حائل: "المدينة الاقتصادية" تشعل ملتقى الخطة الزراعي الثالث في مارس
في السابع والعشرين من آذار (مارس) المقبل، يلتئم ملتقى الخطة الزراعي في منطقة حائل، في نسخته الثالثة بعد تجربتين ثريتين، نجح الملتقى في تسليط الضوء على مشكلات القطاع الزراعي، إذ جمع كبار مسؤولي الزراعة من الحكوميين والقطاع الخاص، والمزراعين الأفراد الذين يشكلون وقود القطاع، برعاية الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل.
في النسخة الثالثة يبدو التطلع بعيدا للمنظمين، حيث سيكون عنوان الملتقى "آفاق الاستثمار في حائل"، وهو عنوان يختلف عن المؤتمرين السابقين اللذين قصرا على منافسة مشكلات القطاع الزراعي، ويبدو تأثير إقامة مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية واضحا من خلال الأسماء التي تشارك في الملتقى، الذي نبع من فكرة رجل الأعمال علي بن محمد الجميعة بتبنيه والتكفل به من خلال "مزرعتي العزيزية والمسرة"، حيث يقام الملتقى داخل الحقول الغناء.
ينطلق الملتقى وفق ما رشح من اللجنة المنظمة بجلسة افتتاحية عن "مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد وآفاق الاستثمار في حائل" من خلال ورقة لعمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار، والمهندس عبد الله الرخيص رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة "مطور المدينة"، وورقة لشركة تنميات قبل أن تختتم الجلسة بورقة مقدمة من شركة مكنزي.
وستخصص الجلسة الثانية للثقافة الغذائية والإعلام الزراعي بأوراق تقدم من مختصين في هذا المجال، أما اليوم الثاني فسيتضمن جلستين، الأولى عن التمويل الزراعي والصناعي يشارك فيها البنك الزراعي، مركز تنمية الصادرات السعودية، وصندوق التنمية الصناعي. في حين ستخصص الجلسة الختامية للمناقشات.
وشكل الملتقى أول تجمع من نوعه للمزارعين في السعودية، إذ تندر إقامة الملتقيات أو الندوات بشكل دوري ومنظم. ومن اللافت أنه يقام داخل مزارع الخطة ويجمع المزارعين الأفراد بقيادات القطاع الزراعي، وترشح إقامته بهذا الشكل تطوره بحيث يصبح العلامة الأبرز في النهضة الزراعية في البلاد.