ألياف «موبايلي» البصرية تحقق الاعتمادية لأكثر من 150 جهة حكومية
تحولت البنى التحتية لأكثر من 150 جهة حكومية إلى جهات ذكية، وذلك بعد أن أنهت بيانات الأولى التابعة لشركة ''موبايلي'' أخيرا ربطها بشبكة الألياف البصرية FTTB لتعزز بذلك قدرتها على إدارة أعمالها من خلال منظومة متطورة من التقنيات ذات الكفاءة العالية.
ومن أبرز الجهات الحكومية التي واكبت التطور التقني وأصبحت بيئة عملها تتمتع بديناميكية عالية وتتماشى مع خططها الاستراتيجية كل من وزارة العمل، وزارة التعليم العالي، وزارة الإسكان، وزارة البترول والثروة المعدنية، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة المياه والكهرباء، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مصلحة الزكاة والدخل، الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وإمارات كل من مكة المكرمة والمدنية المنورة والمنطقة الشرقية.
المهندس ناصر الناصر الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة موبايلي ''أكد أن شبكة الألياف البصرية أصبحت اليوم واحدة من أهم متطلبات البنى التحتية التي يجب أن تتوافر في جميع الجهات الحكومية كي تحقق الغاية التي تصبو إليها الحكومة الرشيدة بأن تتحول جميع التعاملات الحكومية إلى إلكترونية''، مشيرًا إلى أن ''التقنيات المتطورة التي تعتمد عليها الألياف البصرية ستسهم في سهولة إنجاز العمل ومرونته''، منوهاً بأن ''موبايلي'' تعمل حالياً على ربط العديد من الجهات الحكومية بشبكة FTTB وفق خطة فنية أخذت في الاعتبار سرعة الإنجاز وجودة الخدمة المقدمة.
وتعد شبكة الألياف البصرية اليوم نموذجًا متطورًا لشبكات الاتصالات في العالم، فإلى جانب قدرتها الهائلة على حمل كميات كبيرة من البيانات وتمريرها وفق سرعات عالية بكل يسر وسهولة، فإن استهلاكها للطاقة أقل بكثير مما أبقاها صديقة للبيئة وتسهم في تقليل التكاليف المالية جراء استهلاك الطاقة.
وأضحت البنية التحتية لشركة ''موبايلي'' اليوم محور اهتمام الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة التي رأت فيها نموذجاً متطوراً لأحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية والقادرة على مواكبة خططها المستقبلية لتطوير أعمالها، فكان اختيارها لتقديم خدمات الاتصالات نقطة تحول بالنسبة لها لدخول عصر جديد، بعيداً عن التقليدية وبيئة خالية من الورق.
وتستهدف ''موبايلي'' تغطية أكثر من مليون موقع بشبكة FTTH بنهاية عام 2014، وهو تحد قادرة على بلوغه بعد ما أثبتت ذلك في إنجازات عدة حققتها خلال مسيرتها الحافلة بالتحديات.