رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


عطلة طويلة وارتداد سلبي

يبدو أن عودة السوق من عطلته الطويلة وافتتاحه مع باقي أسواق المنطقة يجعل الأسواق في العالم كله تقفل على يوم السبت وتفتح بعضها الأحد والآخر الإثنين. وعلى خلفية الأسواق العالمية نلاحظ تراجع جزء من الأسواق العالمية أمريكا وأوروبا والنفط، الذي بقي فوق 96 دولارا وارتفاع أسواق آسيا، علاوة على تراجع الأسواق المحيطة الخميس وتراجع نصفها، نجد أنه يوم الأحد افتتح السوق السعودي سلبا، واستمر طوال اليوم في المنطقة الحمراء وأقفل على تراجع. ولم تكن السيولة الداخلة سندا قويا لدفع السوق في المنطقة الخضراء، حيث بلغت 4.3 مليار ريال، وهي استمرار لأحداث الأسبوع الماضي.
ما زال قطاع البتروكيماويات يفتقد الدعم الإيجابي بالرغم من تحسن التوقعات واختفاء اللون الأحمر (الخسائر) من أرباح الشركات والتوقع للكل بأن عام 2013 سيكون إيجابيا في الكل، ومع اقتراب نهاية الربع الثاني خلال هذا الأسبوع ودخولنا في شهر النتائج وإعلانها حافظ المؤشر على منطقة 7500 وربما في انتظار أخبار تؤكد التوقعات تدفع السوق نحو المناطق الخضراء مرة أخرى ويستعيد السوق قوته نحو مزيد من النمو.
هناك تخوف قادم للسوق ومصدره بداية التخوف في الأسواق العالمية وتذبذبها نتيجة لذلك، وبالتالي اتخاذها المسار العرضي بدلا من الارتفاع، كما تم خلال الفترة الماضية. ويدعم هذا الاتجاه التخوف من ارتفاع أسعار الفائدة، التي ربما تؤثر في العجلة الاقتصادية، ولكن تخفف من ضغوط ارتفاع الأسعار. وبالتالي وفي كل الأسواق بما فيها السوق السعودي هناك ترقب على أوضاع الشركات ونمو ربحيتها وعلى أدوات السياسة المالية في مختلف دول العالم، خاصة منطقة الدولار من زاوية الحفاظ على سعر الفائدة أو رفعها من طرف البنوك المركزية. ولعل قيام أي اتجاه في الولايات المتحدة نحو رفع أسعار الفائدة سيؤدي لرفعها في كل الدول المرتبطة بالدولار، خاصة السعودية.
الأيام المقبلة ستحدث ضغطا على المستثمرين والمسار العرضي حتى اكتمال النتائج واستمرار أسعار الفائدة في مستوياتها متوقع، ولعل نقطة 7500 هي الخيار الحالي في السوق السعودي وخلال الأسبوع الجاري ما لم تكن هناك مفاجآت جديدة تؤثر على مسار السوق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي