البنك الأهلي و«خالد الخيرية» يوقعان 6 اتفاقيات لمشروعات تنموية في عسير وجازان

وقّع البنك الأهلي ومؤسسة الملك خالد الخيرية أخيرا في إمارة منطقة عسير اتفاقيات لتمويل أفضل ستة مشروعات تنموية ستقوم بتنفيذها منظمات خيرية في منطقتي عسير وجازان، ويأتي ذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مؤسسة الملك خالد الخيرية بالبنك الأهلي التجاري، والهادفة إلى توفير الدعم المالي والفني للمشروعات التنموية المقترحة خلال وُرش عمل تدريبية يتم تنظيمها بشكل دوري بواسطة الطرفين، ويشترك بها عدد من ممثلي المنظمات الخيرية في المملكة.
وقع الاتفاقية كل من الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، وعبد الرزاق الخريجي، نائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي، في مكتب أمير منطقة عسير في مدينة أبها.
وجاء اختيار أفضل ''ستة مشاريع'' بناءً على حصولها على أعلى تقييم، وذلك وفق المعايير المستخدمة في مؤسسة الملك خالد الخيرية للمشاريع المرشحة للحصول على منح مالية.
وتضمّنت قائمة المشاريع الممنوحة كلاً من مشروع: ''بشاير الخير'' لـجمعية البر الخيرية في محايل عسير، ومشروع: ''لا للاتكالية'' لجمعية البر الخيرية في أبها، ومشروع: ''سواعد وطن'' للجنة التنمية الاجتماعية في حي الموظفين ومدينة سلطان بأبها، ومشروع: ''حاضنات شموع الغد'' جمعية الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز للإسكان الخيري في مدينة جازان، ومشروع: ''رائدة الحي'' لجمعية الجنوب النسائية الخيرية، ومشروع: ''كوفي غراس'' للجنة التنمية الاجتماعية بالسامر.
وخلال كلمة ألقاها الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الملك خالد الخيرية، في حفل توقيع الاتفاقيات؛ أوضح أن ''الشراكة التي تجمع المؤسسة بالبنك الأهلي تُعد أنموذجاً للعمل الجماعي المطلوب، وأثمرت حتى الآن عن دعم 22 مشروعاً في مناطق متنوعة بالمملكة''.
كما أكد الأمير فيصل، مُضي المؤسسة بنهجها المتمثّل بتدريب كوادر القطاع الخيري ودعم المشروعات الاجتماعية التي تسهم في إيجاد الحلول للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها المواطن وفق المعايير التي تركّز في مخرجاتها على التنمية المستدامة وتعزّز من الممارسات الحضارية في هذا المجال، مقدماً شكره للبنك الأهلي التجاري على المبادرات التي يقدّمها في خدمة المجتمع.
يُشار إلى أن اهتمام البنك بالجمعيات الخيرية بدأ منذ نشأته من خلال تقديم الدعم المالي للجمعيات، وتطور هذا الدعم إلى التعاون مع الجمعيات لتنفيذ برامج لها أهداف تنموية محددة وواضحة من خلال تخصيص مبالغ مالية لتلك البرامج، ثم تعزّز هذا الاهتمام من خلال الشراكة مع الجمعيات في تبنّي برامج لتدريب السيدات من العوائل المحتاجة على حرف. وبلغ إجمالي المستفيدين من مشروع بناء قدرات العاملين في الجمعيات الخيرية 441 مستفيداً منذ انطلاقته في عام 2010، كما بلغ عدد الجمعيات التي تستفيد من برامج الأهلي الاجتماعية إلى 455 جمعية منتشرة في أنحاء المملكة.