النرويج تتطلع إلى دور عالمي لعملاق وطني جديد في مجال الطاقة

النرويج تتطلع إلى دور عالمي لعملاق وطني جديد في مجال الطاقة

قال مسؤول حكومي رفيع أمس، إن النرويج تتطلع إلى دور عالمي نشط لشركتها الوطنية العملاقة الجديدة في مجال الطاقة، لكنها قد تطلب منها مبادلة أصول لحماية المنافسة في حقول النفط البحرية للبلاد.
وأوضح اود روجر اينوكسن وزير النفط والطاقة، أن الاندماج البالغة قيمته 30 مليار دولار بين "شتات أويل" كبرى الشركات النرويجية و"أصول النفط والغاز" التابعة لمنافستها "نورسك هايدرو" سينشىء مجموعة تملك الاحتياطيات النفطية والمعرفة والقدرة المالية اللازمة للنمو في الخارج.
وقال "مع الاحتياطيات التي لديهم في الجرف القاري النرويجي أثق تماما أنهم سيكونون لاعبا نشطا ومهما على الصعيد العالمي". وستنشأ عن الاندماج المقرر استكماله في الربع الثالث من 2007 واحدة من أكبر الشركات في العالم، ومن المتوقع أن ينتج مشغل الحقول البحرية البارز 1.9 مليون برميل يوميا من المكافي النفطي هذا العام.
وقال اينوكسن، إن الشركة الجديدة ستتمتع بمركز قوي وبصفة خاصة في سوقها المحلية - الجرف القاري النرويجي - حيث قد تضطر المجموعة إلى مبادلة أصول لحماية المنافسة. وأضاف "سأبحث في الشهور المقبلة سبل حماية المنافسة وأولي أقصى رعاية ممكنة للموارد في الجرف". لكن كلا من "شتات أويل" و"نورسك هايدرو" اشترى أصولا في الخارج في السنوات الماضية لتعويض تراجع إنتاج النفط في الجرف والذي هبط العام الماضي لأدنى مستوياته منذ 1994.

الأكثر قراءة