بدء التسجيل في المرحلة الثانية من برنامج «موبايلي» «الصفوة» لتوظيف الكفاءات السعودية
ضمن جهودها الرامية لتعزيز دورها في خدمة المجتمع ودعم الكفاءات السعودية، بدأت ''موبايلي'' في استقبال طلبات الراغبين في الانضمام إلى المرحلة الثانية من برنامج التوظيف الخاص بها (الصفوة)، امتدادًا للنجاحات المميزة التي حققتها المرحلة الأولى من البرنامج لهذا العام، حيث يستقطب البرنامج الكفاءات الوطنية الشابة لتدريبهم وتطويرهم للعمل ضمن عائلة ''موبايلي''.
ويهدف برنامج الصفوة إلى استقطاب الكفاءات والاستثمار في طاقات أبناء الوطن وبناته وإعطائهم الفرصة للإبداع من خلال معايير عالية الدقة، كما يهدف إلى تطوير قدرات الملتحقين من خلال برامج متخصصة ودورات تدريبية وعملية مكثفة تقدم بإشراف نخبة من خبراء التدريب وتطوير الذات. وتؤمن ''موبايلي'' بأن إعداد الكوادر الوطنية وتدريبها بالشكل الأمثل سيؤثر إيجابيًا في مستوى الخدمات التي تقدمها للمشتركين، حيث تستفيد الشركة من الخبرات التي حصل عليها المتدربون أثناء دراستهم في أعرق الجامعات المحلية والعالمية في تطوير العمل. الدكتور حمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في ''موبايلي''، أكد أن إطلاق الشركة هذا البرنامج يجسد المسؤولية الاجتماعية للشركة، التي تعتبر ركنًا أساسيًا في عملها في السوق السعودية، معتبرًا أن الاستثمار في طاقات المجتمع وتطوير أبناء وبنات الوطن وإعطاءهم الفرصة للإبداع يعد أمرًا حيويًا يستوجب تعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة لإنجاحه. وأضاف الهاشمي: ''هناك نماذج كثيرة من أبناء وبنات المملكة ممن خاضوا التجربة في العام الماضي وحققوا نجاحاً كبيراً، ونحن في ''موبايلي'' نفخر بهم وهم يشقون طريقهم نحو الريادة ويقتربون أكثر فأكثر من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم''.
هذا وتستقبل ''موبايلي'' طلبات الانضمام إلى الدفعة الثانية من البرنامج، حيث تم استقطاب عدد من خريجي الجامعات السعودية والعالمية من حملة البكالوريوس والماجستير ضمن المرحلة الأولى للعمل في جميع إدارات الشركة متنقلين من إدارة إلى أخرى، وذلك لاكتساب جميع الخبرات، كما تم إلحاقهم ببرنامج (برنامج موبايلي للإرشاد والتطوير)، وهو برنامج احترافي يكتسب من خلاله أعضاء برنامج الصفوة الخبرة المطلوبة لتطوير أنفسهم من خلال الاستفادة من التوجيهات المباشرة من كفاءات وقيادات الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن ''موبايلي'' نالت جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - للسعودة من الفئة الذهبية عن قطاع النقل والاتصالات لعامين متتاليين، وذلك من خلال البرامج المختلفة التي سعت من خلالها إلى الارتقاء بمستوى مهني يناسب احتياجات سوق العمل والمشاركة في المجالات التنموية كافة.