مدير عام «مدن» يفتتح المعرض السعودي الدولي الثالث للمكائن والمعدات في جدة
افتتح المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ''مدن''، أمس الأول الإثنين، المعرض السعودي الدولي الثالث للمكائن والمعدات الذي تنظمه شركة الحارثي للمعارض، برعاية ''مدن'' والشركة السعودية للآلات الصناعية (سيمكو)، ويقام المعرض في مركز جدة للمنتديات والفعاليات من 18- 21 شباط (فبراير) 2013م. وقام المهندس صالح الرشيد بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض ومن ثم قام بجولة تفقدية لأقسام وأجنحة المعرض، واطلع خلالها على أحدث الأجهزة والمعدات التي تعرضها أكثر من 150 شركة متخصصة، واستمع إلى شرح من قبل بعض العارضين عن أحدث التقنيات والابتكارات في عالم المكائن والمعدات التي توصلت لها الشركات المصنعة والتي تعرض لأول مرة في المعرض.
وتسعى ''مدن'' من خلال مشاركتها في المعرض الدولي إلى استقطاب المستثمرين المحليين والأجانب إلى المدن الصناعية وخصوصا المدن الجديدة في جدة وهي جدة 3 و4، حيث تبلغ مساحة ''جدة 3'' ما يقارب 80 مليون م2 جار تطوير المرحلة الأولى منها بمساحة عشرة ملايين م2 وتقع ''جدة 3'' بنحو 35 كيلو مترا على طريق الليث جنوبي محافظة جدة، وتشهد مشاريع تطوير البنية التحتية من طرق وشبكات الإنارة وطرق سريعة رابط وجسور ومحطة تحويل كهربائية، أما ''جدة 4'' فهي تقع شمال مدينة جدة على طريق جدة ـــ عسفان بمساحة قدرها خمسة ملايين م2 وستضم صناعات ذات تقنية عالية وصناعات طبية.
ويأتي هذا العام بالتزامن مع المعرض السعودي الدولي الثامن عشر للتصنيع والإعداد والطباعة والتعبئة والبلاستيك والكيماويات، ويهدف إلى طرح الجديد في عالم المعدات الثقيلة المستخدمة في المشروعات الإنشائية والماكينات الخاصة بقطاع التصنيع وذلك على مستوى المنطقة بمشاركة 100 شركة محلية و50 شركة دولية من ألمانيا وتركيا وإيطاليا والصين وتايوان وتايلاند والإمارات العربية ومصر والأردن.
ويعتبر المعرض الذي ترعاه هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ''مدن'' في نسخته الثالثة المنصة الأمثل للدخول إلى أسواق التصنيع في السعودية، الذي يلبي سياسة المملكة في تقليل الاعتماد على الاستيراد بشكل كبير بقصد الاكتفاء الذاتي.
وفي السياق نفسه، شاركت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ''مدن'' الأسبوع الماضي بمعرض تقنيات البناء والعمارة الأول في القصيم كشريك داعم للمعرض وذلك في مركز الملك فهد الحضاري في عنيزة، لمدة خمسة أيام.