7 استراتيجيات أساسية للمدير لإتقان فن التعامل مع المرؤوسين
يحتاج الجيل الحالي من المديرين إلى أسلوب خاص في التعامل مع مرؤوسيهم الذين ينتمون غالبا إلى جيل جديد. في الوقت الحاضر تتطلب إدارة قوة العمل التي تضم أفرادا من خلفيات مختلفة الكثير من المرونة والتفهم لمجموعة كبيرة من القيم والاحترام، وللاحتياجات والحقوق والاختلافات الخاصة بكل فرد.
يكشف الكتاب حقيقة ما يريده الناس فعلا في علاقاتهم في مكان العمل، مركزا على التغيرات الديموغرافية وتعقيدات مكان العمل في الوقت الحاضر. ويضم الكتاب بين دفتيه العشرات من الأمثلة من الحياة الواقعية ونماذج للحوارات ونحو 200 نصيحة، بالإضافة إلى مجموعة من التقنيات المقترحة.
يحدد الكتاب مجموعة من أفضل الممارسات التي تركز على الاحتياجات السبعة التي تعد أساسية لمعظم زملاء العمل والمرؤوسين والمشرفين. هذه الاحتياجات هي: الثقة، التحدي، الإحساس بقيمة الذات، القدرة والتقدير والاهتمام، والقدرة على تطوير هوية الجدارة.
يقدم الكتاب مجموعة متنوعة من الأدوات التي تساعد المديرين على معرفة احتياجاتهم الشخصية والتعامل معها وتحقيق التوازن بين العمل والحياة. كذلك يقدم الكتاب نصائح حول كيفية تجنب السلوكيات السيئة مثل التكتل والتخويف، والتي يمكن أن تؤدي إلى تثبيط همم العاملين في الشركة وتدمير المؤسسة في النهاية، فبعد أن صار مكان العمل يضم أناسا من مختلف الخلفيات والمشارب والأهواء، حيث الحساسية والمرونة تقتصر على مجموعة القيم المكرسة من أجل تحقيق النجاح، أصبح لا يوجد مجال لأسلوب الإدارة الواحد الذي يناسب الجميع.
فهناك الكثير من العوامل التي تلعب دورا كبيرا في اختيار أسلوب واستراتيجيات الإدارة مثل: تفاوت العمر، الاختلافات الفردية، والخبرة الإدارية، ومن هنا تظهر أهمية تحديد الأساسيات التي يجب أن تقوم عليها العلاقات بين المدير والموظفين.
يركز الكتاب على المتغيرات الفريدة في مكان العمل المعاصر، ويكشف الحقيقة عما يريده الناس حقا في علاقاتهم في مكان العمل، حيث بُني الكتاب على أساس نتائج بحث حقيقي ضم 500 متخصص يعملون في مختلف المجالات والصناعات، ويقدم أفكارا جديدة إلى العوامل التي تحث الأفراد على اتخاذ سلوك معين، متناولا بالتفصيل كيفية بناء علاقات قوية مع زملاء العمل والمرؤوسين.
درّب مؤلف الكتاب الآلاف من المديرين التنفيذيين وصمم المئات من برامج التدريب على القيادة والإدارة والفاعلية الشخصية خلال سنوات خبرته البالغة 30 عاما مدربا ومدرسا ومستشارا إداريا.