السجائر الإلكترونية كالتبغ .. تهدد حياة الإنسان

أكتب لكم راجياً التوفيق والسداد والازدهار لجريدتنا الغراء واسعة الانتشار والتي نحرص على اقتنائها والاطلاع عليها، نظراً لما تحويه من مقالات هادفة ومهمة نحس فيها برسالة الجريدة المعتبرة وحرصها على كل ما هو مفيد للقارئ.
وعلى هذا الصعيد اطلعت على العدد رقم (7024) الصادر الخميس 21 صفر 1434هـ الموافق 3 كانون الثاني (يناير) 2013م، بعنوان "علاقة السجائر الإلكترونية بالمكتب"، وبعد قراءة ذلك المقال بتمعن وعمق لاحظت أنه يروج بطريقة غير مباشرة للسجائر الإلكترونية والمعروفة مخاطرها، والممنوع تداولها في دول مجلس التعاون. حيث صدرت قرارات لمعالي وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بذلك، ويؤكد ذلك توجيهات منظمة الصحة العالمية في غير مناسبة وما صدر عنها من مذكرات وقرارات، إضافة إلى أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي قد صادقت على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، والتي تتعارض مع استخدام هذا النوع من السجائر الضار بصحة مستخدميه.
عليه أرى تفعيلا لرسالتكم النبيلة أن تتفضلوا مشكورين بنشر رسالتنا هذه لتوضيح الموقف، كما أروم منكم في حالة نشر أي مواضيع عن التدخين أن تستشيروا العاملين في برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة في مملكتنا الحبيبة لتدقيق المعلومات الواردة فيه، والنصح حول نشره من عدمه، استمرارا لخطكم الواضح المثمر والبناء والذي يحرص على صحة المواطن والموطن.

أ. د. توفيق بن أحمد خوجة
المدير العام للمكتب التنفيذي بمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي.