«ساب» يلتقي الطلبة السعوديين ويزور الملحق الثقافي في لندن
شارك البنك السعودي البريطاني (ساب) في يوم المهنة السعودي الذي عقد أخيرا في العاصمة البريطانية لندن، برعاية من الملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة وبمشاركة عدد من الشركات السعودية، وحضره حشد كبير من الطلبة السعوديين الدارسين في بريطانيا.
وقد زار الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، جناح البنك السعودي البريطاني في المعرض المصاحب، وكان في استقباله أحمد السديس، مدير عام الموارد البشرية في ساب. وعبر السفير عن شكره وتقديره للبنك على جهوده في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بما يضمن تحقيق أهداف البرنامج، وإسهامه في توفير الوظائف للطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين.
هذا، وقد التقى ممثلو ساب خلال فعاليات يوم المهنة بعدد من الخريجين السعوديين في مراكز أعدها البنك مسبقاً، لتقييم قدرات ومؤهلات الطلاب واستعدادهم لتحمل المسؤوليات الإدارية والقيادية مستقبلاً. وقال أحمد السديس، مدير عام الموارد البشرية في ساب: ''تأتي مشاركة ساب في يوم المهنة السعودي ضمن توجه البنك للاستمرار في عملية توطين الوظائف وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي من خلال عدد من البرامج التطويرية التي تستثمر في الكوادر السعودية وتركز على استقطاب نخب الخريجين من حملة البكالوريوس والماجستير لضمهم لبرنامج ساب لتطوير الخريجين (مدراء المستقبل)''.
وأضاف أحمد السديس: ''يعتبر برنامج ساب لتطوير الخريجين مدراء المستقبل أحد أهم المبادرات التي يقدمها البنك للمواطنين انطلاقاً من التزامه بالاستثمار في التطوير الوظيفي للشباب السعودي وصقل مهاراتهم لتولي الوظائف القيادية في البنك، حيث يخضع الخريجون الذين يتم اختيارهم لبرنامج تطوير خاص يهدف إلى تزويدهم بالخبرات المباشرة والتدريب على رأس العمل من خلال مشاركتهم في الفعاليات والأنشطة المصرفية بما في ذلك المهام الإدارية والقيادية في البنك. ويتطلب اجتياز البرنامج الكثير من العمل الجاد والتفاني ومعالجة كم واسع من الأعمال في بيئة مالية دقيقة وعالية المتطلبات''.
وفي إطار مشاركة البنك في هذه المناسبة زار عدد من كبار موظفي إدارة الموارد البشرية والتوظيف في ساب واجتمعوا مع الملحق الثقافي الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل، وقدموا له ولأعضاء الملحقية وسفارة خادم الحرمين الشريفين الشكر والتقدير على دورهم في رعاية الطلبة السعوديين الدارسين في بريطانيا، وعلى دعمهم للمصارف والشركات السعودية في سعيها للاستفادة من الخريجين السعوديين في مسيرة التنمية والتطوير الاقتصادي في السعودية.