«خمبلة» .. كوميديا تسخر من التقارير التلفزيونية لبعض القنوات - فيديو

«خمبلة» .. كوميديا تسخر من التقارير التلفزيونية لبعض القنوات - فيديو

قدمت قناة ''تلفاز'' على اليوتيوب حلقة من برنامجها الكوميدي الساخر ''خمبلة'' والذي تناولت حلقته التقارير التلفزيونية التي يقدمها المراسلون الميدانيون لبعض القنوات من وضعيات أمام الكاميرا، وسؤال العديد من الناس حول القضية حيث تختلف آراؤهم بحسب توجهاتهم الفكرية.

فهد البتيري الذي قدم دور المذيع الذي أوكلت له مهمة تغطية قضية في الشارع من قبل قناته، قلد بعض المراسلين الذين يحاولون التصنع أمام الكاميرا بأهمية القضية من خلال التحدث وهو يمشي باتجاه الكاميرا، وأيضا بالوقوف بوضعية معينة أمام الكاميرا تحددها أهمية القضية، قبل أن يعرض لقطات من المدينة والتي تضعها عادة بعض القنوات الإخبارية للتأكيد على أن فريق العمل يقدم تقريره من خارج المكتب وليس من الداخل.

ثم يتجه البتيري إلى الاستماع إلى بعض آراء الشارع حيث يسأل مزروع المزروع عن رأيه في القضية فيجاوب المزروع وهو الذي يمثل الرأي ''المتعصب'' في رأيه في دلالة على أن القنوات تتعمد طرح وجهات نظرهم بتلك الطريقة التي تهاجم الطرف الآخر وتتهمه بأنه هو سبب القضية.

فيما يقدم تركي المحسن دور المعلق ''الرايق'' الذي يقول رأيه دون تعصب ويقبل توجه الطرف الثاني فيما يظهر متصنعا عدم اكتراثه بتدخلات ''الغثيث'' من خلفه والذي قام بأداء دوره محمد الدوخي والذي يمثل من يقف خلف المتحدث أمام الكاميرا ماسكا بيده هاتفه المحمول للتظاهر بأنه لديه مكالمة.

ثم يعود البتيري للحديث أمام الكاميرا مع وضع موسيقى تبين أهمية القضية قبل أن يذهب البتيري إلى أحد ''النخبويين'' والذي قام بدوره علي الكلثمي للحديث عن القضية بشكل أكاديمي يظهره وكأنه هو والطبقة المخملية هو من يقود المجتمع فكريا. وتظهر الكاميرا المذيع والأكاديمي وهم يمشون داخل المكتب للتظاهر بأنهم يتحدثون عن القضية وحلولها أمام المتابعين.

وتتجه الحلقة إلى المنتج لوضع اللمسات الأخيرة والذي يمثل دوره مؤيد النفيعي حيث يعترف بأنه ليس منتجا ولكن الحظ جعله كذلك بعد تعلمه على تركيب بعض الأصوات كالعصافير وموج البحر وإضافة الموالات الشعرية على مقاطع مزايين الأبل. ويظهر في آخر حلقة ''المشاهد'' والذي قام بدوره ابراهيم ميسيسبي والذي يجلس في بيته يشاهد التقرير وهو يأكل ''الكب كيك'' حيث يظهر عليه التضايق من الكذب الذي تمارسه بعض القنوات الإخبارية في تقاريرها عليه وعلى غيره قبل أن يظهر ''الغثيث'' مرة أخرى لمضايقته في بيته.

الأكثر قراءة