«موبايلي» تدعم مطوري تطبيقات الموبايل بمبادرات جديدة لتشجيع الشباب

«موبايلي» تدعم مطوري تطبيقات الموبايل بمبادرات جديدة لتشجيع الشباب
«موبايلي» تدعم مطوري تطبيقات الموبايل بمبادرات جديدة لتشجيع الشباب
«موبايلي» تدعم مطوري تطبيقات الموبايل بمبادرات جديدة لتشجيع الشباب
«موبايلي» تدعم مطوري تطبيقات الموبايل بمبادرات جديدة لتشجيع الشباب
«موبايلي» تدعم مطوري تطبيقات الموبايل بمبادرات جديدة لتشجيع الشباب

تواكب ''موبايلي'' الإقبال المتزايد على تطبيقات الموبايل بمبادرات عديدة تضمن لها استمرار ريادتها في هذا القطاع الذي استكشفت ''موبايلي'' أهميته مبكراً، ولم لا وهي أول من شرع في إطلاق الهواتف الذكية في السوق السعودية من خلال طرحها لهواتف بلاكبيري وآيفون كأول شركة في المملكة.

تلعب تطبيقات الموبايل اليوم دوراً محورياً في المجتمع فلم تعد تقتصر على الألعاب والجوانب الترفيهية بل أصبحت تسدي خدمات جليلة لمستخدميها في إجراء عمليات بنكية، متابعة حالة المرور، الأخبار والصحة وغيرها. لذا فإن ''موبايلي'' تهدف إلى تطوير تطبيقات متقدمة تستهدف كافة فئات المجتمع.

تشير الإحصاءات إلى أن مبيعات قطاع التطبيقات تبلغ عشرات المليارات سنوياً، وهذا المبلغ غير مستغرب، حيث يستثمر في هذا القطاع اثنان من كبرى الشركات التقنية حول العالم هما أبل من خلال متجر آي تيونز وجوجل من خلال متجر جوجل بلاي، فأدى ذلك إلى التنافس لاستخدام آخر التقنيات في تلك التطبيقات التي نشاهدها على هواتفنا الذكية وبدأ التفاعل معها يأخذ نمطاً واهتماماً آخر، فالشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم تعي جيداً أن صناعة الأجهزة وطرحها في السوق وحدها لا يكفي لتحقق الأرباح ولكن يأتي ذلك وبشكل أوسع من خلال التطبيقات التي تطرحها مع الأجهزة.

وللحديث عن مجال التطبيقات في المملكة فإن شركة اتحاد اتصالات ''موبايلي'' تعتبر أبرز الأمثلة الناجحة فهي كعادتها كانت السبّاقة في طرق هذا المجال بتبنيها لأول منصة تطبيقات في العالم العربي وليس في المملكة وحسب، ''موبايلي'' تعي جيداً كيف توجه بوصلة استثماراتها لذلك نجدها تبادر وتهيئ كافة السبل التي من شأنها نجاح تجاربها.

المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة ''موبايلي'' يرى أن حاجة البشرية للتواصل الاجتماعي هي التي عززت نجاح التطبيقات التي تطرح في هذا المجال ولم تكن لتنجح لولا أنها لامست وترا حساساً داخل البشر، فاليوم العالم التقني يسير بوتيرة متسارعة، ويشهد في اليوم الواحد تحولات وتطورات كبيرة في هذا المجال مدعومة من حاجة الناس التي التواصل، مؤكداً أن ''موبايلي'' تتابع كل التطورات التي تشهدها خدمات وتقنيات الاتصالات في العالم، وفي عالم صناعة التطبيقات ''موبايلي'' ذهبت إلى أبعد من ذلك بأن وضعتها كجزء من استراتيجيتها التي ترتكز على الابتكار كمفهوم عصري وبأن تكون الشركة الرائدة في مجال التطبيقات من خلال إثراء حياة عملائها بكل ما استجد منها، وأن تكون دائماً الأقرب لتلبي كافة احتياجاتهم.

المهندس الكاف تطرق إلى نقطة مهمة وهي أنه متى ما وجد المهتمون في تطوير صناعة التطبيقات سواء كانوا محترفين أو هواة فإن وجود البيئة الخصبة التي تمكنهم من تطوير هذه الهواية سينعكس إيجاباً على كل من الشركة التي تبنت هذه المنصة والمطور.

وهذا ما عملت ''موبايلي'' عليه وأخذته بعين الاعتبار فكان لها السبق في طرح أول منصة لتطوير التطبيقات في العالم العربي وتبنت العديد من المطورين ووفرت لهم الأدوات وأساليب التسويق المتطورة عالمياً حتى أصبحت تطبيقاتهم متداولة اليوم في أوساط المجتمع بمختلف فئاته.

وفيما يلي نسلط الضوء بشكل مفصّل على مبادرات ''موبايلي'' في مجال صناعة وتطوير التطبيقات، وماذا قدمت في هذا المجال حتى أصبحت اليوم رائدة صناعة التطبيقات في العالم العربي.

أكاديمية موبايلي لمطوري التطبيقات

#2#

أعلنت ''موبايلي'' أخيراً عن إطلاق أكاديمية مطوري التطبيقات بالتعاون مع شركة الخليج للتدريب والتعليم بغرض تدريب الهواة والمبتدئين ليصبحوا محترفين في مجال تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، ويتوقع لهذه الأكاديمية أن تكون هي الجهة الأكبر لإعداد دورات تدريبية وورش عمل في مجال تطبيقات الهواتف الذكية في المملكة نظراً لريادة ''موبايلي'' في مجال التطبيقات كما أن شركة الخليج تعتبر أكبر جهة للتدريب والتعليم في المملكة.

الأكاديمية خطوة استراتيجية مهمة نحو توفير دورات تدريبية متقدمة لمطوري التطبيقات، حيث سيكون بمقدورهم الحصول على المعلومات القيّمة التي تصقل مهاراتهم، كما توفر فرصة فريدة لتأهيل عدد كبير من المطورين لإثراء المحتوى العربي والإسلامي بتطبيقات توافق ثقافتنا، وفي ظل تزايد إمكانية الحصول على المعلومات بات من الضروري مواكبة ذلك بتطبيقات عربية وإسلامية تصنع بأيدينا.

تبدأ الأكاديمية كمرحلة أولى في الرياض ثم في جدة والدمام في مرحلة قادمة، وتقدم دورات تناسب الجميع سواء مبتدئين أو متقدمين في أنظمة التشغيل الأكثر شعبية التي تعمل بها الهواتف الذكية الحالية، ما يعكس مبادرات ''موبايلي'' المميزة في مجال تطبيقات الموبايل تماشياً مع الاعتماد عليها أخيراً للتواصل وإنجاز المعاملات خاصة مع الانتشار الواسع لأجهزة الهواتف الذكية واللوحية.

#3#

ملتقى «موبايلي» الأول للتطبيقات 2011

في شهر مايو 2011 انطلق ملتقى ''موبايلي'' الأول للتطبيقات الوحيد من نوعه وسط حضور مميز من مطوري التطبيقات وشهد الملتقى أوراق عمل مثمرة في عالم التطبيقات، حيث تحدث المهندس عبد العزيز التمامي، الرئيس التنفيذي للعمليات آنذاك، في ''موبايلي'' حيث استعرض التمامي التوقعات التي تشير إلى وصول عدد الهواتف الذكية في منطقة الخليج إلى 26 مليون هاتف بنهاية 2014، مما يعزز من زيادة الطلب على سوق التطبيقات في المنطقة بشكل متسارع للغاية، وذكر التمامي أن نظام أندوريد يستحوذ على 33 في المائة منها وهو مرشح للزيادة كذلك، بينما تستحوذ نوكيا على 30 في المائة وتشارك شركة أبل من خلال تحفتها ''آي فون'' بـ 16 في المائة وبلاك بيري بـ 15 في المائة بينما الهواتف التي تعمل بنظام ويندوز جاءت في المرتبة الأخيرة بنسبة 3 في المائة فقط، وها هي الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد آخذة في النمو وارتفاع الطلب عليها، وكانت ''موبايلي'' قد أطلقت في ذلك الوقت أول مسابقة لمطوري التطبيقات ورصدت لها جوائز بقيمة 90 ألف دولار توزع بالتساوي على ثلاثة فائزين، فقد فاز بجائزة أفضل برنامج ضيف الله بختي الصاعدي عن برنامجه (تي في قرآن)، فيما نال جائزة أفضل فكرة برنامج طارق منصور عن برنامج (التقويم الإسلامي المطور)، وذهبت جائزة أفضل تصميم برنامج إلى شركة الابتكار المتطورة عن برنامج (آي بالوت).

ملتقى موبايلي الثاني للتطبيقات 2012

سبق انطلاق الملتقى تفاعلاً إيجابياً على الموقع الإلكتروني المخصص لجائزة ''موبايلي'' للتطبيقات 2012، حيث تم تسجيل أكثر من 190 ألف زائر لصفحات الموقع، مع نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي بدأت فعاليات ملتقى ''موبايلي'' الثاني للتطبيقات، حيث افتتح المهندس خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ''موبايلي'' الملتقى وسط حضور كبير من قبل المهتمين بصناعة التطبيقات والبرامج على المستوى العالمي والمحلي، وشهد الملتقى تقديم العديد من أورق العمل وورش العمل أبرزها ورقة لعمل التي قدمها الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في شركة موبايلي تحدث فيها عن تقنية الحوسبة السحابية، والتي تعتبر فعلياً نقلة نوعية من حيث الاستخدام الأمثل للموارد، سواء كانت البنية التحتية، أو منصات البرمجيات أو للأنشطة التجارية التي ستوفر حلولاً مرنة ورغم قلة تكلفتها إلا أنها تتميز بالجودة العالية وسيرتفع الطلب عليها خلال السنوات القادمة حتى من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

#4#

وتم على هامش المؤتمر تتويج الفائزين بجائزة ''موبايلي'' للتطبيقات حيث وصل عدد التطبيقات المشاركة في الجائزة هذا العام 233 تطبيقا وصل عدد التطبيقات لنظام أندرويد 88 تطبيقاً بينما وصل عدد التطبيقات المتوافقة مع نظام iOS 48 تطبيقاً وبعد تقييمها تم تأهل 143 تطبيقاً منها إلى الاختيار النهائي، وتم تسليم الجوائز على النحو التالي جائزة أفضل تطبيق وفاز بها حازم أحمد الحكمي عن تطبيق (صلاتي)، وجائزة أفضل فكرة تطبيق فاز بها علي يوسف صالحي وذلك عن تطبيق (يُروى) فيما فاز بجائزة أفضل تصميم تطبيق لجين محمد طلحة الجباوي عن تطبيق (إعراب القرآن الكريم).

ملتقى موبايلي الثالث للتطبيقات 2013

مع بداية شهر أكتوبر الحالي انطلقت فعاليات الملتقى الثالث لمطوري التطبيقات، وتعد هذه النسخة من الملتقى نقلة نوعية حيث تعد ''موبايلي'' نفسها شريكا أساسيا من شركاء نجاح التطبيقات التي يعرضها ويبتكرها المطورون، وشهد الملتقى حضور أبرز مطوري التطبيقات في المنطقة، وناقش عدة مواضيع أبرزها، اكتشاف الاستراتيجيات المتاحة للمطورين لجعل تطبيقاتهم مصدراً للربح، وكيفية الحصول على مردود مالي من التطبيقات وهي إحدى أهم الطرق لمساعدة المطورين على تطوير أعمالهم، وكذلك الواقع الافتراضي وما هي سبل الاستفادة منها عمليا سواء فى مجال الإعلانات أو الأعمال وغيرها.

جاءت جوائز المسابقة مميزة كعادتها بواقع 100 ألف ريال لكل فائز. وقام حمود الغبيني نائب الرئيس الأول للاتصال والعلاقات العامة وسامي نشوان الرئيس التنفيذي لمبيعات الأفراد بتسليم جوائز المسابقة للفائزين، وجاءت أسماء الفائزين على النحو التالي عبد الله فواز عن تطبيق الطوارئ للصم (نسمعك)، عبد الله كونش عن تطبيق Mulled: A Puzzle Game، شركة مسارات آب عن تطبيق (صلاتك).

قصص نجاح المطورين

في كل عام تقام فيه مسابقة ''موبايلي'' لمطوري التطبيقات تحمل معها قصص نجاح جديدة، لهذا العام تصدّر المشهد الشاب السعودي عبد الله فواز الحاصل على المركز الأول في المسابقة هذا العام، حيث أكد أنه لم يكن يدور في خلده أن يجد نفسه يوماً من المبدعين في مجال التطبيقات، إلا أن شغفه بهذا المجال قاده لتطوير تطبيق ''نسمعك''، الذي يخدم فئة الصم والبكم، مبتدئاً من مرحلة التعلُّم الذاتي، ومكرّراً محاولاته مرّات عدة للوصول إلى هدفه ولكن النهاية كانت سعيدة هذه المرة والمكافأة كانت حاضرة من ''موبايلي'' بقيمة 100 ألف ريال.

#5#

وصمّم تطبيق ''نسمعك'' على منصّة ''أندرويد''، لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، علي التواصل وطلب المساعدة في الحالات الطارئة، بحيث يستطيع المستخدم، وبلمسة واحدة، أن يطلب المساعدة، حيث سيتم تحديد موقعه تلقائياً وكتابة رسالة البلاغ آليا وإرسالها إلى الجهات الأمنية، وإلى الأشخاص الذين يحدّدهم المستخدم سلفاً سواءً كانوا من الأقارب والأصدقاء من خلال إعدادات سهلة وميسّرة داخل التطبيق.

ويمتاز التطبيق بسهولة الاستخدام وباحتوائه على تصنيفاتٍ عدة، وحالات للطوارئ تشمل: المرور، الشرطة، أمن الطرق، الإسعاف، والدفاع المدني، كما أنه أُتيح بشكل مجاني على منصّة أندرويد للتطبيقات، ولا يحتوي على إعلانات نهائياً، ويقول فواز إنه قام بنشر التطبيق بنيّة الصدقة الجارية عن والده، وعن فقيد الأمن والوطن الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله.

وقال ''فواز''، في معرض حديثه عن تجربته الملهمة، أن الحلم بدأ يراوده بعد أن شاهد أحد البرامج الحوارية على شاشة التلفزيون يسرد معاناة ذوي الاحتياجات الخاصّة في التواصل مع الجهات الأمنية، للإبلاغ عن الحالات الطارئة التي تصادفهم، وأردف فوّاز أنه: لم أكن حينها أعرف ما الذي تعنيه كلمة تطبيق أو ''أندرويد''، كنت أستخدم جهاز هاتف متحرك تقليدي لا يخدم البرامج المتطورة، لكن الإلهام حين يأتي ويكون مصحوبًا بالشغف، فهذا يعني أنك تستطيع تحقيق الإنجازات، حيث قمت بعدها وبإصرارٍ شديدٍ على تعلُّم مبادئ لغات البرمجة الخاصّة بالتطبيقات، حيث استغرق الأمر مني جهداً ووقتاً طويلاً''.

وأكّد ''فواز'' أن مسابقة ''موبايلي''، لمطوّري التطبيقات في نسختها السابقة، زادت من حماسه للخروج بتطبيق ''نسمعك''، لطرحه والدخول به في النسخة القادمة من المسابقة الفريدة من نوعها في الوطن العربي، مشددًا على أنه لم يكن ليرضى بأقل من تحقيق المركز الأول.

متجر موبايلي للتطبيقات

ضمن مبادرات ''موبايلي'' المميزة في عالم التطبيقات أطلقت الشركة متجرها الخاص للتطبيقات الذي شهد تفاعلاً مميزاً من المجتمع السعودي الشهير بشغفه نحو التقنية، وتتيح ''موبايلي'' اليوم ما يقرب من 12 ألف تطبيق على متجرها متنوعة لتشمل العديد من أنظمة تشغيل الهاتف المتحرك مثل أندرويد، أي أو آس، بلاك بيري، سيمبيان، وجافا، تتنوع بين الألعاب والتسلية والسفر والأخبار وغيرها.

وسجلت ''موبايلي'' أخيراً أكثر من مليون ونصف تحميلاً لجميع التطبيقات التي تقدمها ومن خلال متجرها الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، الذي فاز هذا العام بجائزة (أفضل متجر للتطبيقات) في الشرق الأوسط ضمن فعاليات Mobile Show في مدينة دبي، ليضاعف المسؤولية الملقاة على عاتق ''موبايلي'' بأن يكون المتجر دوما عند حسن ظن عملائنا سواء من ناحية التنوع في التطبيقات أو من ناحية تعدد الخيارات.

الأكثر قراءة