إطلاق عمليات بورصة دبي للطاقة في مايو بـ 3 عقود آجلة
تعتزم بورصة دبي للطاقة إطلاق عمليات التداول بشكل رسمي في أول بورصة لعقود الطاقة الآجلة في منطقة الشرق الأوسط في الأول من أيار (مايو) المقبل.
وأعلنت البورصة أمس عن إنجاز الأعمال في قاعة التداول، والتي تم تصميمها وفق أرقى المعايير العالمية في مركز دبي المالي العالمي وتتألف من طابقين وتمتد على مساحة 500 متر مربع وجرى تجهيزها بأحدث الوسائل التقنية التي ستمكن المتعاملين من التداول الإلكتروني لعقود الطاقة الآجلة، كما ستتيح لهم إمكانيات واسعة لإدارة المخاطر.
وتتضمن العقود التي سيتم تداولها في البورصة ثلاثة عقود آجلة، وهي عقد عمان الآجل للنفط الخام، الذي سيتم تسليمه عبر البورصة، إلى جانب عقدين سيتم تداولهما مالياً وهما عقد برنت ـ عمان، وعقد "دبليو. تي. آي –عمان".
ومن المتوقع أن يبدأ تداول هذه العقود عبر نظام "بورصة دبي للطاقة مباشر" بالتزامن مع العديد من مراكز تداول عقود الطاقة في مختلف أنحاء العالم في الأول من أيار (مايو) المقبل وحسب الأوقات المحلية لكل مركز
وتبحث بورصة دبي للطاقة مع شركة إينوك للتزويد والتجارة المحدودة، ومجموعة طيران الإمارات، إمكانية تطوير عقد آجل لوقود الطائرات، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية، حيث يتوقع أن يتم إدراج أول عقد آجل لوقود الطائرات في البورصة خلال العام الجاري.
وسجلت بورصة دبي للطاقة خلال الفترة الماضية إقبالاً واسعا من المتعاملين الراغبين بالتداول خارج قاعة التداول، إلى جانب خبراء السوق وطلبات التسجيل في غرفة المقاصة، ومن هنا سعت البورصة لتشجيع عملائها على الاتصال بأعضاء غرفة المقاصة في بورصة نايمكس، والشركات الموفرة لبرامج التداول، وذلك لضمان استعدادهم لبدء عمليات التداول في الوقت المحدد.
وأشار أحمد شرف رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة إلى ما وصفه بالقرار التاريخي الذي اتخذته سلطنة عمان باعتماد آليات تسعير جديدة للنفط العماني بناء على سعر التسوية اليومي لعقد عمان الآجل في بورصة دبي للطاقة. كما أشار إلى الاتفاقية الموقعة مع وزارة المالية العمانية التي ستستحوذ من خلالها على 30 في المائة من أسهم البورصة.
وأضاف أن دعم وثقة سلطنة عمان يؤكد مدى التأثير الذي يتوقع أن تحدثه بورصة دبي للطاقة في المستقبل على أسعار النفط الخام في منطقة الشرق الأوسط".
وقال غاري كينج المدير التنفيذي لبورصة دبي للطاقة إن الجهود تتركز على الاستعداد لإطلاق عمليات التداول مع بدء العد التنازلي لتاريخ الانطلاق، حيث بلغت عمليات الموافقات القانونية مراحلها النهائية كما تم تجهيز عقود الطاقة لبدء التداول، فضلاً عن العديد من العقود الأخرى الجاري تطويرها حالياً، وعلى صعيد العضوية تتلقى البورصة يومياً العديد من الطلبات من المتداولين وخبراء السوق الراغبين في الانضمام إليها".