«إريكسون»: علاقتنا بموبايلي أثمرت شراكات ناجحة

تأسست إريكسون في عام 1876 في مدينة ستوكهولم السويدية، حيث تمثلت رؤيتها في أن تكون اللاعب الرئيس في العالم القائم على الاتصالات. واليوم، تعتبر إريكسون من الشركات العالمية الرائدة المزودة لمعدات وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية لمشغلي شبكات الهواتف المتنقلة والثابتة. وهنالك أكثر من 1000 شبكة اتصالات في أكثر من 180 دولة تستخدم معدات إريكسون الشبكية، كما تمر أكثر من 40 في المائة من حركة البيانات المتنقلة في العالم من خلال شبكات إريكسون المتنقلة. إريكسون هي واحدة من الشركات القليلة في العالم القادرة على تقديم حلول متكاملة لجميع معايير الاتصالات المتنقلة الأساسية.
وتعمل الشبكات التي تديرها إريكسون لصالح شركات الاتصالات على خدمة أكثر من 950 مليون مشترك. ويعمل في الشركة نحو 61 ألف خبير خدمات يدعمون العملاء في أكثر من 180 دولة. وتمتلك الشركة 30 ألف براءة اختراع، لتشكل بذلك واحدة من أقوى المحافظ في الصناعة. وتتحدث هذه الأرقام عن حجم قدرات إريكسون ومكانتها الموثوقة التي حققتها بجدارة في هذه الصناعة.

#2#

إريكسون في الشرق الأوسط
يعود تواجد إريكسون في منطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 120 عاماً، حيث تعمل عن كثب مع شركات الاتصالات بهدف تأسيس وتنمية وتطوير سوق الاتصالات على المستوى الإقليمي. ومنذ سنوات طويلة، تقوم إريكسون بتنفيذ نشاطاتها وعملياتها في 23 دولة في المنطقة، وتمتلك مكاتب في 21 دولة على المستوى الإقليمي. واليوم، يقوم موظفو إريكسون في الشرق الأوسط، والذين يصل عددهم إلى نحو 5000 موظف، بتنفيذ الأعمال مع أكثر من 36 شركة اتصالات في المنطقة.

إريكسون في المملكة العربية السعودية
يعود تواجد إريكسون في المملكة العربية السعودية إلى عام 1978، حيث تلقّت الشركة في ذلك العام طلبية ضخمة وصفت آنذاك بكبرى طلبيات الصادرات السويدية. وتمثلت المهمة في توسيع سعة شبكة الهاتف السعودية بنسبة تزيد عن 200 في المائة، فضلاً عن تركيب نظام ''AXE'' الجديد الذي يتم التحكم فيه عن طريق الحاسوب.
ونظراً لإمكانية استخدام نظام ''AXE'' لتنفيذ الاتصالات الهاتفية النقالة، رغب السعوديون في تركيب شبكة اتصالات نقالة أيضاً. وتبعاً لذلك، قامت إريكسون بتركيب شبكة تعتمد على منظومة الهاتف النقال الشمالية المطورة حديثاً في تلك الفترة ''NMT''.
وشكّلت الصفقة أولى اتفاقيات الشراكة التي تحصل عليها إريكسون في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين، واصلت إريكسون توسيع تواجدها في المملكة. وتمتد العلاقة التي تجمع بين عملاقة الاتصالات العالمية والمملكة العربية السعودية إلى ما يزيد عن 30 عاماً، وتتضمن مجموعةً من الشراكات الناجحة مع شركات الاتصالات الرائدة في المملكة. كما لعبت الشركة دوراً مهماً في توسيع البنية التحتية لشبكة الاتصالات النقالة في السعودية وتحديث أنظمة شركات الاتصالات.
تعتبر إريكسون من المزودين الرئيسيين المسؤولين عن تطبيق مشاريع التطور طويل الأمد في المملكة. وبالاعتماد على حل الجيل الرابع الرائد والشامل لمشاريع التطور طويل الأمد من إريكسون ''LTE/4G''، سيكون بمقدور المشتركين في السعودية الاستفادة من أحدث الخدمات، بما فيها تفعيل تطبيقات الوسائط المتعددة مثل نشر مقاطع الفيديو، والدردشة، وخدمات التقنيات السحابية، وعقد المؤتمرات، وتشغيل التطبيقات ''عالية الدقّة''.
إن الخدمات التي تقدمها إريكسون إلى العملاء في السعودية مدعّمة بتخطيط وبناء وتشغيل ودعم عددٍ أكبر من الشبكات مقارنةً مع أي شركةٍ أخرى. وتكمن الحقيقة وراء تميز إريكسون عن بقية الجهات العاملة في قطاع الخدمات في أنها شركة تمتلك القدرة على بناء وتشغيل وإدارة أي شبكة، أو دمج أي تقنية شبكية، وبغض النظر عن الأجهزة التي يجري تشغيلها، وفي أي مكان من السعودية والعالم على حدٍّ سواء.
وتسمح ريادة إريكسون التكنولوجية، إلى جانب استيعابها التجاري للتحديات التي تواجه العملاء في السعودية والتجربة الشاملة في مجال إدارة مشاريع الاتصالات، بأن تكون الشركة الرائدة في سوق خدمات الاتصالات. ونحن نؤمن بأن العامل الأساسي في عمليات الشبكات الناجحة يتمثل في توفير خدمات عالية الجودة للمستخدمين النهائيين بطريقةٍ فاعلة. وتساعد خدمات الدعم التي تقدمها إريكسون لعملائها في المملكة على تحقيق هذا الهدف. ويجمع قسم دعم العملاء في إريكسون بين الريادة التقنية وخليط فريد من التجربة العالمية والمحلية لتمكين العملاء من تلبية أهداف الأعمال الخاصة بهم.
وقد أدركت الحكومة ومشغلو الاتصالات هنا في السعودية بوضوح أهمية خدمات الحزمة العريضة، وهو ما يتضح في جهودهم المشتركة لتأمين انتشار أوسع لهذه الخدمات في المملكة من خلال حلول الحزمة العريضة الثابتة والمتنقلة.