"ألكاتيل لوسنت" تستغنى عن 12500 عامل
أعلنت شركة ألكاتيل لوسنت وهي أكبر شركة لتكنولوجيا الاتصالات في العالم أنها ستستغني عن 12500 عامل على مستوى العالم خلال السنوات الثلاث المقبلة بعد الخسائر التي تعرضت لها خلال الربع الأخير من العام الماضي.
ويمثل هذا الرقم نحو سدس عدد العاملين في الشركة الذين يربو عددهم على 80 ألف شخص في 130 دولة، ويزيد بفارق كبير على عدد الموظفين الذي كانت الشركة قد أعلنت من قبل أنها ستستغني عنهم ويبلغ تسعة آلاف شخص.
وأشادت باتريشيا روسو رئيسة الشركة في كانون أول (ديسمبر) الماضي بصفقة الاندماج التي أدت إلى قيام الشركة الفرنسية الأمريكية وقالت "رغم أن النتائج التي تحققت خلال الربع الأخير من العام تبعث بصورة واضحة على خيبة الأمل، إلا أن فوائد الاندماج على المدى الطويل واحتمالات النمو بالنسبة لمجموعة ألكاتيل لوسنت مازالت كما نتصور".
وأضافت أن السبب الرئيسي وراء الخسائر يرجع إلى "تحديات ظروف السوق" لاسيما في أمريكا الشمالية.