رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


تدني السيولة يضغط السوق

يبدو أن انخفاض حجم السيولة الداخلة في السوق السعودية استمر في الضغط على قدرة السوق أمس الخميس آخر أيام الأسبوع في الحفاظ على مكتسباتها، وبقائها فوق السبعة آلاف وسبعمائة نقطة، واتجهت السوق إلى الانحدار. فالسيولة الداخلة في السوق بلغت أمس نحو ٢.٨ مليار ريال حتى الساعة الثالثة، وقبل الإغلاق بنصف ساعة. وتراجع السيولة لم يؤثر في السوق يوم الأربعاء، كما أثر يوم الخميس، حيث تراجعت بنحو ٣١ نقطة، وابتعدت عن مستوى السبعة آلاف وسبعمائة. ويبدو أن استمرار التراجع من عدمه سيعتمد بصورة كبرى على نتائج القطاع البتروكيماوي ومدى تحسنه من عدمه في الفترة القادمة.
وأعلنت أمس الخميس عشرة بنوك مدرجة في السوق السعودية للأسهم أرباحها، وتحسنت أرباح عدد كبير منها مقارنة بالربع السابق والربع التالي، وبلغت الأرباح للربع الثاني للبنوك العشرة قبل إعلان بنك الجزيرة نتائجه نحو ٧.٨٦ مليار ريال، وبلغت الأرباح النصفية نحو ١٥.٣٥٩ مليار ريال، في حين كانت للنصف المماثل ولكل البنوك ١٥.٢٣٦ مليار ريال، وكانت أرباح الأحد عشر بنكاً للربع السابق ٧.٦٤ مليار ريال. الوضع الذي يعكس تحسن أرباح القطاع البنكي، وربما يتخطى الثمانية مليارات كأرباح ربعية. البيانات توضح تحسن ونمو الربحية في الربع الثاني من عام ٢٠١٣، بل وتحسن الربحية النصفية للقطاع.
الأسواق العالمية شهدت تحسناً قوياً أمس الخميس سواء في أوروبا أو آسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وعلى خلفية التصريحات من الفيدرالي الأمريكي. واستمر برميل النفط في منطقة ١٠٥ دولارات حسب أسعار النايمكس في نيويورك. وكذلك تحسنت الأسواق المحيطة، فيما تراجعت أسواق السعودية ومصر والبحرين وارتفعت الغالبية، ما يعكس المزاج العالمي في المنطقة وانتشار الأخضر، وارتفاع الأسعار إلا في السوق السعودية، ولكن ربما تتغير الاتجاهات يوم الأحد مع افتتاح الأسواق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي