البورصة الصينية تنتعش وتمحو نصف خسائر الثلاثاء
انتعش أمس مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين الذي كان سببا في تراجع بورصات الأسهم العالمية، وزاد نحو 4 في المائة ليمحو نحو نصف خسائر اليوم السابق بعدما أدرك المستثمرون أن الهبوط لا يستند إلى عوامل أساسية.
وأظهر الانتعاش الجزئي أن معظم المستثمرين يعتقدون أن تراجع المؤشر أمس بنسبة 8.8 في المائة، وهو أكبر هبوط في عشرة أعوام لا يعد مقدمة لاتجاه نزولي في سوق الأسهم الصينية على المدى الطويل. ويرجع الهبوط إلى تهافت صناديق الاستثمار على جني الأرباح بعدما ارتفعت الأسعار لمستويات قياسية.
وذكر ستيفن جرين كبير الاقتصاديين في بنك ستاندرد تشارترد في شنغهاي في تقرير "تحرك أمس كان لجني الأرباح وليس تحولا في المعنويات بناء على عوامل أساسية".
وأضاف أنه ليس هناك ما يبرر الفزع الذي اجتاح الأسواق العالمية إزاء انهيار الأسهم الصينية الذي امتد إلى أسواق الصرف في الأسواق الناشئة وأثر حتى في أسعار المعادن والنفط لتنخفض جميعا أمس.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
انتعش أمس مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين الذي كان سببا في تراجع بورصات الأسهم العالمية، وزاد نحو 4 في المائة ليمحو نحو نصف خسائر اليوم السابق بعدما أدرك المستثمرون أن الهبوط لا يستند إلى عوامل أساسية.
وأظهر الانتعاش الجزئي أن معظم المستثمرين يعتقدون أن تراجع المؤشر أمس بنسبة 8.8 في المائة وهو أكبر هبوط في عشرة أعوام لا يعد مقدمة لاتجاه نزولي في سوق الأسهم الصينية على المدى الطويل. ويرجع الهبوط لتهافت صناديق الاستثمار على جني الأرباح بعدما ارتفعت الأسعار لمستويات قياسية.
وذكر ستيفن جرين كبير الاقتصاديين في بنك ستاندرد تشارترد في شنغهاي في تقرير "تحرك أمس كان لجني الأرباح وليس تحولا في المعنويات بناء على عوامل أساسية".
وأضاف أنه ليس هناك ما يبرر الفزع الذي اجتاح الأسواق العالمية إزاء انهيار الأسهم الصينية والذي امتد إلى أسواق الصرف في الأسواق الناشئة وأثر حتى في أسعار المعادن والنفط لتنخفض جميعا أمس.
وقال جرين "أعطى أمس انطباعا للبعض بأن بورصتي الأسهم الصينية والعالم مرتبطان من حيث العوامل الأساسية ولكن التحركات أحبطت هذه النظرية" وانخفض مؤشر شنغهاي أكثر من 1 في المائة في التعاملات المبكرة أمس، لكنه عاود الصعود ليغلق مرتفعا 3.94 في المائة إلى 2881.073 نقطة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن رئيس الوزراء وين جيا باو قوله أمس، إن الحكومة ستعطي الأولوية للحفاظ على سلامة واستقرار الأسواق المالية في البلاد.
وفي هونج كونج انخفض مؤشر أسهم الشركات الكبرى 2.5 في المائة وسط حجم معاملات قياسي مقلصا خسائره السابقة فيما أقبل المستثمرون على شراء أسهم رخيصة، إثر التراجع الحاد للبورصة الصينية أمس.
وأغلق مؤشر هانج سنج لأسهم الشركات الكبرى منخفضا 496.36 نقطة في آخر أيام التداول لشهر شباط (فبراير) عند 19651.51 لتصل خسائره خلال الشهر إلى 2.3 في المائة.
وعادت الخسائر الحادة في آخر يومين بالمؤشر للمستويات التي كان عليها
في منتصف كانون الثاني (يناير). وكان المؤشر قد ارتفع لمستوى قياسي في نهاية ذلك الشهر. وسجلت التعاملات مستوى قياسيا عند 80.5 مليار دولار هونج كونج (10.3 مليار دولار).
وفي طوكيو سجل مؤشر توبكس الياباني أمس أكبر هبوط في يوم واحد منذ ثمانية أشهر وتراجع 3.23 في المائة بعد موجة البيع العالمية.
ونزل المؤشر بمقدار 58.59 نقطة ليصل إلى 1752.74 نقطة. وهذا أكبر هبوط بالنسبة المئوية يسجله المؤشر في يوم واحد منذ حزيران (يونيو) 2006 مما دفع بورصة طوكيو إلى تقييد صفقات المراجحة وتعليق مؤقت لتعاملات العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر توبكس.
وفي مومباي أغلقت الأسهم الهندية منخفضة 4.16 في المائة متأثرة بموجة البيع العالمية والميزانية الاتحادية التي رفعت الرسوم على الأسمنت وفرضت حدا أدنى للضرائب على خدمات برامج الكمبيوتر.
وفي اسطنبول انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة أكثر من 3 في المائة في التعاملات المبكرة كرد فعل للتراجع العالمي لبورصات الأسهم. وكان المؤشر قد تراجع أكثر من 4 في المائة أمس الأول.
وقلبت الأسهم الأوروبية أمس، المكاسب التي حققتها منذ بداية العام مع تسارع الاتجاه النزولي للأسهم إثر تراجع حاد في الولايات المتحدة وآسيا.
وانخفض المؤشر الأوروبي 2.9 في المائة أمس الأول، متأثرا بهبوط الأسهم الصينية إثر الحديث عن عزم السلطات التصدي لأنشطة المضاربة.
وارتفعت الأسهم الصينية 4 في المائة ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن رئيس الوزراء وين جيا باو قوله إن الحكومة ستعطي الأولوية للحفاظ على سلامة واستقرار الأسواق المالية في البلاد.
ومني قطاع البنوك بأكبر خسائر في أوروبا. ونزل سهم بنك اتش. بي. أو. اس 4.3 في المائة رغم تجاوز نتائجه توقعات السوق لتنمو أرباحه بنسبة 14 في المائة وذلك بسبب مخاوف المستثمرين بشأن هوامش الربح.
ونزل سهم إي. اون الألمانية للمرافق 5 في المائة بعدما اشترت منافستها الإيطالية إينل حصة 10 في المائة في إنديسا الإسبانية وهي صفقة من المحتمل أن تفسد عرض إي. اون لشراء الشركة الإسبانية. وانخفض سهم إينل 3.5 في المائة.
وتباينت أسعار الأسهم الأمريكية أمس، في حركة تداول متقلبة بعد يوم منيت فيه السوق بأكبر هبوط لها منذ عام 2001 إذ أذكت بيانات اقتصادية ضعيفة مخاوف المستثمرين.
وكان المستثمرون قد تشجعوا بادئ الأمر بانتعاشة لسوق الأسهم في الصين التي دفع فيها هبوط حاد للأسهم أمس، إلى تراجع الأسواق العالمية للأسهم, لكن المؤشرات الرئيسية للأسهم تقلبت صعودا وهبوطا بعد أن قال الاتحاد الوطني لإدارة المشتريات- شيكاجو إن مؤشره للصناعات التحويلية للغرب الأوسط الأمريكي سجل أدنى مستوى له منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2002.