إحباط تسويق 39 طنا من الأسماك الفاسدة في جدة
ضبطت أمانة جدة 35 طنا من الأسماك الفاسدة خلال الحملات المكثفة كانت ستسوق داخل سوق السمك في جدة.
ووفقا للدكتور عماد العدواني مدير إدارة السوق المركزية، فقد تمكنت الإدارة من ضبط الأدوات المستخدمة مع المتورطين في التسويق والمخالفين لأنظمة البيع المعمولة في السوق المركزية.
وأقرت إدارة السوق عددا من الغرامات المالية بعد مصادرة الأسماك، وسجلت عددا من التعهدات لعدم تكرار مجاوزة الأنظمة والقوانين، وشملت المصادرات ثلاثة أطنان من المعدات، وطن من الربيان، وذلك بعد توجيهات الإمارة ومتابعة المهندس عادل فقيه أمين محافظة جدة، ومشاركة الأمن الوقائي وشرطة البلد لمنع ترويجها للمواطنين والمقيمين.
وكشف لـ"الاقتصادية" الدكتور عماد العدواني مدير إدارة السوق المركزية، أن كمية المضبوطات تجاوزت 35 طنا من الأسماك الفاسدة والربيان، التي تم تمريرها من عدد من الدول المجاورة وتم الكشف عليها عن طريق أجهزة مخصصة لمعرفة مدى صلاحية تلك المضبوطات من قبل مراقبي السوق، وتم إتلاف تلك المضبوطات في السوق للحد من التجاوزات والمخالفات.
وأكد العدواني فرض الغرامات المالية على المخالفين والتعهدات الخطية بعدم تكرار تلك التصرفات، التي تؤثر على الصحة العامة لمستهلكي المنتجات البحرية، وتتم المتابعة لجميع المخالفين والعاملين في السوق لفرض النظام وتطبيق الرقابة، لمنع التجاوزات وللحفاظ على الصحة العامة.
وعن ضبط المخالفين والأسماك الفاسدة، بين العدواني أن أفراد الرقابة كشفوا على الأسماك من خلال أجهزة حديثة، وتم ضبط عدد من السيارات الخاصة بنقل الأسماك المستخدمة كالثلاجات وهي قادمة من خارج المملكة تقودها عمالة وافدة من جنسيات خليجية وآسيوية وإفريقية وتم فحصها من جانب الطبيب المرافق للحملات الميدانية، وتبين أن عددا من الشحنات غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
من جهته، أوضح الدكتور ناصر الجار الله مدير إدارة المسالخ وأسواق النفع العام، أن الكميات المضبوطة من الأسماك الفاسدة أتلفت بالكامل من جانب منسوبي الأمانة أمام الجمهور في ساحة السوق، وذلك بحسب توجيهات أمين جدة ومتابعته للمستجدات في السوق.
وأشار الجار الله إلى سد جميع الطرق أمام المخالفين والعابثين بأرواح البشر من خلال التنسيق الأمني وتكثيف الجهود والحملات المفاجئة على مرافق السوق وبجهود العاملين في الإدارة لضبط الحركة وفي ظل الاستراتيجيات الخاصة لإفشال كل المحاولات.
وبين الجار الله، أنه تم إعداد خطة من أجل مراقبة السوق ومتابعة كل ما يطرأ عليها بشكل مستمر عن طريق الجولات المكثفة والمفاجئة على مدار الساعة.
وتهدف الخطة إلى القضاء على أكبر قدر ممكن من المخالفات والبيع العشوائي الممارس من جانب الباعة المتجولة، وتزامنت تلك الضبطيات مع الإقبال المتزايد للمواطنين والمقيمين على شرائها وارتفاع معدل استهلاك الفرد إلى أكثر من تسعة كيلو جرامات، نظرا للفوائد الصحية، لاستهلاك الأسماك وللهروب من حالات الاكتئاب وعلاجها.