المجتمع السعودي يعيش فترة ذهبية في التصوير الفوتوغرافي

المجتمع السعودي يعيش فترة ذهبية  في التصوير الفوتوغرافي
المجتمع السعودي يعيش فترة ذهبية  في التصوير الفوتوغرافي

المصور المحترف هو من يلتقط الجمال، واللقطة الأجمل هي اللحظة التي تقف إلى الأبد، والتي لا يمكن أن تكون بلا تصوير فوتوغرافي، سواء رقميا أو تقليديا، فالأول هو شكل من أشكال التصوير الضوئي، الذي تستخدم التكنولوجيا الرقمية لمعالجة الصور دون المعالجة الكيميائية، والصور الرقمية يمكن معالجتها بالبرامج المختصة، ويمكن تخزينها ومشاركتها، كما يمكن طباعتها بشكل أكثر دقة من التصوير التقليدي، يجعل منها فناً سينمائيا أو حاجة اقتصادية أو ذكرى اجتماعية.

يقول ماجد العمودي وهو مصور محترف إن المجتمع السعودي يعيش فترة ذهبية في التصوير الفوتوغرافي، ويوجد كمّ هائل من المناشط الفوتوغرافية، سواء المحاضرات البصرية أو ورش العمل التطبيقية أو المعارض الجماعية في عدد من الجهات الحكومية والأهلية، إلا أنها ما زلت بحاجة إلى مزيد من التنظيم الاحترافي والاهتمام الاقتصادي به، فهي ليست هواية فقط، فهي أحد أساسيات علوم التوثيق في هذا الزمن، سواء كانت الصور المتحركة منه أو الصور الثابتة الرقمية.

وأوضح العمودي ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الأول في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، الذي صاحبه المعرض الشخصي الأول له، بأن التصوير حالة إبداعية ومُخْرَج للرسم بالضوء من خلال الكاميرا، سواء كانت كاميرا فيلمية أو رقمية، فالمعايير واحدة باختلاف الشريحة، التي ينعكس عليها الضوء ليجسّد الصورة، والجميل فيها تجمع ما بين الاستثمار والفن لتجسيد عمل إبداعي يضيف لقيمة المصوّر والصورة.

#2#

وعن الجهات المنوطة برعاية التصوير الفوتوغرافي في السعودية، قال العمودي إن وزارة الثقافة والإعلام وجمعية الثقافة والفنون والمؤسسة العامة للتدريب المهني ومع احترامي لجهدهم المبذول، إلا أنّنا نتطلّع إلى المزيد في خدمة التصوير الضوئي.
بداية الرقمي
يقول ماجد العمودي إن التصوير الرقمي لا يعد بديلا عن التصوير الفيلمي التقليدي، حيث إنها تقنية مختلفة تماما وله علم مستقل آخر، ويمتاز التصوير الرقمي بقلة التكلفة عن الفيلمي بكثير بالإضافة إلى سرعة الأحداث وسرعة التأكد من سلامة وجودة الصورة قبل الطبع. ويضيف بأن التصوير الرقمي ظهر في نهايات التسعينيات، وجاءت فكرته من تصوير الفيديو أو "اللايف كليب" وإمكانية تثبيت الصور المتحركة وتوصيلها بالكمبيوتر وطبعها أيضا، ومن هنا جاءت فكرة الكاميرا الرقمية، التي تعمل بدون فيلم، بل بالذاكرة وتطورت سريعا تقنية التصوير الرقمي ارتباطا بتطور الحاسوب المذهل في الآونة الأخيرة، أما عن كيفية التصوير الرقمي، فهو أسهل بكثير من غيره وأسرع وأوفر، ولا يحتاج إلى محترف، كما هو الحال في "النيجاتيف".

وأشار إلى أن ديناميكية التصوير الرقمي تكمن في الـ ccd أو ناقل الصور من العدسة إلى الشاشة الخلفية، وكلما زادت مساحة الـ ccd زادت الإمكانات والجودة في الكاميرا.

الأكثر قراءة