«تخصصي الملك خالد للعيون» يحتفل بتخريج أطباء الزمالة في التخصصات الدقيقة

احتفل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بتخريج 16 طبيبا وطبيبة من برنامج التخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون، الذي يبلغ مدته سنتان، ورعى الحفل الدكتور عبد الإله بن عباد الطويرقي، المدير العام التنفيذي للمستشفى، وبحضور المدير التنفيذي الطبي الدكتور أشلي برنز (من جامعة جونز هوبكنز)، والدكتور مبارك بن فهاد آل فاران عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد بن فؤاد طبارة رئيس المجلس العلمي لطب وجراحة العيون في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والدكتور صالح بن علي العبيدان رئيس قسم طب وجراحة العيون في كلية الطب في جامعة الملك سعود، ورؤساء الأقسام وعدد من أطباء العيون في المستشفى والقطاعات الصحية المختلفة.
وألقى الدكتور الطويرقي بهذه المناسبة كلمة أوضح فيها أن البرنامج الذي تم إنشاؤه منذ عام 1994 يعتبر أول برنامج في التخصصات الدقيقة للعين، ويُعدّ من أنجح وأبرز برامج الدراسات الطبية العليا الذي يخرّج كوادر مؤهلة في طب وجراحة العيون في المملكة، وتخرج من هذا البرنامج حتى هذا العام 226 طبيبا وطبيبة يحملون درجة زمالة التخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون، ويعملون في جميع مناطق المملكة ودول الخليج، وذلك بعد حصولهم على زمالة طب وجراحة العيون. وشكر الدكتور الطويرقي هيئة الأطباء العاملين في المستشفى على جهودهم البارزة في تدريب هذه الكوادر وإعدادها لتولي مسؤولياتها في تقديم الرعاية الطبية بالمستوى المنشود في المرافق الصحية التي يعملون فيها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ودول الخليج.
وأشار إلى أنه يجب على الإخوة الزملاء الخريجين تطبيق ما تعلموه خلال هذه السنوات عمليا، وذلك لرفع مستوى طب العيون في جميع مناطق المملكة المختلفة، وأشار إلى أن عليهم الاستفادة من خبرات الزملاء في المستشفى متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، كما أوضح أن البنية التحتية، وكذلك الدعم الفني قد اكتمل في قسم الأبحاث وعلى جميع الإخوة الزملاء الاستفادة من الإمكانات المتوافرة لاكتشاف طرق علاج جديدة للأمراض في المملكة. وبيّن أنه بدءا من العام المقبل سيكون إجراء بحث علمي مطلبا إجباريا سنويا للإخوة الزملاء المتدربين في التخصص الدقيق، هذا وتم قبول 23 طبيبا وطبيبة للانضمام إلى البرنامج في بداية عام 2013، ليصبح العدد الكلي للسنتين الأولى والثانية من أطباء زمالة التخصص الدقيق 47 طبيبا وطبيبة، إضافة إلى الأطباء المقيمين الذين يتدربون في المستشفى تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.