع هذه التطورات من خلال تسهيل إجراءات افتتاح فروع للمنظمات الدولية المانحة لشهادات جودة الزراعة العضوية واعتمادها بالنظر لمدى الموثوقية التي تتمتع بها الجهات المستقلة.
وبين الدكتور خالد الرضيمان عضو الوفد السعودي إن من الأهمية بمكان تفعيل هذا النوع من الزراعة الذي يكفل المحافظة على الصحة العامة والبيئة بشكل عام نظرا لخلوه من الأسمدة والمبيدات. وقال الاهتمام بهذا النوع من الزراعة سيشكل نقلة نوعية فيما يتعلق بالطعام الصحي ويتسق مع الجهود المحلية والدولية في المحافظة على البيئة حيث تقل مخاطر وجود متبقيات المبيدات والهرمونات والمواد الكيماوية.
وروى بعض أعضاء الوفد السعودي أن هناك جامعات ألمانية لديها كليات تدرس الزراعة العضوية وتمنح الدرجات العليا، في حين لا يزال هناك من يشكك بإمكانية تطوير هذا النوع من الزراعة.
يشار إلى أن المعرض شارك فيه جمعيات زراعية خاصة ومنظمات دولية وحكومية تمنح المنتجات العضوية سواء زراعية أو نباتية أو المنتجات المصنعة من مواد عضوية.
معلوم أن السعودية وقعت اتفاقية من خلال وزارة الزراعة مع "جي.تي. زد" الألمانية من أجل وضع استراتيجية عمل وبرنامج زمني محدد لتنفيذ اتفاقية الزراعة العضوية.