رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


العنف في السعودية

أبرز أحداث العنف الأسري في رمضان، إقدام شاب على دلق الزيت الحار على جسد شقيقته إثر شجار بينهما. الفتاة المجني عليها قالت للشرق إنها لن تلجأ للشرع لمقاضاة شقيقها.
قصص العنف الأسري، ينبغي النظر إليها في سياق ونسق يجردها من خيالات تفترض أن من يمارس العنف والقسوة يملك قسمات إجرامية، وله سوابق.
العنف الأسري، يمارسه فئات كثيرة في مجتمعنا، دعاة وأكاديميون وأطباء وكتاب ورجال أعمال ونخب اجتماعية مختلفة.
ومن يزعم غير ذلك، لا يريد أن يحل المشكلة، بل يريد تغطيتها من باب العيب ورغبة في الستر.
القضية يا سادة أن النسق الثقافي والاجتماعي والقانوني، عامل يؤدي لتبرير العنف وتسويغه، فيتحول الإنسان الذي يقدم وعيه للناس إلى شخص مختلف داخل نطاق الأسرة.
وقد يحصل هذا العنف نتيجة ظرف عارض. لكن هذا الأمر لا يجرد المسألة من أهمية إيجاد صمامات أمان، تبدأ بتفعيل القوانين الصارمة مرورا بالتوعية المستمرة. عفو الضحية عن من مارس العنف ضدها، لا يعطي الحق للمجتمع بالتنازل عن حقه في معاقبة الجاني. هكذا نسهم في تطويق العنف الأسري وتقليصه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي