وزير الشؤون الاجتماعية يوجّه فرقاً ميدانية لرصد احتياجات تهامة قحطان
وجه وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين فريق عمل من الصندوق الخيري الاجتماعي بزيارة ميدانية لتهامة قحطان التابعة لمحافظة سراة عبيدة للوقوف على جوانب الاحتياج في المنطقة والقيام بدراستها لتقديم كافة أشكال الدعم لها عبر حزمة برامجه التنموية المختلفة التي يقدمها لمستفيديه من الأسر المحتاجة.
وأوضح مدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي عادل فرحات أن هذه الزيارة تأتي بتوجيه مباشر وعاجل من قبل وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حيث أصدر التوجيه بتشكيل فريق عمل كبير مكون من وكالة الضمان الاجتماعي ووكالة التنمية الاجتماعية ووكالة الرعاية الاجتماعية ويشارك في هذا الفريق الصندوق الخيري الاجتماعي للشخوص إلى تهامة قحطان بغرض دراسة المتطلبات التنموية للأسر المحتاجة في تلك المنطقة ومن ثم وضع خطة عمل مشتركة بين تلك الوكالات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية إضافة إلى الصندوق الخيري الاجتماعي، ومن ثم البدء بأوجه الدعم اللازم لما يمكنهم من تحقيق سبل العيش الكريم.
وقال مدير عام الصندوق الخيري إنه بعد التنسيق مع الزملاء في وكالة الضمان الاجتماعي ومديري الجهات الحكومية في مركز الفرشة التابع لسراة عبيدة في تهامة قحطان، تشرفت بأن كنت على رأس فريق عمل الصندوق الخيري الاجتماعي بصحبة مديري الإدارات في الصندوق، مهمته القيام بعمل مسح ورصد ميداني دقيق لمركز الفرشة في تهامة قحطان والمراكز التابعة لها، وسيتم حصر الحالات التي لديها العوز والحاجة، وقد تم لقاء المسؤولين في الفرشة واجتمعنا برئيس مركز الفرشة ومدير مكتب التربية والتعليم ومدير المستشفى ومدير الشرطة ومدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم إضافة إلى عدد من المواطنين، ومن خلال تلك الاجتماعات اتضحت لنا الصورة بشكل جلي حول احتياجات ساكني المنطقة ورغباتهم وما يتناسب من حزم الدعم التنموي التي سيقدمها الصندوق الخيري لأهالي المنطقة، وأشار فرحات إلى أن فريق العمل قسم إلى أربع فرق متمازجة بين الجهات المشار إليها، ويعمل هذه الفرق حالياً بعمل جولات مسحية لمنطقة تهامة قحطان وزيارة كل مركز وتحديد احتياجات المواطنين هناك، ومن ثم سيتم تقديم تقرير شامل لوزير الشؤون الاجتماعية عن احتياجات المنطقة خلال الأسابيع المقبلة وآليات تنفيذ تلك الاحتياجات.