رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


الشركات القيادية في الخليج

تعتبر الشركات القيادية الخليجية عاملا مهما في المنطقة، من زاوية تسعيرها وأدائها، نظرا لحجمها وتأثيرها في مؤشرات أسواق المنطقة.
وتم اختيار أكبر عشر شركات في المنطقة، من زاوية قيمتها السوقية، وشملت التغطية أربع دول هي السعودية (ست شركات)، وقطر (شركتان)، والكويت (شركة) والإمارات (شركة)؛ بسبب حجم الشركات، ولم تدخل شركات من البحرين ومسقط.
وبلغ وزن قيم الشركات العشرة إلى قيم أسواق الخليج مجتمعة نحو 38.8 في المائة.

المتغيرات المستخدمة
تم التركيز هنا على خمسة مؤشرات ونسب مالية، تعكس حجم وأداء الشركات القيادية؛ وهي القيمة السوقية، والأرباح، ومكرر الأرباح، والعائد على حقوق المساهمين، ومضاعف القيمة الدفترية.

"سابك"
تعتبر أكبر الشركات المدرجة في المنطقة، وتجاوزت قيمتها السوقية 86.978 مليار دولار، وحققت أرباحا (سنوي) بـ 6.555 مليار دولار، وحققت مكرر أرباح متوسط 13.1 (أقل من السوق السعودي)، وكان العائد على حقوق المساهمين متوسطا ومضاعف قيمتها الدفترية مرتفعا.

"بنك قطر الوطني"
يعتبر ثاني أكبر الشركات المدرجة في المنطقة، وتجاوزت قيمته السوقية 32.495 مليار دولار، وحقق أرباحا (سنوي) 2.488 مليار دولار، وحقق مكرر أرباح مرتفع 13.1 (أقل بقليل من السوق القطري) وكان العائد على حقوق المساهمين متوسطا ومضاعف قيمته الدفترية مرتفعا.

"بنك الراجحي"
ويعتبر ثالث أكبر الشركات المدرجة في المنطقة، وتجاوزت قيمته السوقية 29.893 مليار دولار، وحقق أرباحا (سنوي) 2.08 مليار دولار، وحقق مكرر أرباح متوسط 14.4 (أقل من السوق السعودي) وكان العائد على حقوق المساهمين متوسطا ومضاعف قيمتها الدفترية الأعلى في المجموعة.

"الاتصالات السعودية"
تعتبر رابع أكبر الشركات المدرجة في المنطقة، وتجاوزت قيمتها السوقية 28.393 مليار دولار، وحققت أرباحا (سنوي) 1.801 مليار دولار، وحققت مكرر أرباح متوسط 15.8 (أقل من السوق السعودي)، وكان العائد على حقوق المساهمين متوسطا ومضاعف قيمتها الدفترية من أقل الشركات في المجموعة.

"صناعات قطر"
وتعتبر خامس أكبر الشركات المدرجة في المنطقة، وتجاوزت قيمتها السوقية 27.475 مليار دولار، وحققت أرباحا (سنوي) 2.193 مليار دولار، وحققت مكرر أرباح متوسط 13.1 (أقل من السوق القطري)، وكان العائد على حقوق المساهمين متوسطا ومضاعف قيمتها الدفترية مرتفعا.

"اتصالات الإمارات"
وتعتبر سادس أكبر الشركات المدرجة في المنطقة، وتجاوزت قيمتها السوقية 24.767 مليار دولار، وحققت أرباحا (سنوي) 1.765 مليار دولار، وحققت مكرر أرباح مرتفعا 14 (أعلى من سوق أبو ظبي)، وكان العائد على حقوق المساهمين متوسطا ومضاعف قيمتها الدفترية مرتفعا، ولو دمجت مع "موبايلي" لأصبحت ثاني أكبر شركة في السوق.

"المملكة"
وتعتبر سابع أكبر الشركات المدرجة في المنطقة، وتجاوزت قيمتها السوقية 22.23 مليار دولار، وحققت أرباحا (سنوي) 0.192 مليار دولار (أقل ربحية تحققت في المجموعة)، وحققت مكرر أرباح مرتفعا 115 (أعلى من السوق السعودي)، وكان العائد على حقوق المساهمين متوسطا ومضاعف قيمتها الدفترية مرتفعا.

"موبايلي"
وتعتبر ثامن أكبر الشركات المدرجة في المنطقة، وتجاوزت قيمتها السوقية 17.449 مليار دولار وحققت أرباحا (سنوي) 1.736 مليار دولار، وحققت مكرر أرباح منخفضا 10 (أقل من السوق السعودي وأقل المجموعة)، وكان العائد على حقوق المساهمين مرتفعا (الأعلى في المجموعة) ومضاعف قيمتها الدفترية مرتفعا.

"الكهرباء السعودية"
وتعتبر تاسع الشركات المدرجة في المنطقة من حيث الحجم، وتجاوزت قيمتها السوقية 16.162 مليار دولار، وحققت أرباحا (سنوي) 0.695 مليار دولار، وحققت مكرر أرباح مرتفعا 23.2 (أعلى من السوق السعودي)، وكان العائد على حقوق المساهمين منخفضا ومضاعف قيمتها الدفترية منخفضا.

"بنك الكويت الوطني"
وتعتبر من أكبر الشركات المدرجة (العاشرة) في المنطقة، وتجاوزت قيمتها السوقية 15.222 مليار دولار، وحققت أرباحا (سنوي) 1.016 مليار دولار، وحققت مكرر أرباح مرتفعا 15 (أعلى من السوق الكويتي)، وكان العائد على حقوق المساهمين منخفضا ومضاعف قيمتها الدفترية منخفضا.

مسك الختام
الملاحظ هو تقارب مؤشرات الأداء في الأسواق الخليجية، وذلك للشركات القيادية كما هو واضح في الجدول. وتوزعت الشركات بين ستة قطاعات البتروكيماويات والمصارف والاستثمارات والاتصالات والصناعات والكهرباء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي